علي محمد
الحزمي
الحزمي
حين يتحدث المدعو/ علي سالم البيض
عن النضال والتحرر و...و...و...، يجبرنا نحن العقلاء على الاستماع بصمت من منطلق
الواجب وما يفرضه علينا إذ أن هذا الغبي يفكر بطريقة بائدة فهل يعتقد أنه إذا عاد
إلى أرض الوطن سيكون الوطن مرحباً به؟ وهل أقارب شهداء أحداث يناير سيغفرون له؟
بالطبع من خرج
من داره قل مقداره..وهذا الغبي - اللهم لا حسد- من نائب لرئيس الجمهورية، يتمتع
بكافة الصلاحيات التي كفلها له دستور الوحدة المباركة إلى صاحب سوبر ماركت برتبة
لاجئ.
هناك في شبكة الانترنت العالمية وعبر موقع اليوتوب تستطيع أن تسجل
وتنشر ما تشاء ولكن ليس كزعيم حسب اعتقاده فالزعماء تأتيهم وكالات الأنباء والقنوات
الإخبارية حيثما تواجدوا وليس العكس - أيظن أنه شخص مهم.
هل يتوقع أبناء المناطق
الجنوبية وهم المتعلمون المثقفون في حين إخوانهم في المناطق الشمالية كانوا يعيشون
في جهل ومحدودية تعليم أن يأتي علي سالم البيض ليدافع عن حقوقهم - حسب قوله؟ وما
فائدة العلم والمعرفة لمن يمارسون تخريب ممتلكات إخوانهم للتعبير عن رفضهم أو
متطلباتهم الشخصية ومن سيدفع التكاليف؟ ألسنا نحن اليمنيين ولا أحد سوانا؟؟ من
الجميل أن تكتظ القاعة التي أقيمت فيها ندوة "واحدية الثورة اليمنية" لتظهر لنا مدى
واحدية القلوب والأرواح والوطن وتخرس ألسن الأغبياء أينما كانوا.
فقط مجرد تساؤل
- هل سمعتم عن مطلقة عادت إلى بيت الطاعة بعد ستة عشر عاماً وبدون محلل ؟؟!! من
المؤكد أن كلام البيض لا يمت إلى الواقع بصلة ولا إلى المنطق بشيئ، فانعدام الولاء
الوطني واستحالة وجود قطرة دم واحدة تدل على انتمائه إلى هذه التربة فتجلعنا أكثر
يقيناً أن هؤلاء الأشخاص لا يبحثون سوى عن إشعال الفتن والقلاقل والتي شعبنا في غنى
عنها واليمن شامخ بأبطاله واحد بمشيئة الله تعالى إلى قيام الساعة؟ ما على أصحاب
الحقوق المشروعة إلا المطالبة بحقوقهم من متقاعدين ومظلومين ولكنا مع الحق لا مع
الباطل ، كلنا مع الوحدة لا الفرقة، كلنا مع البناء والتشييد لا الخراب والهدم،
كلنا نرفض الظلم.
فالبطالة في المناطق الشمالية من الوطن أكثر منها في المناطق
الجنوبية، والوظائف المحدودة حلم يراود الجميع ولعل كاتب السطور أول من يحلم
بالحصول على وظيفة، ولكن لكل شيئ أوانه وتذكروا فإن
العقل...
زينة!!
عن النضال والتحرر و...و...و...، يجبرنا نحن العقلاء على الاستماع بصمت من منطلق
الواجب وما يفرضه علينا إذ أن هذا الغبي يفكر بطريقة بائدة فهل يعتقد أنه إذا عاد
إلى أرض الوطن سيكون الوطن مرحباً به؟ وهل أقارب شهداء أحداث يناير سيغفرون له؟
بالطبع من خرج
من داره قل مقداره..وهذا الغبي - اللهم لا حسد- من نائب لرئيس الجمهورية، يتمتع
بكافة الصلاحيات التي كفلها له دستور الوحدة المباركة إلى صاحب سوبر ماركت برتبة
لاجئ.
هناك في شبكة الانترنت العالمية وعبر موقع اليوتوب تستطيع أن تسجل
وتنشر ما تشاء ولكن ليس كزعيم حسب اعتقاده فالزعماء تأتيهم وكالات الأنباء والقنوات
الإخبارية حيثما تواجدوا وليس العكس - أيظن أنه شخص مهم.
هل يتوقع أبناء المناطق
الجنوبية وهم المتعلمون المثقفون في حين إخوانهم في المناطق الشمالية كانوا يعيشون
في جهل ومحدودية تعليم أن يأتي علي سالم البيض ليدافع عن حقوقهم - حسب قوله؟ وما
فائدة العلم والمعرفة لمن يمارسون تخريب ممتلكات إخوانهم للتعبير عن رفضهم أو
متطلباتهم الشخصية ومن سيدفع التكاليف؟ ألسنا نحن اليمنيين ولا أحد سوانا؟؟ من
الجميل أن تكتظ القاعة التي أقيمت فيها ندوة "واحدية الثورة اليمنية" لتظهر لنا مدى
واحدية القلوب والأرواح والوطن وتخرس ألسن الأغبياء أينما كانوا.
فقط مجرد تساؤل
- هل سمعتم عن مطلقة عادت إلى بيت الطاعة بعد ستة عشر عاماً وبدون محلل ؟؟!! من
المؤكد أن كلام البيض لا يمت إلى الواقع بصلة ولا إلى المنطق بشيئ، فانعدام الولاء
الوطني واستحالة وجود قطرة دم واحدة تدل على انتمائه إلى هذه التربة فتجلعنا أكثر
يقيناً أن هؤلاء الأشخاص لا يبحثون سوى عن إشعال الفتن والقلاقل والتي شعبنا في غنى
عنها واليمن شامخ بأبطاله واحد بمشيئة الله تعالى إلى قيام الساعة؟ ما على أصحاب
الحقوق المشروعة إلا المطالبة بحقوقهم من متقاعدين ومظلومين ولكنا مع الحق لا مع
الباطل ، كلنا مع الوحدة لا الفرقة، كلنا مع البناء والتشييد لا الخراب والهدم،
كلنا نرفض الظلم.
فالبطالة في المناطق الشمالية من الوطن أكثر منها في المناطق
الجنوبية، والوظائف المحدودة حلم يراود الجميع ولعل كاتب السطور أول من يحلم
بالحصول على وظيفة، ولكن لكل شيئ أوانه وتذكروا فإن
العقل...
زينة!!