;

تعز.. معاناة حقيقية!! 930

2010-04-06 03:37:30

كروان
الشرجبي


بينما أنا أتصفح صحيفة "نبأ
الحقيقة" العدد 269 الصادر يوم الأحد 4/4/2010م لفت انتباهي
بينما أنا أتصفح صحيفة "نبأ الحقيقة"
العدد 269 الصادر يوم الأحد 4/4/2010م لفت انتباهي موضوعان يحكيان هموم وأوجاع
مواطني مدينة تعز، الموضوع الأول هو للزميل الصحفي/ محمد عبدالله قائد، وكان بعنوان
"احتفال بدون ماء"، وملخص الموضوع كان يتحدث عن تدشين الإحتفال بأعياد 22
مايو
الوحدوية في مدينة تعز وهذه الاحتفالات طبعاً تصرف لها مبالغ، وكان رأي
الزميل هو أن تكون هذه المبالغ من أجل إقامة مشروع للمياه بدلاً من إقامة
الاحتفالات فالبلد تعيش أزمة مياه حقيقية.وأنا أتفق تماماً مع الزميل وأؤكد أن
المشكلة الحقيقية ليست في المال فالمتتبع للأخبار وخصوصاً الاقتصادية منها سوف يعرف
السبب، فدائماً ما نسمع أرقاماً خيالية عن مبالغ تصرف لإقامة مشاريع وهذه المبالغ
بالمليارات، فهناك مشاريع في عدن وفي تعز والحديدة وحضرموت وطبعاً هذه المشاريع
وتلك الأرقام المهولة لا تصل إلى أي محافظة من تلك التي ذكرتها إلا عن طريق السمع
أما التنفيذ فلا يوجد شيء على أرض الواقع، منذ متى ونحن نتحدث عن مدينة تعز وعن
أزمة الماء الذي يعاني منها المواطنون، لا أدري لما لا يتم الوقوف الجدي والفعلي
أمام هذه القضايا المهمة جداً، فمدينة تعز ليست المدينة الوحيدة التي تشكو من هذه
الأزمة، فمدينة عدن أيضاً، وبالأمس عرفت عبر قناة سهيل بأن مدينة ذمار تشكو من
الجفاف واضطر ساكنوها للنزوح إلى المدن حيث يوجد الماء، والمشكلة أن التصريحات تؤكد
على أن أي مبالغ يتم أخذها من المانحين سواء التقليدين أو غير التقليدين تصرف في
مكانها الصحيح، ترى أين هو مكانها الصحيح، والبلد تشكو من قلة الماء وعدم توفر
الكهرباء إضافة إلى الفقر والبطالة؟. هذا فيما يخص الموضوع الأول أما الموضوع
الثاني فهو عن قيام أحد التجار بهدم سور مقبرة جراء أعمال حفر وشق.وأشار الموضوع
إلى أنه تم إبلاغ الأمن والأوقاف بذلك، إلا أنه لم يتجاوب أحد مع شكواهم، عندما
قرأت هذا الموضوع، تذكرت فوراً ما قالته لي إحدى الصديقات وهي من مدينة تعز حيث
أكدت لي بأن مدينة تعز لولا وجود التجار فيها لمات أبناؤها جوعاً، فهم من يقع على
عاتقهم تشييد المدينة، وحقيقة الأمر قد يكون هذا سبب رئيسي لعدم تجاوب الأمن أو
الأوقاف تجاه ما يحدث.عموماً إذا كان التجار يبذلون ما في وسعهم من أجل النهوض
بمدينة تعز فهذا شيء يشكرون عليه لإحساسهم بمعاناة أبنائهم وإخوانهم ولكن عليهم
أيضاً مراعاة شعور الأهالي وعدم المساس بالقبور والبناء فوقها لأن من يرقد هناك هو
بالتأكيد فرد من أفراد تلك المنطقة والأمر بحد ذاته يعد انتهاكاً لحرمة القبور وهذا
شي يجب الاعتراض عليه من قبل الأوقاف التي بدورها ومن واجبها إبلاغ الأمن حتى يتم
إيقاف أي مخالفات من هذا النوع، وكون التجار هم القائمون على مدينة تعز فلا يعني
التساهل بحق الأموات وانتهاك حرمة قبورهم.وفي الأخير ما يصح إلا
الصحيح.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد