نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
جارحة وقاسية هي الكلمات برأي البعض
منا إذا عبرت عن واقع بعض علاقاتنا الاجتماعية، خصوصاً إذا عبرت عن نواياها السيئة
وقامت بتشريحها واتخذت النقد الايجابي البناء طريقاً للعلاج.
وهو نقد نظن أننا
في أمس الحاجة إلية دائماً وأبداً للإرتقاء بعلاقات الناس فيما بينهم والتخلص من الظواهر المرضية
السيئة الملازمة للبعض، وللتهيئة لعودة المناخ الطبيعي النقي لعلاقات الناس فيما
بينهم.
لأنه من أصعب الأمور على الإنسان أن يرى الكاذبين والمنافقين
وعلاقاتهم ولا يقوى على كشفهم أو قول كلمة حق في وجوهم أو حتى إبداء النصح لهم رغم
معرفتنا بأن "الساكت في قول الحق شيطان أخرس" فبمقدور أي شخص أن يفضح هذا المنافق
أو يقوم بكشف قول وزيف ذلك الكاذب ليتم التراجع عن هذا السلوك السيئ ولكن من يفتح
نافذة في جدار المنافقين والكذابين كمن يدق أبواباً حديدية مرصوصة لربما كان ذلك
بداية الإنهيار أو تفكك ا لجدران.
وإن أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن
هؤلاء، هو إنهم لا يوجدون ولا ينتشرون إلا في الأجواء التي تتوافر فيها وتسوده
العلاقات السيئة والمزيفة، المبنية على المصلحة الخاصة والتملق وحسن الاستماع لهم
من قبل الغير، إلى جانب التشجيع لهم وصد أي محاولة من قبل الغير لمحاربتهم مما يؤدي
إلى الكبر في أوساط الغير.
ورغم ذلك فما من كاذب أو منافق إلا وكانت نهايته
وخيمة مهما طال الزمن أو كما يقال لكل "شيئ نهاية" و"حبل الكذب قصير".
كما أن
الأجواء التي يوجد فيها الكاذبين والمنافقين دائماً ما تكون مصحوبة بولادة مظلومين
وتوسع دائرة الفتنة فيها...
مما يؤدي إما إلى حالات قهر، واستبداد جائر، أو يقود
إلى عراك أو قتال.
إن ذاكرة التاريخ مليئة بالأحداث المرتبطة ببعض المنافقين
والكذابين ولكنها في الوقت نفسه أكثر إمتلاء بالأحداث الناصعة من الصدق والحقائق
ذات الإرتباط بالشرفاء والصادقين.
كما أن التاريخ علمنا أن المنافقين والكذابين
دائماً ما يبحثون عن فريسة يستندون بها ويستمتعون بممارسة هوايتهم
عليها..
وبالقدر نفسه علمنا ديننا الإسلامي أن مقاومة المنافقين والكذابين هي من
طاعة الله، ولا تنبع إلا من المحب لدينه ومجتمعه ووطنه..
والله من وراء
القصد.
منا إذا عبرت عن واقع بعض علاقاتنا الاجتماعية، خصوصاً إذا عبرت عن نواياها السيئة
وقامت بتشريحها واتخذت النقد الايجابي البناء طريقاً للعلاج.
وهو نقد نظن أننا
في أمس الحاجة إلية دائماً وأبداً للإرتقاء بعلاقات الناس فيما بينهم والتخلص من الظواهر المرضية
السيئة الملازمة للبعض، وللتهيئة لعودة المناخ الطبيعي النقي لعلاقات الناس فيما
بينهم.
لأنه من أصعب الأمور على الإنسان أن يرى الكاذبين والمنافقين
وعلاقاتهم ولا يقوى على كشفهم أو قول كلمة حق في وجوهم أو حتى إبداء النصح لهم رغم
معرفتنا بأن "الساكت في قول الحق شيطان أخرس" فبمقدور أي شخص أن يفضح هذا المنافق
أو يقوم بكشف قول وزيف ذلك الكاذب ليتم التراجع عن هذا السلوك السيئ ولكن من يفتح
نافذة في جدار المنافقين والكذابين كمن يدق أبواباً حديدية مرصوصة لربما كان ذلك
بداية الإنهيار أو تفكك ا لجدران.
وإن أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن
هؤلاء، هو إنهم لا يوجدون ولا ينتشرون إلا في الأجواء التي تتوافر فيها وتسوده
العلاقات السيئة والمزيفة، المبنية على المصلحة الخاصة والتملق وحسن الاستماع لهم
من قبل الغير، إلى جانب التشجيع لهم وصد أي محاولة من قبل الغير لمحاربتهم مما يؤدي
إلى الكبر في أوساط الغير.
ورغم ذلك فما من كاذب أو منافق إلا وكانت نهايته
وخيمة مهما طال الزمن أو كما يقال لكل "شيئ نهاية" و"حبل الكذب قصير".
كما أن
الأجواء التي يوجد فيها الكاذبين والمنافقين دائماً ما تكون مصحوبة بولادة مظلومين
وتوسع دائرة الفتنة فيها...
مما يؤدي إما إلى حالات قهر، واستبداد جائر، أو يقود
إلى عراك أو قتال.
إن ذاكرة التاريخ مليئة بالأحداث المرتبطة ببعض المنافقين
والكذابين ولكنها في الوقت نفسه أكثر إمتلاء بالأحداث الناصعة من الصدق والحقائق
ذات الإرتباط بالشرفاء والصادقين.
كما أن التاريخ علمنا أن المنافقين والكذابين
دائماً ما يبحثون عن فريسة يستندون بها ويستمتعون بممارسة هوايتهم
عليها..
وبالقدر نفسه علمنا ديننا الإسلامي أن مقاومة المنافقين والكذابين هي من
طاعة الله، ولا تنبع إلا من المحب لدينه ومجتمعه ووطنه..
والله من وراء
القصد.