شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
هذا القصر الجميل المطل على مدينة
تعز ومقر الإمام خلال العهد الإمامي البائد، اليوم بدأ هذا القصر يفقد جماله بعد أن
فقد أسوده رغم أنه يمثل تاريخاً لحقبة سياسية مرت بها البلاد وإن كانت صفحة سوداء
إلا أن بقاءها ضرورة لتعريف الأجيال القادمة بتلك الحقبة.
قبل فترة تم أخذ أسود
صالة ونقلهم إلى
حديقة حيوانات تعز من قفص صغير إلى قفص أكبر قليلاً هذا كل ما في الأمر فلم نجد غير
هذا الحل للعناية بها.
ومع إعادة ترميم قلعة القاهرة نتمنى على الجهات
المختصة أن تنظر إلى هذا القصر بعين العطف لتعيد ترميمه وتجميع أثاثه بقدر المستطاع
وإعادة تأهيله لاستقبال الزوار.
ولو بالاستعانة بكل من لديه معلومات عن تفاصيل
هذا القصر وأثاثه ولو بإعداده بشكلٍ مقارب لما كان عليه، وكذا إعادة أسوده أو عينات
منها فالأسود اقترنت بهذا القصر فلا يكاد أن يذكر إلا وذكرت معه.
كما أن هناك
قصراً للإمام أيضاً في منطقة سنع القريبة إلى منطقة حده ولا يقل جمالاً عن قصر صالة
وهو مهجور أيضاً وقد تصله أيدي العبث.
والجميل في قصر سنع أنه يربض فوق جبل صغير
تتخلله غيول ماء تنساب رقراقة من حوله لتغذي أشجار اللوز التي تشكل غايةً من حوله
ينتظر الجهات المختصة أو على الأقل مستثمراً يحافظ عليه ينشئ منتجعاً حوله ليستغل
جمال وروعة المكان وهدوءه ليكون مطلب كل باحث عن الهدوء والاستجمام والنقاهة
لتحتضنه الطبيعة الخلابة.
القصرين وما حولهما من مرافق أو بساتين بحاجة إلى
إجراءات سريعة تكفل منع يد العبث من الوصول إليها وتعيد تنسيقها وترميمها.
نداءُ
عاجل نطلقه عبر "أخبار اليوم" مناشدين كل المعنيين إنقاذ تلك القصور قبل فوات
الأوان، على الأقل من باب الحفاظ على المال العام إن لم يكن لها معنىً كتراث
وتاريخ.
وهناك أيضاً الكثير من القصور والقلاع بحاجة إلى ترميم وإذا كان العذر
في الإمكانيات فمطلوب إجراءات سريعة على الأقل كوضع سياجات حولها وأمور عاجلة
لصيانة أسقفها من الأمطار والعوامل الأخرى فكم ستصمد قلعة سمارة وغيرها، وهل سيلقى
هذا النداء تجاوباً من الجهات المعنية والمجالس المحلية...؟ نتمنى ذلك ولهم الشكر
المسبق.
تعز ومقر الإمام خلال العهد الإمامي البائد، اليوم بدأ هذا القصر يفقد جماله بعد أن
فقد أسوده رغم أنه يمثل تاريخاً لحقبة سياسية مرت بها البلاد وإن كانت صفحة سوداء
إلا أن بقاءها ضرورة لتعريف الأجيال القادمة بتلك الحقبة.
قبل فترة تم أخذ أسود
صالة ونقلهم إلى
حديقة حيوانات تعز من قفص صغير إلى قفص أكبر قليلاً هذا كل ما في الأمر فلم نجد غير
هذا الحل للعناية بها.
ومع إعادة ترميم قلعة القاهرة نتمنى على الجهات
المختصة أن تنظر إلى هذا القصر بعين العطف لتعيد ترميمه وتجميع أثاثه بقدر المستطاع
وإعادة تأهيله لاستقبال الزوار.
ولو بالاستعانة بكل من لديه معلومات عن تفاصيل
هذا القصر وأثاثه ولو بإعداده بشكلٍ مقارب لما كان عليه، وكذا إعادة أسوده أو عينات
منها فالأسود اقترنت بهذا القصر فلا يكاد أن يذكر إلا وذكرت معه.
كما أن هناك
قصراً للإمام أيضاً في منطقة سنع القريبة إلى منطقة حده ولا يقل جمالاً عن قصر صالة
وهو مهجور أيضاً وقد تصله أيدي العبث.
والجميل في قصر سنع أنه يربض فوق جبل صغير
تتخلله غيول ماء تنساب رقراقة من حوله لتغذي أشجار اللوز التي تشكل غايةً من حوله
ينتظر الجهات المختصة أو على الأقل مستثمراً يحافظ عليه ينشئ منتجعاً حوله ليستغل
جمال وروعة المكان وهدوءه ليكون مطلب كل باحث عن الهدوء والاستجمام والنقاهة
لتحتضنه الطبيعة الخلابة.
القصرين وما حولهما من مرافق أو بساتين بحاجة إلى
إجراءات سريعة تكفل منع يد العبث من الوصول إليها وتعيد تنسيقها وترميمها.
نداءُ
عاجل نطلقه عبر "أخبار اليوم" مناشدين كل المعنيين إنقاذ تلك القصور قبل فوات
الأوان، على الأقل من باب الحفاظ على المال العام إن لم يكن لها معنىً كتراث
وتاريخ.
وهناك أيضاً الكثير من القصور والقلاع بحاجة إلى ترميم وإذا كان العذر
في الإمكانيات فمطلوب إجراءات سريعة على الأقل كوضع سياجات حولها وأمور عاجلة
لصيانة أسقفها من الأمطار والعوامل الأخرى فكم ستصمد قلعة سمارة وغيرها، وهل سيلقى
هذا النداء تجاوباً من الجهات المعنية والمجالس المحلية...؟ نتمنى ذلك ولهم الشكر
المسبق.