أحمد
الوفاء بحاجات أبناء شعوبهم، ولنا هنا القول أن تدفق المساعدات الخارجية لليمن من
المصادر المختلفة ومبررات تقديمها وحجمها يحب أن ترصد للضرورات الاقتصادية لتعود
بالنفع للمواطن اليمني، وذلك في تنفيذ خطط التصنيع وتوسيع النمو الزراعي، ,وإن عجز
ميزان المدفوعات والرفع غير المنطقي لمستويات المعيشة والميزانيات الخيالية التي
تصرف لقيادات الدولة ..
ستضع اليمن أمام احتياجات اقتصادية كثيرة لا يمكن
مواجهتها إلا
بالمساعدات الخارجية.
استطاع فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه
الله..توطيد علاقات سياسية طيبة بين اليمن والعالم.
ودليل ذلك ما نشهده في سياسة
القائد/علي عبدالله صالح واهتمامه شخصياً بتحويل من المنح والقروض المالية إلى
استقطاب وجذب الاستثمارات الضخمة، وأن ضخ هذه الاستثمارات المباشرة إلى اليمن وفي
ظل صمام أمان الاستقرار لليمن/ علي عبدالله صالح سيتمكن اليمن من توفير جميع سبل
الحياة وحل أزماته، وستعمل اليمن في ظل الاستقرار والتنمية بالمقابل على ضح
الاستثمارات العملاقة لرفع وتحسين معيشة المواطن وامتصاص البطالة وتخفيف المعاناة
عن كاهل الشعب " إن لم نقل رفع المعاناة" لأن الشعب اليمني صلب جلد يحب الكدح للعيش
الكريم.
ورغم الجهود المضنية التي يبذلها الزعيم/ علي عبدالله صالح، لابد
للمسؤولين على هذا الوطن من العمل بإخلاص لهذا الوطن..
وليس لإفلاس هذا
الوطن.
تقع على عاتق الدولة المسؤولية الأولية الفعلية في استمرار الفساد
والعبثية بالمال العام والإنفاق الغير معقول أمر غير منطقي لأن ذلك يعني أن اليمن
أصبحت دولة غنية فضلاً عن باقي كل الدول النامية، لهذا نكون في عنى عن أي مساعدات
خارجية وليس عدلاً لا إسلامياً ولا إنسانيا أن تكون اليمن كما هي الآن "الدولة غنية
" المواطن فقير".
ودمت لنا يا قائد اليمن..
ومازلنا صابرين ومتمسكين بك يا
"أبو أحمد" لرفع راية اليمن عالياً وعزته وكرامته ووحدته.
وفقك الله دوماً
ويبقيك لنا رمزاً وفخراً.