نظمية عبد السلام عثمان
لم يساورني يوما أدنى شك، ولم أشعر أبدا بأن العمل في أي مجال لخدمة البلاد والعباد بحاجة لأن لم يساورني يوما أدنى شك، ولم أشعر أبدا بأن العمل في أي مجال لخدمة البلاد والعباد بحاجة لأن يكون تحت يافطة حزبية أو جهوية أو مشفوعا بمناطقية مقيتة أو تحت مظلة فئوية..
بل على العكس فمذ عرفت ووجدت نفسي أعمل في عديد مجالات سيما الرياضي منها، أدرك جيدا أن حب الوطن يقاس بمقدار العطاء والعمل الذي نقوم به بكل إخلاص لهذا الوطن..دونما التفكير بتحقيق مصالح شخصية أو النظر والانتظار للمقابل..
في جميع بلاد الله - ممن لازال فيها مسؤولين يضعون الوطن قبل الفلل والأرصدة في البنوك والسيارات ووو....الخ- يدرك الجميع أن أي عمل الهدف منه المصلحة العامة والوطن ويتم تنفيذه والقيام به بعيدا عن أي حسابات ضيقة، بلا شك يكون ناجحا وسرعان ما يحقق نتائج مثمرة، في المقابل ندرك جميعا أن أي نجاح له أعداء ومتربصون له، يتحينون الفرصة لتشوية هذا النجاح سيما إذا فشلوا في أن يجيروا هذا النجاح لهم..
في اليمن ساحة العمل والنشاط الحكومي مليئة بهؤلاء الساعين للنيل من أي نجاح - في بلد لم يعد فيه مكان للنجاح والإخلاص معا- بسعيهم الحثيث بهكذا تصرفات تجعلني أصاب بالريبة بأن هذه التصرفات قد تكون غريزة بشرية وقد تكون موجودة لدى أي شخص منا لكن تأكد لي بأن هذه النزعة والصفة لايمتلكها إلا الفاشلون الذي ينهبون الوطن بالوطن ويؤكدون لنا أنهم محميين بالحزبية..
لن أطيل..
فلم أكن أتخيل أن يأتي اليوم وأسمع أن عدم الانتماء للحزبية في أي بلد -حتى النامية- جريمة ترتكب بحق وطن ينهبه الفاشلون والمتمصلحون، تحت يافطة - نحن جهابذة الحزب-،ولم ولن اتوقع أن يأتي يوم ما أحد الفاشلين المغفلين ويعايرني لا لجريرة ارتكبتها وأنما كوني أعمل من أجل الوطن بعيدا عن أي حسابات حزبية ومصالح شخصية..
بل أن من المضحك المبكي أن يأتي اليوم ثمة من يسعى لإدانتك بتهمة العمل للوطن فقط وليس للحزبية..
لكني اليوم أدركت أن من يعتبرون الوطن بقرة حلوب، وأن الحزبية أحدى أهم أدواة حلبها..
قاعدتهم في الحياة " المصلحة الشخصية فوق كل شيئ..
والحزبية فوق وطن" باتت جراحه غائرة بأفعال أولئك المناشير البشرية..
ولنا لقاء.
بل على العكس فمذ عرفت ووجدت نفسي أعمل في عديد مجالات سيما الرياضي منها، أدرك جيدا أن حب الوطن يقاس بمقدار العطاء والعمل الذي نقوم به بكل إخلاص لهذا الوطن..دونما التفكير بتحقيق مصالح شخصية أو النظر والانتظار للمقابل..
في جميع بلاد الله - ممن لازال فيها مسؤولين يضعون الوطن قبل الفلل والأرصدة في البنوك والسيارات ووو....الخ- يدرك الجميع أن أي عمل الهدف منه المصلحة العامة والوطن ويتم تنفيذه والقيام به بعيدا عن أي حسابات ضيقة، بلا شك يكون ناجحا وسرعان ما يحقق نتائج مثمرة، في المقابل ندرك جميعا أن أي نجاح له أعداء ومتربصون له، يتحينون الفرصة لتشوية هذا النجاح سيما إذا فشلوا في أن يجيروا هذا النجاح لهم..
في اليمن ساحة العمل والنشاط الحكومي مليئة بهؤلاء الساعين للنيل من أي نجاح - في بلد لم يعد فيه مكان للنجاح والإخلاص معا- بسعيهم الحثيث بهكذا تصرفات تجعلني أصاب بالريبة بأن هذه التصرفات قد تكون غريزة بشرية وقد تكون موجودة لدى أي شخص منا لكن تأكد لي بأن هذه النزعة والصفة لايمتلكها إلا الفاشلون الذي ينهبون الوطن بالوطن ويؤكدون لنا أنهم محميين بالحزبية..
لن أطيل..
فلم أكن أتخيل أن يأتي اليوم وأسمع أن عدم الانتماء للحزبية في أي بلد -حتى النامية- جريمة ترتكب بحق وطن ينهبه الفاشلون والمتمصلحون، تحت يافطة - نحن جهابذة الحزب-،ولم ولن اتوقع أن يأتي يوم ما أحد الفاشلين المغفلين ويعايرني لا لجريرة ارتكبتها وأنما كوني أعمل من أجل الوطن بعيدا عن أي حسابات حزبية ومصالح شخصية..
بل أن من المضحك المبكي أن يأتي اليوم ثمة من يسعى لإدانتك بتهمة العمل للوطن فقط وليس للحزبية..
لكني اليوم أدركت أن من يعتبرون الوطن بقرة حلوب، وأن الحزبية أحدى أهم أدواة حلبها..
قاعدتهم في الحياة " المصلحة الشخصية فوق كل شيئ..
والحزبية فوق وطن" باتت جراحه غائرة بأفعال أولئك المناشير البشرية..
ولنا لقاء.