كروان
الشرجبي
الشرجبي
بلغ معدل وفيات الأمهات في اليمن في
سن الإنجاب إلى "365" لكل "100" ولادة حية ووفقاً للإحصائيات الرسمية وهو من أعلى
معدلات الوفيات على المستوى العالمي بحسب تقدير مديرية برنامج الأمومة الأمنية
بمنظمة "مول" والتي قالت أن سبع أمهات يمنيات يقضين نحبهن يومياً وهي من المعدلات
المرتفعة عالمياً.
سن الإنجاب إلى "365" لكل "100" ولادة حية ووفقاً للإحصائيات الرسمية وهو من أعلى
معدلات الوفيات على المستوى العالمي بحسب تقدير مديرية برنامج الأمومة الأمنية
بمنظمة "مول" والتي قالت أن سبع أمهات يمنيات يقضين نحبهن يومياً وهي من المعدلات
المرتفعة عالمياً.
مشيرة إلى أن 72% من وفيات الأمهات
تحدث بعد الولادة، لافتة إلى أن النساء الحوامل وموالديهن في أمانة العاصمة ومحافظة
صنعاء تأتي في مقدمة الوفيات على مستوى اليمن، مؤكدة بهذا الصدد أن منظمة "مول"
ستقوم بتنفيذ برنامج الأمومة الآمنة باستهداف 40 ألف امرأة حامل ومواليدهن من أمانة
العاصمة الذي سيعمل على تقليل عدد الوفيات بين الأمهات الحوامل وموالديهن على حد
سواء، والذي جعلني أكتب هذا التقرير هو حدوث حالة وفاة لامرأة أثناء ولادتها
لطفلها، علماً بأن التي توفيت وهي تضع مولودها لم تتجاوز الرابعة عشر، أي جريمة تلك
التي حدثت لتلك الطفلة فقد أحضروها جثة هامدة وبين أيديهم طفلها، أن منظر تلك
الطفلة يكاد لا يفارق عيوني فقد كان جسدها هزيلاً صغيراً لم يتحمل بل لم يتهيأ بعد
للقيام بالجهود الشاقة فخر صريعاً. منتهى الإجرام ما يحدث! فماذا جنت تلك الطفلة
لتسلب طفولتها؟! وتخسر حياتها؟! ومثلها كثيرات. عموماً أن العديد من الآباء لا
يبالون إذا كانت أبنتهم قادرة على تحمل تبعات الزواج أم لا؟! المهم عندهم هو استلام
النقود والباقي لا يهم، أن الفتيات الصغيرات أصبحن سلعة في هذا الزمن!!فقديماً كان
الأب يحزن إذا كانت ذريته من البنات أما الآن فهو يفرح لأنها عندما تكبر "أي البنت"
سوف تكسبه وخصوصاً أنه لا ينتظرها كثيراً عكس الولد. فإلى كل المطالبين بعدم تحديد
سن الزواج لماذا لا تطالبوا في مجلس النواب تحديد مبلغ معين للمهر؟! رأفةً بالشباب
الراغب بالزواج ورحمة بالفتيات اللاتي أصبحن سلعة تجارية يأخذها من يدفع
أكثر.
تحدث بعد الولادة، لافتة إلى أن النساء الحوامل وموالديهن في أمانة العاصمة ومحافظة
صنعاء تأتي في مقدمة الوفيات على مستوى اليمن، مؤكدة بهذا الصدد أن منظمة "مول"
ستقوم بتنفيذ برنامج الأمومة الآمنة باستهداف 40 ألف امرأة حامل ومواليدهن من أمانة
العاصمة الذي سيعمل على تقليل عدد الوفيات بين الأمهات الحوامل وموالديهن على حد
سواء، والذي جعلني أكتب هذا التقرير هو حدوث حالة وفاة لامرأة أثناء ولادتها
لطفلها، علماً بأن التي توفيت وهي تضع مولودها لم تتجاوز الرابعة عشر، أي جريمة تلك
التي حدثت لتلك الطفلة فقد أحضروها جثة هامدة وبين أيديهم طفلها، أن منظر تلك
الطفلة يكاد لا يفارق عيوني فقد كان جسدها هزيلاً صغيراً لم يتحمل بل لم يتهيأ بعد
للقيام بالجهود الشاقة فخر صريعاً. منتهى الإجرام ما يحدث! فماذا جنت تلك الطفلة
لتسلب طفولتها؟! وتخسر حياتها؟! ومثلها كثيرات. عموماً أن العديد من الآباء لا
يبالون إذا كانت أبنتهم قادرة على تحمل تبعات الزواج أم لا؟! المهم عندهم هو استلام
النقود والباقي لا يهم، أن الفتيات الصغيرات أصبحن سلعة في هذا الزمن!!فقديماً كان
الأب يحزن إذا كانت ذريته من البنات أما الآن فهو يفرح لأنها عندما تكبر "أي البنت"
سوف تكسبه وخصوصاً أنه لا ينتظرها كثيراً عكس الولد. فإلى كل المطالبين بعدم تحديد
سن الزواج لماذا لا تطالبوا في مجلس النواب تحديد مبلغ معين للمهر؟! رأفةً بالشباب
الراغب بالزواج ورحمة بالفتيات اللاتي أصبحن سلعة تجارية يأخذها من يدفع
أكثر.