نظمية عبد
السلام عثمان
السلام عثمان
قبل نحو أسبوع تقريباً وفي الاجتماع
الدوري لحكومتنا غير الرشيدة تحديداً، أقر مجلس الوزراء اتخاذ جملة وحزمة من
الإجراءات لمواجهة عجز وفشل سياسات حكومتنا الموقرة الاقتصادية
والنقدية. .
هذه الإجراءات التي
أقرها وزراء تجاوز عددهم عدد محافظاتنا اليمنية بكثير تلخصت في فرض وعليكم أن
تركزوا "فرض أي بالغضب رسوم إضافية على "71" سلعة، من ضمنها مواد غذائية
واستهلاكية، وصفها وزراء حكومتنا غير الرشيدة بالترفيهية ولا أدري كيف يكون
الزبادي والطماط والملح ترفاً إلا أنه يبدوا أن هذه الحكومة باتت تدرك أن هذا
الشعب والسواد الأعظم من اليمنيين قد أصيبوا بالضغط وحزمة من أمراض العصر نتيجة
سياساتها العبثية التي أوصلتنا إلى وضع لم يعد يحتمل. .
ليسوا بحاجة إلى هذه
المواد التي تزيد من الوزن وترفع الضغط فقررت الحكومة أن يحافظ الشعب على رشاقته
ويكون قوته الماء غير النظيف والخبز الذين لن يكون مجففاً بفضل الماء غير الصالح
للشرب. .
حكومتنا الفاشلة يدرك وزرائها المتخمون بالسيارات والأرصدة والعاجزون عن
إيجاد أي حلول يدركون أنه لن يقوى أحد منهم على تخفيض 20% من راتبه الشهري الذي
أعتبره أنا ترفياً ولا يستحقونه - وسيرفضون أن ينقص من مخصصاتهم الشهرية وغير
الشهرية والدورية ولا فلس واحد، وزراء هذه الحكومة التي تجاوز فشلها محيطنا
اليمني وكذا الإقليمي حتى وصل إلى الدولي ولو كان هناك ما نحين من المريخ لعلموا
أيضاً كيف أن هذه الحكومة فاشلة يدركون أيضاً أن هذا الشعب الصابر والقابض على
جمر بدلاً عن المرتبات هو من عليه أن يتحمل فشل وعجز وفساد وزرائه الفاشلون
وبرلمانه المعطل منذ أن انتخب وأعضائه.
لن أطيل عزيزي القارئ، ففشل هذه الحكومة
يحتاج الحديث والكتابة عنه إلى مجلدات ومطابع وليس أقلام.
وأقول أنه ومن الطبيعي
جداً وأمام هذا الفشل والعجز والفشل، فعلى حكومتنا إن كان مازال هناك ذرة إحساس أن
تسارع بتقديم استقالتها لأننا قد فقدنا الأمل بمحاسبتها وإن لم تفعل ذلك فلا بد
من إقالتها وتشكيل حكومة للشعب وللوطن وليس حكومة لتجويع الشعب والشحت باسم يمننا
الحبيب، ودون جدوى. .
قفشات: - الحكومة الأردنية قررت تخفيض 20% من مرتبات
الوزراء لمواجهة الأزمة المالية والوضع الاقتصادي، وحكومتنا آثرت بمعاقبة أكثر من
24 مليون نسمة. .
- يفترض أن تعز ستحتضن في هذا الشهر الذكرى العشرين لعيد الوحدة
المباركة. .
فهل تدرك حكومتنا وقيادة تعز أن هذه المحافظة تعاني من انعدام المياه
وأن الكهرباء تجاوزت ساعات الانطفاء فيها ساعات وجود التيار الكهربائي؟! وأن طرقها
تتقشر ومطباتها وحفرها تزيد يوماً بعد يوم؟ وفي الأخير سأقنع نفسي ومع أبناء
الحالمة تعز أن يقنعوا أنفسهم بأن الماء سيأتي يوماً وأن انطفاء الكهرباء هذه
الفترة عبارة عن إجراءات تتخذه الحكومة لكي تدخر لنا كمية كبيرة من التيار وبعد ذلك
"ما يطفوش علينا من بعد العيد تماماً". .
