شوقي
العظامي
العظامي
إن ما وصل إليه الوطن والمواطن من
هموم وأزمات ومشاكل تضاهي هامات الجبال فان سببها في إن ما وصل إليه الوطن والمواطن من هموم
وأزمات ومشاكل تضاهي هامات الجبال فان سببها في رأيي يرجع إلى سوء اختيار الحكومات
المتعاقبة منذ قيام الوحدة وهي في الأساس حكومة واحدة وإنما فقط تتبدل مناصبهم
وكراسيهم والاختيار السيئ المبني على الولاءات الحزبية أو القبلية أدت إلى
تعطيل الكثير من المشاريع التنموية في عموم اليمن وعدم التعامل مع متطلبات
العصر نرى الكثير من أعضاء الحكومة قد انتهت فترة صلاحياتهم وما يزيد الطين بلة انه
لا وجود للقضاء العادل والنزيه وحديث الرسول الكريم في القضاء واضح بقوله قاضي في
الجنة وقاضيان في النار صدق رسول الله ولكن ما يحصل في البلاد سببه أن كل من أصبح
مسؤولاً عرقل مصالح المواطنين وأعمالهم وبذر المال العام في غير محله لغرض في نفسه
هذه أمثلة عمليات شق وسفلتة الطرقات هذا عمل جبار يشكرون عليه ولكن أن يتم شق طرقات
بملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب سفلتة الطرقات الداخلية للمحافظة وإذا
نفذت أعمال السفلتة لا تدوم أكثر من عام واحد وبعضها لا يدوم أكثر من شهر ولنا في
طرقات محافظة إب عبرة فهل تم محاسبة احد في التربية والتعليم لا وجود لتربية ولا
تعليم ولكن موجود مباني جميلة جدا مثل الجسد بدون روح ليس فيها مدرسين مؤهلين ولا
وجود للموجه التربوي.
وأصبح الطالب في المرحلة الثانوية لا يستطيع أن يكتب اسمه
باللغة الانجليزية ولا يقدر على الفهم، الكهرباء تعمل وزارة الكهرباء على شراء
الكهرباء من القطاع الخاص هل فكرت وزارة الكهرباء في إقامة محطة توليد بقوة 1000
ميجا وات إضافة إلى كل مفاصل الفساد الذي لا يعد ولا يحصى الذي ينخر في البلاد
والعباد هل تعلم يا ولي الأمر أن أحد الطلبة إذا فقد شهادة الثانوية أو الأساسية لا
يستطيع أن يستخرج بدل فاقد الامن صنعاء أو استخراج بطاقة شخصية أو جواز سفر إلا
بموافقة صنعاء حتى أصبحنا نكره هذا الاسم حكومة البلاد كأنها هي الخبرات الموجودة
من أصل اثنين وعشرين مليون مواطن والدليل على ذلك أن أي مسئول منذ توليه اصغر منصب
يضل يتنقل بين كل مواقع المسؤولية مدير وكيل وزير سفير نواب شورى إلى أن يموت ثم
يأتي احد أبنائه من بعده يواصل مسيرة الكفاح.
فيا ولي الأمر عليك بالتضحية بأحد
الفاسدين وتقديمه للعدالة ليكون عبره لغيرة وندعو من قلوب صادقة إلى إصلاح الخلل
والاعوجاج ومحاسبة المفسدين والمخلين الذين يعيثون في الأرض فسادا ونطالب بالمواطنة
المتساوية ورد الحقوق ورفع المظالم عن كل أبناء الوطن وأسال الله أن يرزقك البطانة
الصالحة ونرى في القريب العاجل حكومة جديدة وبدون قناع وأن يسود النظام والقانون
على كل العباد.
هموم وأزمات ومشاكل تضاهي هامات الجبال فان سببها في إن ما وصل إليه الوطن والمواطن من هموم
وأزمات ومشاكل تضاهي هامات الجبال فان سببها في رأيي يرجع إلى سوء اختيار الحكومات
المتعاقبة منذ قيام الوحدة وهي في الأساس حكومة واحدة وإنما فقط تتبدل مناصبهم
وكراسيهم والاختيار السيئ المبني على الولاءات الحزبية أو القبلية أدت إلى
تعطيل الكثير من المشاريع التنموية في عموم اليمن وعدم التعامل مع متطلبات
العصر نرى الكثير من أعضاء الحكومة قد انتهت فترة صلاحياتهم وما يزيد الطين بلة انه
لا وجود للقضاء العادل والنزيه وحديث الرسول الكريم في القضاء واضح بقوله قاضي في
الجنة وقاضيان في النار صدق رسول الله ولكن ما يحصل في البلاد سببه أن كل من أصبح
مسؤولاً عرقل مصالح المواطنين وأعمالهم وبذر المال العام في غير محله لغرض في نفسه
هذه أمثلة عمليات شق وسفلتة الطرقات هذا عمل جبار يشكرون عليه ولكن أن يتم شق طرقات
بملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب سفلتة الطرقات الداخلية للمحافظة وإذا
نفذت أعمال السفلتة لا تدوم أكثر من عام واحد وبعضها لا يدوم أكثر من شهر ولنا في
طرقات محافظة إب عبرة فهل تم محاسبة احد في التربية والتعليم لا وجود لتربية ولا
تعليم ولكن موجود مباني جميلة جدا مثل الجسد بدون روح ليس فيها مدرسين مؤهلين ولا
وجود للموجه التربوي.
وأصبح الطالب في المرحلة الثانوية لا يستطيع أن يكتب اسمه
باللغة الانجليزية ولا يقدر على الفهم، الكهرباء تعمل وزارة الكهرباء على شراء
الكهرباء من القطاع الخاص هل فكرت وزارة الكهرباء في إقامة محطة توليد بقوة 1000
ميجا وات إضافة إلى كل مفاصل الفساد الذي لا يعد ولا يحصى الذي ينخر في البلاد
والعباد هل تعلم يا ولي الأمر أن أحد الطلبة إذا فقد شهادة الثانوية أو الأساسية لا
يستطيع أن يستخرج بدل فاقد الامن صنعاء أو استخراج بطاقة شخصية أو جواز سفر إلا
بموافقة صنعاء حتى أصبحنا نكره هذا الاسم حكومة البلاد كأنها هي الخبرات الموجودة
من أصل اثنين وعشرين مليون مواطن والدليل على ذلك أن أي مسئول منذ توليه اصغر منصب
يضل يتنقل بين كل مواقع المسؤولية مدير وكيل وزير سفير نواب شورى إلى أن يموت ثم
يأتي احد أبنائه من بعده يواصل مسيرة الكفاح.
فيا ولي الأمر عليك بالتضحية بأحد
الفاسدين وتقديمه للعدالة ليكون عبره لغيرة وندعو من قلوب صادقة إلى إصلاح الخلل
والاعوجاج ومحاسبة المفسدين والمخلين الذين يعيثون في الأرض فسادا ونطالب بالمواطنة
المتساوية ورد الحقوق ورفع المظالم عن كل أبناء الوطن وأسال الله أن يرزقك البطانة
الصالحة ونرى في القريب العاجل حكومة جديدة وبدون قناع وأن يسود النظام والقانون
على كل العباد.