أ.د.عبدالله الفضلي
تشتهر صنعاء القديمة بالأماكن
الأثرية والتاريخية مثل اشتهارها بالمساجد والمدارس، وفي صنعاء القديمة الكثير من
الأسواق والسمسرات العجيبة والبيوت الفريدة.
ومما تشتهر به صنعاء القديمة هو
وجود ذلك المبنى الأثري الذي كان يسمى بيت المال أو الخزانة الخاصة بالتجار أو
أصحاب الأموال الكبيرة من العملة الفضية ماركت ماريا تريزا.
(الفرانصي) حيث
كان صاحب كل مال يضع أمواله في صندوق
محكم الإغلاق ويخصص له طاقة أو رفاً معيناً وبرقم خاص ليضع فيه صندوقه المملوء
بالأموال، وكان هذا هو المكان الآمن والمحصن ويشبه الآن البنك المركزي حينما يودع
بعض المواطنين أموالهم وحليهم وذهبهم في صناديق في خزانة البنك المركزي وقد كان
بناء هذه الخزانة بطريقة عجيبة ومذهلة حيث كان المصممون المعماريون قد ابتكروا
مصيدة للصوص فإذا حاول أحدهم التسلل إلى داخل الخزانة فإن هناك حفرة عميقة وسط
المبنى كنوع من التمويه تشبه البئر تم تغطيتها بنوع من اللحاف أو البطانيات القديمة
فإذا ما حاول اللص الإفلات بغنيمته وهو على وشك الهروب ستطأ قدمه على ذلك الفرش
الذي يغطي الحفرة فتهوي به إلى الأسفل وفي هذه الحالة لن يستطيع اللص الصعود إلى
أعلى فيقع في شر أعماله وهو متلبس بالجريمة.
هذه الخزانة العجيبة (بيت المال) أو
بيت الودائع مضى عليها ردح من الزمن وهي مهملة من قبل المختصين في المحافظة على
صنعاء القديمة وآثارها، ولم تلفت نظر أي مسئول لإعادة إحياء تلك الخزانة أو ترميمها
إلا حينما قام فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح بزيارة إلى هذه الخزانة وطاف في
أرجائها وفي نهاية زيارته وجه المسؤولين عن صنعاء القديمة بترميم هذه الخزانة
باعتبارها أثراً ومعلماً من معالم صنعاء القديمة، ولكن هذه الخزانة ظلت كما هي دون
ترميم أو إصلاح.
وفي إحدى زيارة لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح لصنعاء القديمة
بمصاحبة الأستاذ القدير/ عبدالرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة كرر فخامة الأخ
الرئيس توجيهاته إلى المسؤولين بسرعة ترميم هذه الخزانة وإعادتها إلى ما كانت عليه
لتصبح مكاناً بارزاً وملتقى سياحياً للأجانب، الذين يعشقون صنعاء القديمة ويتشوقون
لرؤيتها ويتمتعون بعبق التاريخ اليمني فيها، باعتبارها ضمن المدن التاريخية التي
تعمل المنظمات الدولية على الحفاظ عليها.
وكلنا أمل ويقين وثقة أن الأخ الأستاذ/
عبدالرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة لن يتوانى أو يغض الطرف عن سرعة
الاهتمام وترميم هذه الخزانة الأثرية، لأننا قد لمسنا منه الكثير من الإيجابيات
التي بادر الأخ الوزير أمين العاصمة في انجازها والاستجابة لكل ملاحظة تبديها
الصحافة، ويكفيه فخراً تلك الجسور والأنفاق والشوارع التي تحققت وأنجزت في عهده
ونحن نأمل من معالي الأخ الوزير المزيد من الاهتمام بصنعاء القديمة وترميم وإصلاح
ما بها من سمسرات وأماكن أثرية واستثماره في المجال السياحي، حيث أن لها اهتماماً
عالمياً وزواراً ومعجبين ونحن أيضاً متفائلين أن الأخ أمين العاصمة سيعمل بكل جدية
لتحويل توجيهات فخامة الأخ الرئيس إلى واقع عملي ملموس حينما يقوم فخامة الأخ
الرئيس في المرات القادمة بزيارة إلى صنعاء القديمة لتفقد أحوالها ويفتتح في نفس
الوقت هذه الخزانة بنفسه، وهو ما عرف عنه الإهتمام بالآثار والمتاحف والمساجد ويكفي
اليمن فخراً ما قام بإنجازه وترميمه في مبنى العرضي القديم وهو الآن يسمى بمجمع
الدفاع وقد تحول إلى مزار سياحي ومبنى حضاري يجمع بين الأصالة
والمعاصرة.
