كروان
الشرجبي
الشرجبي
في إحدى المدارس الخاصة لا داعي
لذكر اسمها قامت إدارتها بمعاقبة الصفوف المشاغبة وذلك في إحدى المدارس الخاصة لا
داعي لذكر اسمها قامت إدارتها بمعاقبة الصفوف المشاغبة وذلك بحرمانهم من الخروج
في الحصص المخصصة للتربية البدنية، وكذا حرمانهم من القيام بأي رحلات حتى على مستوى
النشاطات، وكان الصف السادس أحد تلك الصفوف ولأنه من أكثر الصفوف
شغباً. .
هذا من وجهة نظر الإدارة طبعاً. عموماً إن هؤلاء الأطفال لم
تعجبهم تلك الإجراءات التي اتخذتها الإدارة بحقهم إذ يرون من وجهة نظرهم بأنها
مجحفة وتعسفية لأن الكل أي بقية الصفوف تعمل ما يحلوا لها، أما هم فدائماً في
حالة عقاب، هذا الأمر جعلهم يعلنون تمردهم. .
نعم لقد تمرد أطفال الصف السادس
وأعلنوا ثورتهم وصاحوا ثورة ثورة يا شباب"!!ولم يكتفوا بذلك بل وصل الأمر بهم إلى
عدم ركوبهم الباص المخصص لهم وعادوا في ذلك اليوم إلى منازلهم سيراً على الأقدام،
هذه واقعة حقيقية حصلت، قد يقول بعضكم ونحن مالنا ومالهم، ولكن قارنت بين كل ما حدث
وبين أوضاعنا نحن في اليمن "عدن بالذات"، فإن ما يحدث فيها وما يسمونه الحراك
الجنوبي هو نتيجة للمعاناة التي يعانيها الأهالي، فهم المحرومون دائماً من كل شيء،
من التوظيف، من التعريفات، من التسهيلات في المعاملات، من المنح الدراسية المحلية
والخارجية حتى المساعدات المالية، وأعتقد أن المطالبة بالمساواة والعدل واستعادة
الحقوق الضائعة يعد أمراً شرعياً وحقاً من الحقوق المصانة في الدستور. إن أطفالاً
صغاراً لم يتجاوزوا الثانية عشر من أعمارهم لم يقبلوا أن يضيع أي حق من حقوقهم
المكفولة وفقاً لجدول الحصص، فكيف هو الحال بالنسبة للشعب؟!!.
لذكر اسمها قامت إدارتها بمعاقبة الصفوف المشاغبة وذلك في إحدى المدارس الخاصة لا
داعي لذكر اسمها قامت إدارتها بمعاقبة الصفوف المشاغبة وذلك بحرمانهم من الخروج
في الحصص المخصصة للتربية البدنية، وكذا حرمانهم من القيام بأي رحلات حتى على مستوى
النشاطات، وكان الصف السادس أحد تلك الصفوف ولأنه من أكثر الصفوف
شغباً. .
هذا من وجهة نظر الإدارة طبعاً. عموماً إن هؤلاء الأطفال لم
تعجبهم تلك الإجراءات التي اتخذتها الإدارة بحقهم إذ يرون من وجهة نظرهم بأنها
مجحفة وتعسفية لأن الكل أي بقية الصفوف تعمل ما يحلوا لها، أما هم فدائماً في
حالة عقاب، هذا الأمر جعلهم يعلنون تمردهم. .
نعم لقد تمرد أطفال الصف السادس
وأعلنوا ثورتهم وصاحوا ثورة ثورة يا شباب"!!ولم يكتفوا بذلك بل وصل الأمر بهم إلى
عدم ركوبهم الباص المخصص لهم وعادوا في ذلك اليوم إلى منازلهم سيراً على الأقدام،
هذه واقعة حقيقية حصلت، قد يقول بعضكم ونحن مالنا ومالهم، ولكن قارنت بين كل ما حدث
وبين أوضاعنا نحن في اليمن "عدن بالذات"، فإن ما يحدث فيها وما يسمونه الحراك
الجنوبي هو نتيجة للمعاناة التي يعانيها الأهالي، فهم المحرومون دائماً من كل شيء،
من التوظيف، من التعريفات، من التسهيلات في المعاملات، من المنح الدراسية المحلية
والخارجية حتى المساعدات المالية، وأعتقد أن المطالبة بالمساواة والعدل واستعادة
الحقوق الضائعة يعد أمراً شرعياً وحقاً من الحقوق المصانة في الدستور. إن أطفالاً
صغاراً لم يتجاوزوا الثانية عشر من أعمارهم لم يقبلوا أن يضيع أي حق من حقوقهم
المكفولة وفقاً لجدول الحصص، فكيف هو الحال بالنسبة للشعب؟!!.