علي
منصور مقراط
منصور مقراط
في هذه التناولة أسخِّر أحرفي في
التخاطب مع من يتزعمون نشاط الحراك في بعض المحافظات في هذه التناولة أسخِّر أحرفي في التخاطب مع
من يتزعمون نشاط الحراك في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وبعيداً عن لغة الهجوم
الحاد والاتهامات المسبقة الجاهزة وتوزيع صكوك الوطنية والوحدوية ولغة التخوين التي
طالما ظلمنا الكثير بها وأدت إلى التباعد وتفجير الخلافات والصراعات كونه لكل فعل
رد مقابل..
لكن على الأرجح أن تتمترس عناصر الحراك في مشروعهم الخطير
بالعودة باليمن إلى مربعات التشطير والتشرذم والشتات وعدم قبولهم بالحوار مع السلطة
وكل القوى السياسية داخل الساحة لاسيما بعد أن تحركت الدولة بآلياتها الجديدة
والحثيثة إلى إيجاد معالجات ملموسة على الأرض أبرزها قضايا القيادات العسكرية
والمدنية والضباط وغيرهم الذين احيلوا إلى التقاعد ووضعت حلول حقيقية وتسوية أوضاع
السواد الأعظم منها ممن قذفت بهم ظروف ما بعد حرب الدفاع عن الوحدة صيف 94م وتشكيل
لجان ميدانية لمعالجة قضايا الأراضي التي بسط عليها بعض النافذين في عدن ولحج وأبين
والضالع وغيرها في وقت مبكر ومازالت لجان د/ يحيى الشعيبي و د/ رشاد العليمي
وعبدالقادر هلال ومعهم محافظو عدن ولحج وأبين والضالع وآخرين تواصل مهامها بدعم
رئاسي مباشر من فخامة الرئيس صالح وتقف أمام ملفات شائكة ومتراكمة لوضع الحلول
وعودة الحلول وعودة الحقوق لأصحابها..
أمام ذلك ومصداقية الدولة تتفاعل جماعات
الحراك مع هذه الخطوات وتبادر إلى مخاطبة السلطة بمنطق العقل والحكمة وليس التصعيد
للأحداث والاضطرابات وتفاقم المشكلات التي لا تخدم البلد وأمنه واستقراره وسلمه
الاجتماعي والأهلي خاصة وقد سلك كثير من نشطاء الحراك طريقاً آخر وهي أعمال العنف
والتخريب والاعتداءات على رجال الأمن ومؤسسات الدولة وقطع الطرقات وأعمال النهب
وسرقة السيارات والممتلكات العامة والخاصة وكل هذه الأفعال تؤكد تورط زعماء الحراك
في كثير منها.
حقيقة نحن مع كل المطالب الحقوقية ورفع الظلم عن كل من تعرض
لممارسات وانتهاكات من مسؤولين نافذين انتهازيين خانوا ضمير المسؤولية وأمانتها
وثقة القيادة السياسية ومع العدالة والمساواة ونرفض الإقصاء والتهميش وأعلنا ذلك
مبكراً وقيادة الوطن بزعامة الرئيس بتجربتته وسعة صدره وجنوحه إلى التسامح والعفو
عمن أخطاء من أبناء وطنه زادنا جميعاً..
وعشنا وشفنا كثير من مفاجئاته الحكيمة
وهو منهج الثقة في مراكز مهمة لمئات من القيادات التي وقفت مع أطراف
الانفصال..
وبالأمس أخر فصل لهذا الزعيم الحكيم وهو يصدر قرار بتعيين العميد
الركن/ سيف صالح محسن قائد للمنطقة العسكرية المركزية والعميد/ صالح صالح البقري
كان قائد اللواء الثالث مدرع بعمران وكان متهماً بتفجير الحرب الطاحنة مع اللواء
الثاني مدرع المرابط بنفس المعسكر في 27/ابريل/94م ولكن القيادة تنظر إلى بعيد وليس
إلى الزاوية الضيقة وتضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات...
حسناً ذلك مثال
..
لكن هل ما صار من أعمال عنف مدمرة خلال الأشهر الماضية يخدم الحراك أو قضيتهم
التي ينادون بها التي خرجت من مضمونها السلمي إلى الفصل المسلح.
أن العودة إلى
حادة الصواب وإلى العقل والحوار هو الأفضل للوطن وكل من يحتشدون في الحراك لكي
نحافظ على وطننا ووحدته وسلامته وحقناً لدماء اليمنيين التي تزهق على ذلك النحو
الحزين والمريع وللموضوع بقية..
