كروان
الشرجبي
الشرجبي
واصل أعضاء هيئة التدريس بجامعتي
صنعاء وعمران أمس الأحد الإضراب الشامل لليوم الثاني على التوالي ليكشف رئيس نقابة
أعضاء هيئة التدريس عبدالله العزعزي عن تلقيه تهديدات أطلقها رئيس الوزراء/ علي
مجور خلال اجتماع مجلس الجامعات باستبدال أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بآخرين
من بنجلادش.
صنعاء وعمران أمس الأحد الإضراب الشامل لليوم الثاني على التوالي ليكشف رئيس نقابة
أعضاء هيئة التدريس عبدالله العزعزي عن تلقيه تهديدات أطلقها رئيس الوزراء/ علي
مجور خلال اجتماع مجلس الجامعات باستبدال أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بآخرين
من بنجلادش.
وقال العزعزي في تصريح صحفي أنه رفض
التوقيع على محضر قدم خلال الاجتماع كونه لا يلبي الحد الأدنى من مطالب هيئة
التدريس وأضاف العزعزي طلبت منهم تسجيل انسحابي في الاجتماع فور إقرار المحضر،
وأوضح أن رئيس الوزراء قال له بانفعال أطلع وسنأتي بأساتذة بدلاً عنكم من بنجلادش
"الهند". هذا الخبر نشر في صحيفة "النداء" في عددها "232" الصادر بتاريخ 12
إبريل. إذا كان ما حصل صحيحاً فإنه يعد أمراً خطيراً ومؤشراً لا يبشر بالخير أبداً
إذ ليس من المعقول واللائق أن تصدر مثل هذه العبارة من شخص مسؤول يعتمد عليه في حل
المشاكل، حتى وإن كانت غير مقصودة فإنها تؤخذ عليه لأنها بدرت من شخص على كرسي
المسؤوليات وأية مسؤولية رئيس الوزراء. ويتساءلون عن سبب هجرة العقول والأدمغة
المبدعة والمثقفة إلى الخارج والسبب واضح وماثل أمام الأعين، مطالب مشروعه ومكفولة
وفق القانون والدستور لا يتم الاستجابة لها وإذا تم التمعن جيداً في تلك المطالب
لرأينا مطالب ضرورية ومهمة ومن حق أعضاء هيئة التدريس التمسك بها والعمل على
تحقيقها. أنظروا إلى المدرسين الجامعيين في الدول العربية وكذا العالمية ستجدونهم
يتمتعون بامتيازات غير عادية وتعطى لهم كافة التسهيلات داخل بلدهم ومن يعمل مدرساً
بالجامعة يعيش حياة الرفاهية، والعيش الرغيد، أتعلمون لماذا؟! حتى لا يتم استقطابهم
تدريس في أي دولة من الدول وهم بذلك يحافظون عليهم حتى لا يغادروا بلدهم. أما نحن
فحدث ولا حرج فالأستاذ الجامعي اليمني يعاني ويعاني وعندما يطالب بحق من حقوقه
المشروعة يهدد بالاستغناء عنه وإحضار بديل عنه من بنجلادش، الشيء المحزن أكثر هو
ذلك التحقير لأننا نعلم أن بنجلادش لا نحضر منها إلا عمال النظافة والممرضات!!. إن
ما يحدث حقاً ما هو إلا دعوة واضحة من أجل إجبار العقول المثقفة والمبدعة على
الهجرة لخارج الوطن
التوقيع على محضر قدم خلال الاجتماع كونه لا يلبي الحد الأدنى من مطالب هيئة
التدريس وأضاف العزعزي طلبت منهم تسجيل انسحابي في الاجتماع فور إقرار المحضر،
وأوضح أن رئيس الوزراء قال له بانفعال أطلع وسنأتي بأساتذة بدلاً عنكم من بنجلادش
"الهند". هذا الخبر نشر في صحيفة "النداء" في عددها "232" الصادر بتاريخ 12
إبريل. إذا كان ما حصل صحيحاً فإنه يعد أمراً خطيراً ومؤشراً لا يبشر بالخير أبداً
إذ ليس من المعقول واللائق أن تصدر مثل هذه العبارة من شخص مسؤول يعتمد عليه في حل
المشاكل، حتى وإن كانت غير مقصودة فإنها تؤخذ عليه لأنها بدرت من شخص على كرسي
المسؤوليات وأية مسؤولية رئيس الوزراء. ويتساءلون عن سبب هجرة العقول والأدمغة
المبدعة والمثقفة إلى الخارج والسبب واضح وماثل أمام الأعين، مطالب مشروعه ومكفولة
وفق القانون والدستور لا يتم الاستجابة لها وإذا تم التمعن جيداً في تلك المطالب
لرأينا مطالب ضرورية ومهمة ومن حق أعضاء هيئة التدريس التمسك بها والعمل على
تحقيقها. أنظروا إلى المدرسين الجامعيين في الدول العربية وكذا العالمية ستجدونهم
يتمتعون بامتيازات غير عادية وتعطى لهم كافة التسهيلات داخل بلدهم ومن يعمل مدرساً
بالجامعة يعيش حياة الرفاهية، والعيش الرغيد، أتعلمون لماذا؟! حتى لا يتم استقطابهم
تدريس في أي دولة من الدول وهم بذلك يحافظون عليهم حتى لا يغادروا بلدهم. أما نحن
فحدث ولا حرج فالأستاذ الجامعي اليمني يعاني ويعاني وعندما يطالب بحق من حقوقه
المشروعة يهدد بالاستغناء عنه وإحضار بديل عنه من بنجلادش، الشيء المحزن أكثر هو
ذلك التحقير لأننا نعلم أن بنجلادش لا نحضر منها إلا عمال النظافة والممرضات!!. إن
ما يحدث حقاً ما هو إلا دعوة واضحة من أجل إجبار العقول المثقفة والمبدعة على
الهجرة لخارج الوطن