كروان
الشرجبي
الشرجبي
عندما أشاهد القنوات الفضائية
المخصصة للأطفال وكذا القنوات العادية التي تقوم بنشر تقارير عن مهرجانات أو
مسابقات أو احتفالات للأطفال، أشاهدها وأنا في دهشة واستغراب تام فالقناة المصرية
تعرض برنامج مسابقات يشارك فيه الأبناء والآباء، وقناة الرأي الكويتية يقدمون برامج
أطفال لا يمكن تخيلها، والقناة الفضائية اللبنانية تقدم برامج تجذب انتباهنا نحن
الكبار قبل الصغار، فالطفل له أهمية
وقيمة ويعتبر فرداً من أفراد المجتمع إذ يوضع نصب الأعين عند إعداد الخطط البرامجية
ولذا نجدهم يأخذون نصيبهم أو حصصهم من البرامج سواء المسلية أو المسابقات الأخرى،
وإذا قمنا بعمل جولة سريعة إلى قنواتنا ماذا سنجد لا نجد مكاناً للطفل حتى في
الإذاعة، هل تصدق عزيزي القارئ إن لدى إحدى أخواتي أشرطة تسجيلية لأغاني جميلة جداً
تخص الأطفال وهذه الأغاني كانت تقدم للأطفال في الإذاعة كأغاني البلونة "يا بابا،
أضحك، وماما زمانها جايه" والكثير من الأغاني الجميلة التي تسمعها الآن هي بدورها
لأولادها.إن أطفالنا في اليمن لم يحظوا بالاهتمام الكامل والرعاية المناسبة قد ينظر
البعض إلى الأمر من منظور معين فيجد أن أولادنا ينعمون بالرفاهية والحياة السعيدة،
وأنا أقول صحيح هناك أطفال البعض الذين شاركوا في المسابقات والمباريات، أما
الأطفال الذين أتحدث عنهم هم أطفالنا نحن العاديون وأطفال الأرياف.الأطفال الذين
تركوا تعليمهم نتيجة لسوء الظروف المعيشية واتجهوا إلى سوق العمل، أطفالنا الذين
يتسولون في الشوارع، أطفالنا الذين يتم استخدامهم لأغراض جنسية والمتاجرة
بهم..
نعم المتاجرة بهم، فهناك إحصائية أثبتت أن ما يقارب "500.000" ألف طفل تم
المتاجرة بهم وأن ما يقارب "231655" طفل اقحموا في سوق العمل.أن أطفالنا ليس لديهم
من الطفولة سوى الاسم فقط فهم تواجدوا في ظروف صعبة، ارتفاع أسعار غير عادية وأزمة
مالية غير متوقعة وانعدام الأمن الغذائي.وأخيراً ابتسم أنت في اليمن
المخصصة للأطفال وكذا القنوات العادية التي تقوم بنشر تقارير عن مهرجانات أو
مسابقات أو احتفالات للأطفال، أشاهدها وأنا في دهشة واستغراب تام فالقناة المصرية
تعرض برنامج مسابقات يشارك فيه الأبناء والآباء، وقناة الرأي الكويتية يقدمون برامج
أطفال لا يمكن تخيلها، والقناة الفضائية اللبنانية تقدم برامج تجذب انتباهنا نحن
الكبار قبل الصغار، فالطفل له أهمية
وقيمة ويعتبر فرداً من أفراد المجتمع إذ يوضع نصب الأعين عند إعداد الخطط البرامجية
ولذا نجدهم يأخذون نصيبهم أو حصصهم من البرامج سواء المسلية أو المسابقات الأخرى،
وإذا قمنا بعمل جولة سريعة إلى قنواتنا ماذا سنجد لا نجد مكاناً للطفل حتى في
الإذاعة، هل تصدق عزيزي القارئ إن لدى إحدى أخواتي أشرطة تسجيلية لأغاني جميلة جداً
تخص الأطفال وهذه الأغاني كانت تقدم للأطفال في الإذاعة كأغاني البلونة "يا بابا،
أضحك، وماما زمانها جايه" والكثير من الأغاني الجميلة التي تسمعها الآن هي بدورها
لأولادها.إن أطفالنا في اليمن لم يحظوا بالاهتمام الكامل والرعاية المناسبة قد ينظر
البعض إلى الأمر من منظور معين فيجد أن أولادنا ينعمون بالرفاهية والحياة السعيدة،
وأنا أقول صحيح هناك أطفال البعض الذين شاركوا في المسابقات والمباريات، أما
الأطفال الذين أتحدث عنهم هم أطفالنا نحن العاديون وأطفال الأرياف.الأطفال الذين
تركوا تعليمهم نتيجة لسوء الظروف المعيشية واتجهوا إلى سوق العمل، أطفالنا الذين
يتسولون في الشوارع، أطفالنا الذين يتم استخدامهم لأغراض جنسية والمتاجرة
بهم..
نعم المتاجرة بهم، فهناك إحصائية أثبتت أن ما يقارب "500.000" ألف طفل تم
المتاجرة بهم وأن ما يقارب "231655" طفل اقحموا في سوق العمل.أن أطفالنا ليس لديهم
من الطفولة سوى الاسم فقط فهم تواجدوا في ظروف صعبة، ارتفاع أسعار غير عادية وأزمة
مالية غير متوقعة وانعدام الأمن الغذائي.وأخيراً ابتسم أنت في اليمن