أحلام
القبيلي
أميركي يغتصب النساء البريئات وآخر يتلذذ بممارسة المعتقلين لحاله
هستيريه من الشذوذ واثنان من الجنود الأميركيين يتقاذفون بالأيدي والأرجل جسد طفل
عراقي لم يتجاوز السادسة من عمره أمام والده وامرأة أميركيه تتلذذ بمشاهدة السجناء
العراقيين عراه وأخرى تعذب سجيناً بالكهرباء صعقاً حتى الموت وأمريكية ترتدي زي
العسكر تسحب أسيراً مضرجاً بدمائه كالكلب بواسطة طوق حول عنقه من أين جاءت تلك
الوحشية والعنف والدناءة إلى عقلية الأميركيين والسلوك الأميركي؟ أيدلوجيه فاسدة:
اتفقت كل الدول في العالم اجمع على أن التعصب الأعمى لجنس او دين او لغه يعد خطراً
حقيقياً على الإنسان ويؤدي إلى اشتعال الصراعات والاقتتال وتهديد الاستقرار في
مناطق النزاع اولاً وفي العالم أجمع ثانياً ويسيطر الفكر اليميني المتطرف على صناع
القرار في البيت الأبيض ومعظمهم ينتمي إلى طائفة " الميسوديت" ويتجهون إلى التطرف
المتعصب الذي ينفي الآخر ولا يتعامل معه بوصفه إنساناً شريكاً في الأرض
والحياة..
هذا الفكر وجد لنفسه أرضاً خصبه حين تحالف رموزه مع التوجهات
الصهيونية والتي قدمت مفاهيم مغلوطة عن الكنيسة ودورها و العلاقة بين المسيحية
واليهودية والمستقبل المنظور للعالم من منظور صهيوني خدع المسيحيين وجعلهم في
أميركا يتخلون عن المبادىء المسيحيه المتسامحه ويندفعون وراء الرؤية الصهيونية التي
حرفت التوراة وتلاعبت بآيات كتاب التوراة الأصيل وحرفته وجعلت منه وسيلة لتحقيق
الأغراض الخاصة للصهاينة والدين اليهودي من ذلك براء .
تزوير: وفي كتابه "
أميركا والإبادات الجماعية" يكشف لنا الكاتب منير العكش كيف تم التلاعب بالنصوص
الدينية إلى حد نفي الآخر والترويج لحق التضحية بالآخر والتمييز والبقاء والحق في
الحياة وفي فعل كل شيء للأميركيين الصهاينة الذين يتصورون بالخطأ أنهم مسيحيون
مخلصون يقول العكش: " إن الخطاب الديني المقدس يمكن أن يصنع من الإنسان وحشاً يوحد
ما بين طبيعته الوحشويه وما يعتقد انه إرادة الله" ونجد ذلك واضحاً في الأسفار التي
يرددها كثيراً دعاة المسيحية الجديدة في أميركا وتتمثل في نوعية خطاب طائفة
الميسوديت الديني منها: 1- بإرادة الله يهوه رب الجنود سأسحق بك الأمم" آرميا 15-20
2- بإرادة الله يهوه رب الجنود تشرب الدم حتى تكسر بالدم" حزقيل 19-39 3- بإرادة
الله يهوه رب الجنود سأرمي بجثث الفلسطينيين لطيور السماء ووحوش البرية " صموئيل
17- 1 4- نجد الصهيونية المتطرفة مسيطرة على فكر الرؤساء الأميركيين فيستخدمون
رموزاً لغويه صهيونيه بمدلولات أميركيه حيث يرصد العكش استخدام الرؤساء ريجان وبوش
الأب وكلينتون وبوش الصغير لتعبير " علينا أن نسعى لإقامة المدينة على الجبل" وهو
تعبير يرمز إلى أورشليم ولجبل صهيون وللحضارة والتوجه الأميركي لإرضاء الرب الذي
يقولون انه سوف يرضى عندما نسعى لإقامة المدينة على الجبل وعندما يكون كل عشرة منهم
قادرين على إبادة ألف من أعدائهم ومن ثم فإن العظمة والنصر والحضارة لا تكون إلا
على جثث الآخرين وبدماء الأبرياء المهدرة بلا سبب..
ويلاحظ هنا خلط مفاهيم
التفوق الأميركي الموعود مرتبطاً دائماً بالهزيمة والتدمير للعرب المرجع كتاب
تفاصيل العار الأميركي للكاتب محمد بسيوني.
