عبدالله
المفاجأة من نتائج طبيعية لأمور كان هو طرفاً فيها..إن المقدمات الطيبة تؤدي إلى
نتائج طيبة والعكس صحيح..ولذلك فإننا نستطيع من المقدمات نفسها أن نتوقع
النتائج.
ومديرية المعلا التي تجاهل المعنيون فيها مشاكل عباد عبدالله فكان
عليهم أن يتوقعوا أن يأتي يوم ويطفح الكيل ويخرج الناس عن صمتهم مثل ما عمل
المواطن "عبيد"...
فعندما يصل الأمر إلى المحاربة في لقمة العيش فالموت
والحياة عند هذا الشخص اليائس سواء...لكن غير المتوقع رده فعل بعض أعضاء محلي
المعلا..
والذي تمثل الرد الذي جاء في صحيفة "أخبار اليوم" عدد الخميس الماضي
الذي يثنون فيه على مدير عام المديرية ..في الوقت الذي تناسوا فيه بأنهم وقبل أشهر
معدودات شجبوا ونددوا وعقدوا الاجتماعات وأصدروا البيانات التي نشرت بعض منها في
العزيزة "أخبار اليوم "..طالبوا فيها سحب الثقة عن المدير الفاضل ..هل نسوا أم
تناسوا أم تصافوا؟! لا يهمنا فهذا شأنهم الذي هوبينهم وبين ربهم..
ولا يعلم ما
في القلوب إلا رب القلوب..لكن الذي يهمنا هو ما جاء في الرد من تهديد لأبناء المعلا
والذي استهجنه الجميع بما فيهم بعض أعضاء محي المعلا وبأنه جاء دون علمهم وإن
أسماءهم أقحمت فيه..ذلك الرد الذي حاولوا من خلاله إقحام الدكتور/ مجور رئيس مجلس
الوزراء في قضية لا يليق أن يذكر فيها وهو الذي يكن له أبناء م/عدن كل محبة واحترام
..وتساءل أبناء المعلا: هل يعرف الدكتور/ مجور ما قوّلوه وما نسبه إليه بعض أعضاء
محلي المعلا في ردهم على الصحيفة حين أظهروه كمحامٍ عن مدير عام المديرية؟ وهل يعقل
أن رجلاً بمكانة الدكتور/ مجور من الممكن أن يقع في خطأ الدفاع عن شخص له قضايا ؟
ولماذا كل هذا الضجيج، بينما رؤساء حكومات في بلاد الغرب يرمون بالطماطم والنعال
ولا تنتهك حريات مواطنيهم الذين يقومون بالتعبير عن احتجاجهم من خلال ذلك
الفعل.
فعندما يتحول الذين جئنا بهم عبر صناديق الاقتراع، والذين هتفنا لهم،
وحملنا صورهم على ظهورنا وصدورنا وفي دفاترنا وعلى جدران بيوتنا وشخطنا لهم نعم صح
إلى مهددين ومدافعين عمن أضرَّ بمصلحة مديرية كاملة فعلى الدنيا السلام..
المدير
العام ومن معه من الذين يعملون في مجال الخدمة العامة يجب أن يدركوا أن دورهم
الأساسي هو خدمة المواطنين، وأنهم ليسوا المماليك الجدد والمواطنين هم
العبيد..
وإنهم لا يفعلون ذلك تفضلاً وإنما هي مسؤولياتهم الوظيفية التي تقاضون
عنها المرتبات ويفتحون بها البيوت.
محطة ما هو السر الذي يكمن خلف مكتب "رضا
حضرموت" للمقاولات ؟ ولماذا يصر أمين عام محلي المعلا - رئيس لجنة فتح المظاريف على
ذهاب جميع مناقصات مشاريع المديرية إلى هذا المكتب؟ وهل صحيح أن أمين عام المديرية
الذي يستلم راتب معلم وبدون طبيعة عمل قد ابتنى بيتاً جميلاً وكبيراً يطل على البحر
في منطقة حجيف بمديرية التواهي، وبذلك أصبح هو والبحر جيران ؟ ألف مبروك وعقبى
للجميع!!.