الدوري لحكومتنا غير الرشيدة تحديداً، أقر مجلس الوزراء اتخاذ جملة وحزمة من
الإجراءات لمواجهة عجز وفشل سياسات حكومتنا الموقرة الاقتصادية
والنقدية. .
هذه الإجراءات التي
أقرها وزراء تجاوز عددهم عدد محافظاتنا اليمنية بكثير تلخصت في فرض وعليكم أن
تركزوا "فرض أي بالغضب رسوم إضافية على "71" سلعة، من ضمنها مواد غذائية
واستهلاكية، وصفها وزراء حكومتنا غير الرشيدة بالترفيهية ولا أدري كيف يكون
الزبادي والطماط والملح ترفاً إلا أنه يبدوا أن هذه الحكومة باتت تدرك أن هذا
الشعب والسواد الأعظم من اليمنيين قد أصيبوا بالضغط وحزمة من أمراض العصر نتيجة
سياساتها العبثية التي أوصلتنا إلى وضع لم يعد يحتمل. .
ليسوا بحاجة إلى هذه
المواد التي تزيد من الوزن وترفع الضغط فقررت الحكومة أن يحافظ الشعب على رشاقته
ويكون قوته الماء غير النظيف والخبز الذين لن يكون مجففاً بفضل الماء غير الصالح
للشرب. .
حكومتنا الفاشلة يدرك وزرائها المتخمون بالسيارات والأرصدة والعاجزون عن
إيجاد أي حلول يدركون أنه لن يقوى أحد منهم على تخفيض 20% من راتبه الشهري الذي
أعتبره أنا ترفياً ولا يستحقونه - وسيرفضون أن ينقص من مخصصاتهم الشهرية وغير
الشهرية والدورية ولا فلس واحد، وزراء هذه الحكومة التي تجاوز فشلها محيطنا
اليمني وكذا الإقليمي حتى وصل إلى الدولي ولو كان هناك ما نحين من المريخ لعلموا
أيضاً كيف أن هذه الحكومة فاشلة يدركون أيضاً أن هذا الشعب الصابر والقابض على
جمر بدلاً عن المرتبات هو من عليه أن يتحمل فشل وعجز وفساد وزرائه الفاشلون
وبرلمانه المعطل منذ أن انتخب وأعضائه.
لن أطيل عزيزي القارئ، ففشل هذه الحكومة
يحتاج الحديث والكتابة عنه إلى مجلدات ومطابع وليس أقلام.
وأقول أنه ومن الطبيعي
جداً وأمام هذا الفشل والعجز والفشل، فعلى حكومتنا إن كان مازال هناك ذرة إحساس أن
تسارع بتقديم استقالتها لأننا قد فقدنا الأمل بمحاسبتها وإن لم تفعل ذلك فلا بد
من إقالتها وتشكيل حكومة للشعب وللوطن وليس حكومة لتجويع الشعب والشحت باسم يمننا
الحبيب، ودون جدوى. .
قفشات: - الحكومة الأردنية قررت تخفيض 20% من مرتبات
الوزراء لمواجهة الأزمة المالية والوضع الاقتصادي، وحكومتنا آثرت بمعاقبة أكثر من
24 مليون نسمة. .
- يفترض أن تعز ستحتضن في هذا الشهر الذكرى العشرين لعيد الوحدة
المباركة. .
فهل تدرك حكومتنا وقيادة تعز أن هذه المحافظة تعاني من انعدام المياه
وأن الكهرباء تجاوزت ساعات الانطفاء فيها ساعات وجود التيار الكهربائي؟! وأن طرقها
تتقشر ومطباتها وحفرها تزيد يوماً بعد يوم؟ وفي الأخير سأقنع نفسي ومع أبناء
الحالمة تعز أن يقنعوا أنفسهم بأن الماء سيأتي يوماً وأن انطفاء الكهرباء هذه
الفترة عبارة عن إجراءات تتخذه الحكومة لكي تدخر لنا كمية كبيرة من التيار وبعد ذلك
"ما يطفوش علينا من بعد العيد تماماً". .