فاروق
الجفري
الجفري
ظهر فن السيرك في أواخر القرن
السابع عشر للميلاد في أوروبا، وقد أسس الفارس الشهير فيليب ظهر فن السيرك في أواخر القرن
السابع عشر للميلاد في أوروبا، وقد أسس الفارس الشهير فيليب اسلي أول سيرك في
إنجلترا عام 1868م وكان الجزء الأكبر للعروض المقدمة به يرتكز على استعراض الخيول
وفرسانها إلى جانب بعض العروض البسيطة من الأكروبات والعاب السيرك وإلقاء النكت وقد
لاقت فكرة فيليب آسلي نجاحا كبيرا مما شجع فن السيرك على الانتشار في جميع أنحاء
أوروبا وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا وروسيا وبحلول القرن التاسع عشر للميلاد
تم إدراج عدد جديد من الفقرات التي ابتكر فكرتها لاعب الأكروبات الفرنسي لويتار
الذين يطلق اسمه حتى الآن على الرداء الخاص الذي يرتديه فنانو وراقصو
السيرك.
وفي الوقت نفسه تقريبا ظهرت شخصية المهرج أو جست ليقوم بدور المساعد
بجانب المهرج التقليدي ذو الوجه الأبيض منذ ذلك الحين يشكلان دويتو لا يفترق أبدا
ولا يستغنى عنه في أي سيرك وكان دورهما إضفاء البسمة على وجوه المشاهدين بين كل
فقرتين من الفقرات الصعبة الخطرة في العرض ومن الفقرات التي أضيفت أيضا في تلك
الفترة فقرة القفص الكبير التي كانت تعرف باسم فقرة ملوك وملكات الأسود وكما يبدو
من الاسم كانت تتعلق بترويض الحيوانات المفترسة وتم إدراج تلك الفقرة على يد مدرب
الأسود هاجن بكس عام 1888م علما بأن الأفيال قد دخلت عروض السيرك لأول مرة عام
1884م وفي بداية القرن العشرين الماضي بدأ يظهر السيرك المتنقل ولاقى رواجا كبيرا
وبعد أوروبا انتقل فن السيرك إلى أمريكا حيث تأسس اكبر سيرك في العالم عام 1918م
وكان يعمل به 1500 شخص ومهنة السيرك غالبا ما تكون عائلية بمعنى أن كافة لاعبي
السيرك الواحد يكونون في الواقع أعضاء أسرة واحدة لذلك يجد صعوبة كبيرة كل من يحاول
الانضمام إلى سيرك ولم يكن له أقارب يعملون به أما فن السيرك اليوم يعشق أرقى وأدق
الفنون حيث تقام له المسابقات الدولية وتوجد معاهد خاصة به.
السابع عشر للميلاد في أوروبا، وقد أسس الفارس الشهير فيليب ظهر فن السيرك في أواخر القرن
السابع عشر للميلاد في أوروبا، وقد أسس الفارس الشهير فيليب اسلي أول سيرك في
إنجلترا عام 1868م وكان الجزء الأكبر للعروض المقدمة به يرتكز على استعراض الخيول
وفرسانها إلى جانب بعض العروض البسيطة من الأكروبات والعاب السيرك وإلقاء النكت وقد
لاقت فكرة فيليب آسلي نجاحا كبيرا مما شجع فن السيرك على الانتشار في جميع أنحاء
أوروبا وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا وروسيا وبحلول القرن التاسع عشر للميلاد
تم إدراج عدد جديد من الفقرات التي ابتكر فكرتها لاعب الأكروبات الفرنسي لويتار
الذين يطلق اسمه حتى الآن على الرداء الخاص الذي يرتديه فنانو وراقصو
السيرك.
وفي الوقت نفسه تقريبا ظهرت شخصية المهرج أو جست ليقوم بدور المساعد
بجانب المهرج التقليدي ذو الوجه الأبيض منذ ذلك الحين يشكلان دويتو لا يفترق أبدا
ولا يستغنى عنه في أي سيرك وكان دورهما إضفاء البسمة على وجوه المشاهدين بين كل
فقرتين من الفقرات الصعبة الخطرة في العرض ومن الفقرات التي أضيفت أيضا في تلك
الفترة فقرة القفص الكبير التي كانت تعرف باسم فقرة ملوك وملكات الأسود وكما يبدو
من الاسم كانت تتعلق بترويض الحيوانات المفترسة وتم إدراج تلك الفقرة على يد مدرب
الأسود هاجن بكس عام 1888م علما بأن الأفيال قد دخلت عروض السيرك لأول مرة عام
1884م وفي بداية القرن العشرين الماضي بدأ يظهر السيرك المتنقل ولاقى رواجا كبيرا
وبعد أوروبا انتقل فن السيرك إلى أمريكا حيث تأسس اكبر سيرك في العالم عام 1918م
وكان يعمل به 1500 شخص ومهنة السيرك غالبا ما تكون عائلية بمعنى أن كافة لاعبي
السيرك الواحد يكونون في الواقع أعضاء أسرة واحدة لذلك يجد صعوبة كبيرة كل من يحاول
الانضمام إلى سيرك ولم يكن له أقارب يعملون به أما فن السيرك اليوم يعشق أرقى وأدق
الفنون حيث تقام له المسابقات الدولية وتوجد معاهد خاصة به.