القبيلي
أميركي يغتصب النساء البريئات وآخر يتلذذ بممارسة المعتقلين لحاله
هستيريه من الشذوذ واثنان من الجنود الأميركيين يتقاذفون بالأيدي والأرجل جسد طفل
عراقي لم يتجاوز السادسة من عمره أمام والده وامرأة أميركيه تتلذذ بمشاهدة السجناء
العراقيين عراه وأخرى تعذب سجيناً بالكهرباء صعقاً حتى الموت وأمريكية ترتدي زي
العسكر تسحب أسيراً مضرجاً بدمائه كالكلب بواسطة طوق حول عنقه من أين جاءت تلك
الوحشية والعنف والدناءة إلى عقلية الأميركيين والسلوك الأميركي؟ أيدلوجيه فاسدة:
اتفقت كل الدول في العالم اجمع على أن التعصب الأعمى لجنس او دين او لغه يعد خطراً
حقيقياً على الإنسان ويؤدي إلى اشتعال الصراعات والاقتتال وتهديد الاستقرار في
مناطق النزاع اولاً وفي العالم أجمع ثانياً ويسيطر الفكر اليميني المتطرف على صناع
القرار في البيت الأبيض ومعظمهم ينتمي إلى طائفة " الميسوديت" ويتجهون إلى التطرف
المتعصب الذي ينفي الآخر ولا يتعامل معه بوصفه إنساناً شريكاً في الأرض
والحياة..
هذا الفكر وجد لنفسه أرضاً خصبه حين تحالف رموزه مع التوجهات
الصهيونية والتي قدمت مفاهيم مغلوطة عن الكنيسة ودورها و العلاقة بين المسيحية
واليهودية والمستقبل المنظور للعالم من منظور صهيوني خدع المسيحيين وجعلهم في
أميركا يتخلون عن المبادىء المسيحيه المتسامحه ويندفعون وراء الرؤية الصهيونية التي
حرفت التوراة وتلاعبت بآيات كتاب التوراة الأصيل وحرفته وجعلت منه وسيلة لتحقيق
الأغراض الخاصة للصهاينة والدين اليهودي من ذلك براء .
تزوير: وفي كتابه "
أميركا والإبادات الجماعية" يكشف لنا الكاتب منير العكش كيف تم التلاعب بالنصوص
الدينية إلى حد نفي الآخر والترويج لحق التضحية بالآخر والتمييز والبقاء والحق في
الحياة وفي فعل كل شيء للأميركيين الصهاينة الذين يتصورون بالخطأ أنهم مسيحيون
مخلصون يقول العكش: " إن الخطاب الديني المقدس يمكن أن يصنع من الإنسان وحشاً يوحد
ما بين طبيعته الوحشويه وما يعتقد انه إرادة الله" ونجد ذلك واضحاً في الأسفار التي
يرددها كثيراً دعاة المسيحية الجديدة في أميركا وتتمثل في نوعية خطاب طائفة
الميسوديت الديني منها: 1- بإرادة الله يهوه رب الجنود سأسحق بك الأمم" آرميا 15-20
2- بإرادة الله يهوه رب الجنود تشرب الدم حتى تكسر بالدم" حزقيل 19-39 3- بإرادة
الله يهوه رب الجنود سأرمي بجثث الفلسطينيين لطيور السماء ووحوش البرية " صموئيل
17- 1 4- نجد الصهيونية المتطرفة مسيطرة على فكر الرؤساء الأميركيين فيستخدمون
رموزاً لغويه صهيونيه بمدلولات أميركيه حيث يرصد العكش استخدام الرؤساء ريجان وبوش
الأب وكلينتون وبوش الصغير لتعبير " علينا أن نسعى لإقامة المدينة على الجبل" وهو
تعبير يرمز إلى أورشليم ولجبل صهيون وللحضارة والتوجه الأميركي لإرضاء الرب الذي
يقولون انه سوف يرضى عندما نسعى لإقامة المدينة على الجبل وعندما يكون كل عشرة منهم
قادرين على إبادة ألف من أعدائهم ومن ثم فإن العظمة والنصر والحضارة لا تكون إلا
على جثث الآخرين وبدماء الأبرياء المهدرة بلا سبب..
ويلاحظ هنا خلط مفاهيم
التفوق الأميركي الموعود مرتبطاً دائماً بالهزيمة والتدمير للعرب المرجع كتاب
تفاصيل العار الأميركي للكاتب محمد بسيوني.