حسين
المتقاعد وهو على أحر من الجمر لأجل يستلم راتبه أو معاشه من البريد وخصوصاً في
الظروف المعيشية الحالية وظروف العصر من غلاء وارتفاع في الأسعار.
طبعاً هموم ولا أحد يستطيع
نكرانها أو نسيانها لكونها مفروضة عليه خصوصاً كونه مواطناً في اليمن السعيد، إلا
أنه رغم المعاناة لهذه الهموم تأتي هموم أخرى عند استلام المعاش أو الراتب بأوراق
مالية مقطعة أو مبتورة من النصف أو من ثلث الورقة المالية وهذا يعني ان عليك فحص
الاوراق عند الصراف..
وهذا يعيق الصراف والآخرين عن الاستلام وإذا أخذتها
عليك القبول بما وقع لك من أوراق مقطعة أو أوراق هالكة لا تتحمل حتى عدها ويتكرر
هذا المنوال شهرياً ولا يعلم المرء لماذا هذا العذاب عند استلام الراتب أو المعاش
ألا يكفي المواطن ما هو فيه من معاناة حياتية كي يضاف عليه هم فوق همومه اليومية
والحياتية؟ ويسأل الإنسان لماذا تصرف هذه الأوراق المالية وهي بهذه الحالة السيئة؟
هل تعذيب للمواطن لكي يحتار في صرفها في السوق ومن يقبلها منه إذا البنك المركزي لم
يحفظها لديه ويجنب المواطن المسكين من العذاب؟ المعروف منذ الزمن السالف بأن هذه
النوعية من الأوراق المالية يتم حجزها واخذ أرقامها وعمل البديل لها بعملة أخرى من
قبل البنك المركزي وعدم إنزالها لأجل التداول وإشعار الجهات المعينة بذلك.
الحل
يا سادة لمعالجة هذه الأمور ولأجل يتجنب الموظف الاتهام والجهات المعينة من التقصير
هو إحالة استلام الراتب أو المعاش عبر الحاسب الآلي لكونه خير رقيب وحسيب ،لكونه
موظفاً آلياً لا يقبل الفلوس غير الصالحة ولا الأوراق المبتورة ولا يقبل الفلوس
الهالكة ولا يأخذ الكسور لا بعذر أو بغير عذر وبهذا تكون الجهات المعنية قد حلت
مشكلة.
ونقولها يكفي المعاناة التي تحصل من جراء ما يحصل شهرياً من ويلآت عند
استلام أوراق مالية مقطعة أو مبتورة أو ناقصة وكفى عذاباً للإنسان من أخيه
الإنسان..
ويا حليم افهم.