فاروق
الجفري
الجفري
الخيال تلك الطاقة القابعة في
العقل البشري القادرة على الطواف والتحليق بالإنسان فيما لا الخيال تلك الطاقة القابعة في العقل
البشري القادرة على الطواف والتحليق بالإنسان فيما لا يستطيع جسده أن يبلغه يقينا
تنتقل به من بين حدود أربعة جدران أحياناً إلى حيث تتوق نفسه أن يرحل وهو الذي لا
يزال جسده في نفس البقعة المكانية لم يبرحها بعد والخيال أنواع فإما هو سليم بناء
أو خاطئ هدام!! فبالخيال المريض يشقى الإنسان وذلك حينما يذوب هذا الخيط
الرفيع بين الواقع المحيط بالإنسان وبين هذه الطاقة المهولة اللامحدودة في خلايا
عقله فيختلط الواقع بالخيال ثم بالعقل ذاته يمرض ويذوب وحينها لا يمكن نعت الإنسان
سوى بالجنون!! وبالخيال الخاطئ الهدام يتصور الإنسان ما قد تزل قدمه بسببه فيشقى
أيضاً وبالخيال السليم البناء انتقل الإنسان من حال إلى حال بالخيال صنع الإنسان
سكينا وسيارة وطائرة وسفينة وبالخيال بنى منزلا وبالخيال صنع ملبسا وآلة موسيقية
وتلفزيونا وغيرها فلما غالب الإنسان النعاس نام الإنسان بالجسد ولكن الخيال أبداً
لم ينم فكانت الأحلام لتعبر عما تبتغيه مكنونات النفوس فيما لم تستطع طاقة الخيال
أن تحوله إلى واقع بعد وربما إلى الأبد فإذا بتلك الطاقة تتفاعل فتبنيه في المنام
واقعا كامل التفاصيل داخل عالم افتراضي يعيش فيه الإنسان بعض أو ربما كل ساعات نومه
والخيال على عكس ما قد يتصوره ضعفاء العقول هو كيان ليس يحتاج فقط إلى مجرد غذاء
يستمد منه طاقته وإنما هو يحتاج إلى غذاء سليم حتى يتفاعل فليس كل الخيال خيالا كما
وأنه ليس كل من يمتلك القدرة على التخيل يخطو بالضرورة على الدرب الصحيح كذلك فانه
ليس كل البشر متساوون في قدراتهم على التخيل بل والأكثر من هذا فإن كثيراً من البشر
يحتاجون إلى من يتخيل لهم بالإنابة أو نقول أن كثيراً منهم يحتاجون إلى من يداعب
خيالهم الفقير كثيرا حتى يتخيلوا...
العقل البشري القادرة على الطواف والتحليق بالإنسان فيما لا الخيال تلك الطاقة القابعة في العقل
البشري القادرة على الطواف والتحليق بالإنسان فيما لا يستطيع جسده أن يبلغه يقينا
تنتقل به من بين حدود أربعة جدران أحياناً إلى حيث تتوق نفسه أن يرحل وهو الذي لا
يزال جسده في نفس البقعة المكانية لم يبرحها بعد والخيال أنواع فإما هو سليم بناء
أو خاطئ هدام!! فبالخيال المريض يشقى الإنسان وذلك حينما يذوب هذا الخيط
الرفيع بين الواقع المحيط بالإنسان وبين هذه الطاقة المهولة اللامحدودة في خلايا
عقله فيختلط الواقع بالخيال ثم بالعقل ذاته يمرض ويذوب وحينها لا يمكن نعت الإنسان
سوى بالجنون!! وبالخيال الخاطئ الهدام يتصور الإنسان ما قد تزل قدمه بسببه فيشقى
أيضاً وبالخيال السليم البناء انتقل الإنسان من حال إلى حال بالخيال صنع الإنسان
سكينا وسيارة وطائرة وسفينة وبالخيال بنى منزلا وبالخيال صنع ملبسا وآلة موسيقية
وتلفزيونا وغيرها فلما غالب الإنسان النعاس نام الإنسان بالجسد ولكن الخيال أبداً
لم ينم فكانت الأحلام لتعبر عما تبتغيه مكنونات النفوس فيما لم تستطع طاقة الخيال
أن تحوله إلى واقع بعد وربما إلى الأبد فإذا بتلك الطاقة تتفاعل فتبنيه في المنام
واقعا كامل التفاصيل داخل عالم افتراضي يعيش فيه الإنسان بعض أو ربما كل ساعات نومه
والخيال على عكس ما قد يتصوره ضعفاء العقول هو كيان ليس يحتاج فقط إلى مجرد غذاء
يستمد منه طاقته وإنما هو يحتاج إلى غذاء سليم حتى يتفاعل فليس كل الخيال خيالا كما
وأنه ليس كل من يمتلك القدرة على التخيل يخطو بالضرورة على الدرب الصحيح كذلك فانه
ليس كل البشر متساوون في قدراتهم على التخيل بل والأكثر من هذا فإن كثيراً من البشر
يحتاجون إلى من يتخيل لهم بالإنابة أو نقول أن كثيراً منهم يحتاجون إلى من يداعب
خيالهم الفقير كثيرا حتى يتخيلوا...