نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
رغم أن الوطن اليمني شهد خلال
الأعوام الماضية تقدماً واستقراراً نوعاً ما في عدد من جوانب الحياة خاصة تلك
الأعوام التي تلت توحد الوطن وقيام الجهورية اليمنية بالإضافة إلى عدد من المتغيرات
المفاجئة والهامة.
ومع إطلالة هذا العام 2010م أعتقد أن الصورة هنا تبدو كما أو
أن أوضاعا جديدة
قد ولدت وأخرى ستولد.
أوضاع جديدة حملت مزيداً من البؤس والتشاؤم للمواطن
كزيادات حالات الفقر وتردي الأوضاع المعيشية وتلاشي وسيادة القانون.
بالإضافة
إلى أوضاعٍ قديمة تحاول تكرار نفسها رغم انزوائها في كتب التاريخ والمتاحف.
أما
صورة الأوضاع الجديدة التي نعتقد أنها ستولد في ظل أوضاع ومنعطفات خطيرة يشهدها
الوطن مصحوبة بالقلق والخوف ما لم يتم التنبه لها من قبل من تهمهم مصلحة هذا البلد
ووحدته ومستقبله والتي يجب أن تكون في مقدمة قضايا الحوار الوطني الجاري التحضيرات
والاستعدادات له بشكل أكثر جدية رغم أنه ساعة زمنية بين القرب والابتعاد.
ومع
ذلك تتوالى وتزداد النقاشات مع جميع الأطراف السياسية العديدة من أجل المشاركة ولكن
بطرق تحاول فيها سباق الزمن لتتكهن بالنتائج.
فهل يعني ذلك أننا مقبلون على وضع
أكثر تعقيداً وتغيرات قادمة يمكن أن تخلق مساراً جديداً؟! بالإضافة إلى نوعيات
جديدة من الصعوبات؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هي طبيعة هذه الصعوبات وأشكالها
وحدودها وهل هناك سبل لاتخاذ المعالجات والحلول لها.
وإذا كانت السنوات الماضية
قد حملت لنا العديد من الإنجازات والعدد الأكبر من الصعوبات في مختلف جوانب
الحياة.
فما تحمل لنا هذه السنة والأعوام القادمة في ضوء المتغيرات الجديدة
والقادمة والتي تأخذ مسارها منذ الآن!.أسئلة كثيرة تطرحها مجريات الأمور
حالياً.
ومستقبل الأيام القادمة يتوقف في العثور على أجوبه للأسئلة تكون أجوبه
دقيقة وتتسم بالواقعية.
ربما يكون ذلك صعباً وربما قد لا يكون ذلك بالأمر الصعب
نظراً للمزاج والمناخ العام الذي يعيشه الشعب وأيضاً بسبب الظروف والاختناقات
الاقتصادية والزيادة السكانية المتزايدة في بلدٍ مثل اليمن.
ما ذكر وأمور أخرى
نرجو أن تنال اهتماماً أكبر ونظرةً جادة من قبل مختلف الأطراف السياسية المتحاورة
بما فيها الحزب الحاكم والقوى السياسية الأخرى حفاظاً على مصلحة هذا البلد وتقدمه
واستقراره..
والله من وراء القصد.
الأعوام الماضية تقدماً واستقراراً نوعاً ما في عدد من جوانب الحياة خاصة تلك
الأعوام التي تلت توحد الوطن وقيام الجهورية اليمنية بالإضافة إلى عدد من المتغيرات
المفاجئة والهامة.
ومع إطلالة هذا العام 2010م أعتقد أن الصورة هنا تبدو كما أو
أن أوضاعا جديدة
قد ولدت وأخرى ستولد.
أوضاع جديدة حملت مزيداً من البؤس والتشاؤم للمواطن
كزيادات حالات الفقر وتردي الأوضاع المعيشية وتلاشي وسيادة القانون.
بالإضافة
إلى أوضاعٍ قديمة تحاول تكرار نفسها رغم انزوائها في كتب التاريخ والمتاحف.
أما
صورة الأوضاع الجديدة التي نعتقد أنها ستولد في ظل أوضاع ومنعطفات خطيرة يشهدها
الوطن مصحوبة بالقلق والخوف ما لم يتم التنبه لها من قبل من تهمهم مصلحة هذا البلد
ووحدته ومستقبله والتي يجب أن تكون في مقدمة قضايا الحوار الوطني الجاري التحضيرات
والاستعدادات له بشكل أكثر جدية رغم أنه ساعة زمنية بين القرب والابتعاد.
ومع
ذلك تتوالى وتزداد النقاشات مع جميع الأطراف السياسية العديدة من أجل المشاركة ولكن
بطرق تحاول فيها سباق الزمن لتتكهن بالنتائج.
فهل يعني ذلك أننا مقبلون على وضع
أكثر تعقيداً وتغيرات قادمة يمكن أن تخلق مساراً جديداً؟! بالإضافة إلى نوعيات
جديدة من الصعوبات؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هي طبيعة هذه الصعوبات وأشكالها
وحدودها وهل هناك سبل لاتخاذ المعالجات والحلول لها.
وإذا كانت السنوات الماضية
قد حملت لنا العديد من الإنجازات والعدد الأكبر من الصعوبات في مختلف جوانب
الحياة.
فما تحمل لنا هذه السنة والأعوام القادمة في ضوء المتغيرات الجديدة
والقادمة والتي تأخذ مسارها منذ الآن!.أسئلة كثيرة تطرحها مجريات الأمور
حالياً.
ومستقبل الأيام القادمة يتوقف في العثور على أجوبه للأسئلة تكون أجوبه
دقيقة وتتسم بالواقعية.
ربما يكون ذلك صعباً وربما قد لا يكون ذلك بالأمر الصعب
نظراً للمزاج والمناخ العام الذي يعيشه الشعب وأيضاً بسبب الظروف والاختناقات
الاقتصادية والزيادة السكانية المتزايدة في بلدٍ مثل اليمن.
ما ذكر وأمور أخرى
نرجو أن تنال اهتماماً أكبر ونظرةً جادة من قبل مختلف الأطراف السياسية المتحاورة
بما فيها الحزب الحاكم والقوى السياسية الأخرى حفاظاً على مصلحة هذا البلد وتقدمه
واستقراره..
والله من وراء القصد.