كروان
الشرجبي
الشرجبي
ظاهرة التسول من الظواهر التي نالت
نصيبها الأكبر في الطرح، فدائماً ما يكتب الزملاء عن هذه الظاهرة وكيفية
معالجتها. واليوم سأتناول هذه الظاهرة من خلال مشهد أراه يتكرر أمامي ولعدة مرات،
قديماً كان المشهد المألوف للتسول يكون بصور أطفال وشيوخ ونادراً ما تجد نساء، الآن
بدأت نساء بالتسول في الأسواق قد
يقول الكثير منكم إن هذه مسألة عادية، طبعاً لأننا تعودنا أن نرى نساء من مجتمعنا
اليمني يتسولن ويطلبن مساعدة ولكن من أتحدث عنهن هن نساء من "العراق
الحبيب". .
صدقوني ينكسر قلبي عندما أرى واحدة منهن تمد يدها لطلب مساعدة وعون
لأنهن غريبات ويعلم الله بأحوالهن وربما كن في عز ونعيم في بلدهن ولكن بقاء الحال
من المحال وما دائم إلا الله عزوجل. طبعاً في كل الأحوال إن قبول اليمن بدخول أفراد
أو جماعات نتيجة لأوضاع معينة في بلادهم يجب أن تتكفل بهن وتمد لهن يد العون ولكن
أن يسمح لهن بالدخول إلى اليمن وتركهن هكذا هذا أمر غير لائق إطلاقاً، فانظروا
مثلاً إلى منطقة البساتين، هذه المنطقة مليئة باللاجئين الأفارقة خصوصاً من
الصومال، هذه المنطقة تكاد تكون معزولة فلا أحد يعلم ما يحدث فيها وكثير من هؤلاء
اللاجئين تدفقوا بطريقة غير شرعية إلى عدن بصورة غير مسبوقة، وهذا بحد ذاته يشكل
خطراً من حيث انتشار الأوبئة وكذا أمراض معدية ومميتة ك"الإيدز"، وأيضاً انتشار
المحذرات. . أضف إلى ذلك قيام هؤلاء اللاجئين بالتسول فلا أدري لماذا لا يتم الوقوف
بجدية تجاه هذه المسألة ووضع الحلول المناسبة لها.
نصيبها الأكبر في الطرح، فدائماً ما يكتب الزملاء عن هذه الظاهرة وكيفية
معالجتها. واليوم سأتناول هذه الظاهرة من خلال مشهد أراه يتكرر أمامي ولعدة مرات،
قديماً كان المشهد المألوف للتسول يكون بصور أطفال وشيوخ ونادراً ما تجد نساء، الآن
بدأت نساء بالتسول في الأسواق قد
يقول الكثير منكم إن هذه مسألة عادية، طبعاً لأننا تعودنا أن نرى نساء من مجتمعنا
اليمني يتسولن ويطلبن مساعدة ولكن من أتحدث عنهن هن نساء من "العراق
الحبيب". .
صدقوني ينكسر قلبي عندما أرى واحدة منهن تمد يدها لطلب مساعدة وعون
لأنهن غريبات ويعلم الله بأحوالهن وربما كن في عز ونعيم في بلدهن ولكن بقاء الحال
من المحال وما دائم إلا الله عزوجل. طبعاً في كل الأحوال إن قبول اليمن بدخول أفراد
أو جماعات نتيجة لأوضاع معينة في بلادهم يجب أن تتكفل بهن وتمد لهن يد العون ولكن
أن يسمح لهن بالدخول إلى اليمن وتركهن هكذا هذا أمر غير لائق إطلاقاً، فانظروا
مثلاً إلى منطقة البساتين، هذه المنطقة مليئة باللاجئين الأفارقة خصوصاً من
الصومال، هذه المنطقة تكاد تكون معزولة فلا أحد يعلم ما يحدث فيها وكثير من هؤلاء
اللاجئين تدفقوا بطريقة غير شرعية إلى عدن بصورة غير مسبوقة، وهذا بحد ذاته يشكل
خطراً من حيث انتشار الأوبئة وكذا أمراض معدية ومميتة ك"الإيدز"، وأيضاً انتشار
المحذرات. . أضف إلى ذلك قيام هؤلاء اللاجئين بالتسول فلا أدري لماذا لا يتم الوقوف
بجدية تجاه هذه المسألة ووضع الحلول المناسبة لها.