والله على ما نقول شهيد..
التخاطب مع من يتزعمون نشاط الحراك في بعض المحافظات في هذه التناولة أسخِّر أحرفي في التخاطب مع
من يتزعمون نشاط الحراك في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وبعيداً عن لغة الهجوم
الحاد والاتهامات المسبقة الجاهزة وتوزيع صكوك الوطنية والوحدوية ولغة التخوين التي
طالما ظلمنا الكثير بها وأدت إلى التباعد وتفجير الخلافات والصراعات كونه لكل فعل
رد مقابل..
لكن على الأرجح أن تتمترس عناصر الحراك في مشروعهم الخطير
بالعودة باليمن إلى مربعات التشطير والتشرذم والشتات وعدم قبولهم بالحوار مع السلطة
وكل القوى السياسية داخل الساحة لاسيما بعد أن تحركت الدولة بآلياتها الجديدة
والحثيثة إلى إيجاد معالجات ملموسة على الأرض أبرزها قضايا القيادات العسكرية
والمدنية والضباط وغيرهم الذين احيلوا إلى التقاعد ووضعت حلول حقيقية وتسوية أوضاع
السواد الأعظم منها ممن قذفت بهم ظروف ما بعد حرب الدفاع عن الوحدة صيف 94م وتشكيل
لجان ميدانية لمعالجة قضايا الأراضي التي بسط عليها بعض النافذين في عدن ولحج وأبين
والضالع وغيرها في وقت مبكر ومازالت لجان د/ يحيى الشعيبي و د/ رشاد العليمي
وعبدالقادر هلال ومعهم محافظو عدن ولحج وأبين والضالع وآخرين تواصل مهامها بدعم
رئاسي مباشر من فخامة الرئيس صالح وتقف أمام ملفات شائكة ومتراكمة لوضع الحلول
وعودة الحلول وعودة الحقوق لأصحابها..
أمام ذلك ومصداقية الدولة تتفاعل جماعات
الحراك مع هذه الخطوات وتبادر إلى مخاطبة السلطة بمنطق العقل والحكمة وليس التصعيد
للأحداث والاضطرابات وتفاقم المشكلات التي لا تخدم البلد وأمنه واستقراره وسلمه
الاجتماعي والأهلي خاصة وقد سلك كثير من نشطاء الحراك طريقاً آخر وهي أعمال العنف
والتخريب والاعتداءات على رجال الأمن ومؤسسات الدولة وقطع الطرقات وأعمال النهب
وسرقة السيارات والممتلكات العامة والخاصة وكل هذه الأفعال تؤكد تورط زعماء الحراك
في كثير منها.
حقيقة نحن مع كل المطالب الحقوقية ورفع الظلم عن كل من تعرض
لممارسات وانتهاكات من مسؤولين نافذين انتهازيين خانوا ضمير المسؤولية وأمانتها
وثقة القيادة السياسية ومع العدالة والمساواة ونرفض الإقصاء والتهميش وأعلنا ذلك
مبكراً وقيادة الوطن بزعامة الرئيس بتجربتته وسعة صدره وجنوحه إلى التسامح والعفو
عمن أخطاء من أبناء وطنه زادنا جميعاً..
وعشنا وشفنا كثير من مفاجئاته الحكيمة
وهو منهج الثقة في مراكز مهمة لمئات من القيادات التي وقفت مع أطراف
الانفصال..
وبالأمس أخر فصل لهذا الزعيم الحكيم وهو يصدر قرار بتعيين العميد
الركن/ سيف صالح محسن قائد للمنطقة العسكرية المركزية والعميد/ صالح صالح البقري
كان قائد اللواء الثالث مدرع بعمران وكان متهماً بتفجير الحرب الطاحنة مع اللواء
الثاني مدرع المرابط بنفس المعسكر في 27/ابريل/94م ولكن القيادة تنظر إلى بعيد وليس
إلى الزاوية الضيقة وتضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات...
حسناً ذلك مثال
..
لكن هل ما صار من أعمال عنف مدمرة خلال الأشهر الماضية يخدم الحراك أو قضيتهم
التي ينادون بها التي خرجت من مضمونها السلمي إلى الفصل المسلح.
أن العودة إلى
حادة الصواب وإلى العقل والحوار هو الأفضل للوطن وكل من يحتشدون في الحراك لكي
نحافظ على وطننا ووحدته وسلامته وحقناً لدماء اليمنيين التي تزهق على ذلك النحو
الحزين والمريع وللموضوع بقية..
والله على ما نقول شهيد..