الأثرية والتاريخية مثل اشتهارها بالمساجد والمدارس، وفي صنعاء القديمة الكثير من
الأسواق والسمسرات العجيبة والبيوت الفريدة.
ومما تشتهر به صنعاء القديمة هو
وجود ذلك المبنى الأثري الذي كان يسمى بيت المال أو الخزانة الخاصة بالتجار أو
أصحاب الأموال الكبيرة من العملة الفضية ماركت ماريا تريزا.
(الفرانصي) حيث
كان صاحب كل مال يضع أمواله في صندوق
محكم الإغلاق ويخصص له طاقة أو رفاً معيناً وبرقم خاص ليضع فيه صندوقه المملوء
بالأموال، وكان هذا هو المكان الآمن والمحصن ويشبه الآن البنك المركزي حينما يودع
بعض المواطنين أموالهم وحليهم وذهبهم في صناديق في خزانة البنك المركزي وقد كان
بناء هذه الخزانة بطريقة عجيبة ومذهلة حيث كان المصممون المعماريون قد ابتكروا
مصيدة للصوص فإذا حاول أحدهم التسلل إلى داخل الخزانة فإن هناك حفرة عميقة وسط
المبنى كنوع من التمويه تشبه البئر تم تغطيتها بنوع من اللحاف أو البطانيات القديمة
فإذا ما حاول اللص الإفلات بغنيمته وهو على وشك الهروب ستطأ قدمه على ذلك الفرش
الذي يغطي الحفرة فتهوي به إلى الأسفل وفي هذه الحالة لن يستطيع اللص الصعود إلى
أعلى فيقع في شر أعماله وهو متلبس بالجريمة.
هذه الخزانة العجيبة (بيت المال) أو
بيت الودائع مضى عليها ردح من الزمن وهي مهملة من قبل المختصين في المحافظة على
صنعاء القديمة وآثارها، ولم تلفت نظر أي مسئول لإعادة إحياء تلك الخزانة أو ترميمها
إلا حينما قام فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح بزيارة إلى هذه الخزانة وطاف في
أرجائها وفي نهاية زيارته وجه المسؤولين عن صنعاء القديمة بترميم هذه الخزانة
باعتبارها أثراً ومعلماً من معالم صنعاء القديمة، ولكن هذه الخزانة ظلت كما هي دون
ترميم أو إصلاح.
وفي إحدى زيارة لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح لصنعاء القديمة
بمصاحبة الأستاذ القدير/ عبدالرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة كرر فخامة الأخ
الرئيس توجيهاته إلى المسؤولين بسرعة ترميم هذه الخزانة وإعادتها إلى ما كانت عليه
لتصبح مكاناً بارزاً وملتقى سياحياً للأجانب، الذين يعشقون صنعاء القديمة ويتشوقون
لرؤيتها ويتمتعون بعبق التاريخ اليمني فيها، باعتبارها ضمن المدن التاريخية التي
تعمل المنظمات الدولية على الحفاظ عليها.
وكلنا أمل ويقين وثقة أن الأخ الأستاذ/
عبدالرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة لن يتوانى أو يغض الطرف عن سرعة
الاهتمام وترميم هذه الخزانة الأثرية، لأننا قد لمسنا منه الكثير من الإيجابيات
التي بادر الأخ الوزير أمين العاصمة في انجازها والاستجابة لكل ملاحظة تبديها
الصحافة، ويكفيه فخراً تلك الجسور والأنفاق والشوارع التي تحققت وأنجزت في عهده
ونحن نأمل من معالي الأخ الوزير المزيد من الاهتمام بصنعاء القديمة وترميم وإصلاح
ما بها من سمسرات وأماكن أثرية واستثماره في المجال السياحي، حيث أن لها اهتماماً
عالمياً وزواراً ومعجبين ونحن أيضاً متفائلين أن الأخ أمين العاصمة سيعمل بكل جدية
لتحويل توجيهات فخامة الأخ الرئيس إلى واقع عملي ملموس حينما يقوم فخامة الأخ
الرئيس في المرات القادمة بزيارة إلى صنعاء القديمة لتفقد أحوالها ويفتتح في نفس
الوقت هذه الخزانة بنفسه، وهو ما عرف عنه الإهتمام بالآثار والمتاحف والمساجد ويكفي
اليمن فخراً ما قام بإنجازه وترميمه في مبنى العرضي القديم وهو الآن يسمى بمجمع
الدفاع وقد تحول إلى مزار سياحي ومبنى حضاري يجمع بين الأصالة
والمعاصرة.
