فاروق
الجفري
الجفري
هل يمكن أن يتجمع عباقرة العالم في
حزب من نوع خاص؟ وهل يمكن أن ينضم هؤلاء الملهمون في ناد خاص بهم؟ وهل يمكن أن يذهب
أصحاب مستويات التفكير الخارقة ومعدلات الذكاء العالية إلى ملتقى يجدون فيه أنفسهم
بدلاً من تعذيبها في الدوران النمطي الذي قد لا يلبي متطلبات العقل الوثاب الباحث
عن كل ما يعبر عن بلوغه قمة الذكاء والعبقرية؟. الآن لم يعد لمثل هذه الأسئلة وغيرها مجال بعد أن أصبح هناك ناد
للعباقرة مركزه الرئيسي في بريطانيا واستطاع أن يفتح فروعاً له في شتى أنحاء العالم
بما في ذلك بعض الدول العربية، كما أصبح فرعه في سويسرا أهم فروعه التي تنافس
المركز الرئيسي ويطلق على هذا النادي الغريب من نوعه والفريد في مجال عمله "نادي
مينزا"..
المثير في الأمر أن أي شخص قد يمتلك المليارات ولكنه لا يستطيع أن يحظى
بعضوية هذا النادي في الوقت الذي قد ينضم إليه أفقر الفقراء، فالفيصل في الموضوع
العبقرية بغض النظر عن النوع والجنس والدين والسن. الأمر الذي يثير الإعجاب في
أعضاء هذا النادي أنهم يمثلون صفوة أصحاب الذكاء العالي في العالم أي أنهم جزء بسيط
من مجموع اثنين في المائة من أذكياء العالم، أو بمعنى آخر أكثر دقة هم أذكى
الأذكياء، وهكذا يضم النادي بين أعضائه النقيضة معاً، الغني والفقير، الصغير
والكبير. بقي أن نعلم أن أعمار هؤلاء الأعضاء تتراوح مابين تسع سنوات و99 سنة ومن
أكثر الأعضاء البارزين هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق والممثلة الفرنسية
كاترين دينف والطفل المعجزة ماكو لاني كولكن بطل الفيلم الشهير "وحدي في المنزل"
وهناك قائمة طويلة بأسماء الأعضاء غير المعروفين من دول فقيرة ونامية ومتقدمة،
بمعنى أنهم مجرد أفراد عاديين ولكنهم بالغو الذكاء. وتعتمد اختبارات النادي للقبول
فيه على التطبيقات العملية لجميع تعريفات الذكاء التي توصل إليها العلماء ويعتمد
النادي على الجهود الذاتية، على تبرعات أعضائه وهي الملايين نظراً لوجود شخصيات
عالمية بين أعضائه لا يتمتعون فقط بالذكاء الخارق والعبقرية وإنما بالقدرة
المالية
حزب من نوع خاص؟ وهل يمكن أن ينضم هؤلاء الملهمون في ناد خاص بهم؟ وهل يمكن أن يذهب
أصحاب مستويات التفكير الخارقة ومعدلات الذكاء العالية إلى ملتقى يجدون فيه أنفسهم
بدلاً من تعذيبها في الدوران النمطي الذي قد لا يلبي متطلبات العقل الوثاب الباحث
عن كل ما يعبر عن بلوغه قمة الذكاء والعبقرية؟. الآن لم يعد لمثل هذه الأسئلة وغيرها مجال بعد أن أصبح هناك ناد
للعباقرة مركزه الرئيسي في بريطانيا واستطاع أن يفتح فروعاً له في شتى أنحاء العالم
بما في ذلك بعض الدول العربية، كما أصبح فرعه في سويسرا أهم فروعه التي تنافس
المركز الرئيسي ويطلق على هذا النادي الغريب من نوعه والفريد في مجال عمله "نادي
مينزا"..
المثير في الأمر أن أي شخص قد يمتلك المليارات ولكنه لا يستطيع أن يحظى
بعضوية هذا النادي في الوقت الذي قد ينضم إليه أفقر الفقراء، فالفيصل في الموضوع
العبقرية بغض النظر عن النوع والجنس والدين والسن. الأمر الذي يثير الإعجاب في
أعضاء هذا النادي أنهم يمثلون صفوة أصحاب الذكاء العالي في العالم أي أنهم جزء بسيط
من مجموع اثنين في المائة من أذكياء العالم، أو بمعنى آخر أكثر دقة هم أذكى
الأذكياء، وهكذا يضم النادي بين أعضائه النقيضة معاً، الغني والفقير، الصغير
والكبير. بقي أن نعلم أن أعمار هؤلاء الأعضاء تتراوح مابين تسع سنوات و99 سنة ومن
أكثر الأعضاء البارزين هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق والممثلة الفرنسية
كاترين دينف والطفل المعجزة ماكو لاني كولكن بطل الفيلم الشهير "وحدي في المنزل"
وهناك قائمة طويلة بأسماء الأعضاء غير المعروفين من دول فقيرة ونامية ومتقدمة،
بمعنى أنهم مجرد أفراد عاديين ولكنهم بالغو الذكاء. وتعتمد اختبارات النادي للقبول
فيه على التطبيقات العملية لجميع تعريفات الذكاء التي توصل إليها العلماء ويعتمد
النادي على الجهود الذاتية، على تبرعات أعضائه وهي الملايين نظراً لوجود شخصيات
عالمية بين أعضائه لا يتمتعون فقط بالذكاء الخارق والعبقرية وإنما بالقدرة
المالية