أمان
القلق مع كل يوم يمر بسبب هذه المماحكات السياسية بين قاداتنا السياسيين والتي كما
تبدو لا تتسم بمنهج حب الوفاق بما تقتضيه مصلحة الشعب والوطن.
وهذا يقودنا إلى
مزيد من التساؤل حول مصير دفة حياتنا التي أصبحت نتيجة ذلك تتأرجح وبكل قلق بين
المد والجزر دون أن تستقر بعد.
كون هذا المحك السياسي الذي أصبحنا نتجرعه كل
يوم بمرارة نرى
أنه يقودنا وبكل قلق إلى طريق لا نهاية له ولا ندري إلى متى؟! إن هذا الوطن أمانة
في أعناق قاداتنا وزعمائنا في دفة الحكم وفي المعارضة أمام الله
والتاريخ. .
وكذا مصير هذا الشعب الأبي الذي يضع فيهم كل آماله
وأمانيه. .
والذي يرفض المتاجرة باسمه. .
إننا نهفو للعيش عيشةً مطمئنه ومستقره
كغيرنا من الشعوب التي استطاع زعماؤها وقاداتها التغلب على ذاتهم في سبيل الارتقاء
بشعوبهم وكسب محبتهم ورضاهم.
إن شعبنا وبكل مشاربه تواق إلى الاستقرار وطلب راحة
البال حتى يمكنه من ترتيب أمور حياته من أجل حياة كريمة ورغدة في ظل يمن
واحد. .
إلى متى يا ترى سنضل نهفو لراحة البال كي نهدأ وتتفتق عقول أجيالنا في
الخلق والإبداع نحو غد مشرق. .