علي محمد
الحزمي
الحزمي
لاشيء صعب ولاشيء يستحيل الحصول
إليه مادام هناك شيء اسمه ''صنع في الصين ''فالأواني المنزلية البلاستيكية
والمعدنية بربع السعر عن غيرها التي تأتي من بلد المنشأ،والتلفون المحمول يأتي من
بلده الأم بما يزيد عن 800$وتجد مثله بنفس المواصفات وقد يكون بمزايا اجمل
ولايتجاوز سعره 100$،ومن الجناب التي غزت أسواقنا مؤخرا سيارات الجيب الصيني
والشاصات والباصات الصيني وكلها
بأسعار اقل مما تتخيلون ،وهذا ما يجعلنا نحن المستضعفون في الأرض ننعم ببعض المزايا
الإنسانية والشخصية كالهاتف المحمول والجنبية الصيني ولا نبالغ بأحلامنا لتصل الى
السيارة الصيني ، ففي الصين كل شيء ممكن والساعة التي تحمل ماركة رادو-سويسرا تصنع
في الصين شبيهتها وبسعر لا يزيد عن الدولار والنصف أي ما يعادل 350 ريال يمني
تقريبا ،والكمبيوتر المحمول تصل قيمته أحياناً 2000$ وهناك يتم تصنيعه وتقديمه
للمستهلك بسعر لا يزيد عن 300$ وعليه الضمان كذلك،فماذا بعد؟؟؟ العالم كله يمتدح
الصين باستثناء - عباقرة الدول الصناعية الكبرى_والذين هم يتهمون الصين بإغراق
الأسواق العالمية بالمنتجات متعددة المواصفات ،وفي الصين أيضاً كل ما يخطر على بالك
موجود من الأدوات الكهربائية والأثاث إلى أنابيب الغاز الصيني ومن الإبرة حتى
الصاروخ ،فكل شيء بالطبع ممكناً.
لم يتبقى سوى طرح مشروع ولعل احد الإخوة
الصينيين يسجل لي براءة الفكرة ولهم براءة الاختراع وهو - ((القات)).
ولكم
أحبابي ان تتخيلوا قات صيني (ربط - سوطي- بزغة- قرون- علاقيات -بلدي -همداني
ارحبي)واذا كانت عملية النقل هي المشكلة إذ ان الصينيين لن يواجهوا أبداً مشكلة في
زراعته ، فاعتقد ان وجود حاويات نقل بحري(كونتيره) ستقوم بالواجب على أتمه بإضافة
نظام تكييف وتبريد وخلال يومين فقط سيكون قد وصل بسلامة الله وحفظه ،ومع مرور الوقت
لن تتوقف الفكرة عند هذا فحسب ،بل سيبدأ المخترعون في الصين الدراسات لكيفية عمل
تعديلات وراثية وجينية في نبتة القات من اجل أن تظل لمدة يومين أو أكثر وكأنه تم
قطفه بالأمس ،وستبدأ بالطبع فكرة عمل القات المعلب أو المطحون ومن المعلب ستتطور
الفكرة إلى أن يصبح قات معلق بالنكهات مثل ''ديو- شارك- كوكاكولا-بيبسي-
ريدبول-شارك- وغيرها''وذلك من اجل أن يوفروا علينا تعب شراء هذه الغازات المصاحبة
للكيف ،وستتطور صناعة القات بدلا من زراعته لان اكبر دولة مستوردة وهي اليمن
وبالطبع ستكون دول الخليج في القائمة وبعض الدول العربية والغربية والتي يتواجد
فيها اليمانيون سوقا رائجا لهذا المنتج والذي مع تطور الوقت و حدوث ثورة في عالم
تصنيع القات سنجد القات أصبح عبارة عن عصير طازح ومن المصنع في الصين إلى المستهلك
في اليمن ،ولن يتوقف عند هذا فحسب بل سيمتد هذا التطور إلى أن يصبح القات عبارة عن
حقنة وريدية او عضلية يأخذها الشخص وفيها عصارة لب القات ،ليشعر بعدها الشخص
المستفيد بالراحة والساعة السليمانية ويخذ وينتشي ولا يحتاج إلى الجلوس من اجل
القات لمدة تتراوح مابين 4- 8ساعات يوميا ليستبدلها بثواني فقط حين يأخذ هذه الحقنة
ولكم أن تتخيلوا مقدار الوقت الذي سنوفره وبالطبع ستزيد ساعات العمل وسنرفع مصادر
دخل الأفراد قبل زيادة موارد الدولة ونوفر الكثير من المواد التي نسرفها على القات
وكذا نوفر بعض الأموال ولهذا المخترج نفس النتائج وبنفس المواصفات وبأبسط
التكاليف..فما رأيكم؟؟ قال احدهم :اعتقد ان الصينيين استطاعوا ان يجعلوا مبدأ
المساواة في المعيشة متساويا بين شعوب العالم وبرأيي انهم يستحقون ان يدخلون الجنة
!!
إليه مادام هناك شيء اسمه ''صنع في الصين ''فالأواني المنزلية البلاستيكية
والمعدنية بربع السعر عن غيرها التي تأتي من بلد المنشأ،والتلفون المحمول يأتي من
بلده الأم بما يزيد عن 800$وتجد مثله بنفس المواصفات وقد يكون بمزايا اجمل
ولايتجاوز سعره 100$،ومن الجناب التي غزت أسواقنا مؤخرا سيارات الجيب الصيني
والشاصات والباصات الصيني وكلها
بأسعار اقل مما تتخيلون ،وهذا ما يجعلنا نحن المستضعفون في الأرض ننعم ببعض المزايا
الإنسانية والشخصية كالهاتف المحمول والجنبية الصيني ولا نبالغ بأحلامنا لتصل الى
السيارة الصيني ، ففي الصين كل شيء ممكن والساعة التي تحمل ماركة رادو-سويسرا تصنع
في الصين شبيهتها وبسعر لا يزيد عن الدولار والنصف أي ما يعادل 350 ريال يمني
تقريبا ،والكمبيوتر المحمول تصل قيمته أحياناً 2000$ وهناك يتم تصنيعه وتقديمه
للمستهلك بسعر لا يزيد عن 300$ وعليه الضمان كذلك،فماذا بعد؟؟؟ العالم كله يمتدح
الصين باستثناء - عباقرة الدول الصناعية الكبرى_والذين هم يتهمون الصين بإغراق
الأسواق العالمية بالمنتجات متعددة المواصفات ،وفي الصين أيضاً كل ما يخطر على بالك
موجود من الأدوات الكهربائية والأثاث إلى أنابيب الغاز الصيني ومن الإبرة حتى
الصاروخ ،فكل شيء بالطبع ممكناً.
لم يتبقى سوى طرح مشروع ولعل احد الإخوة
الصينيين يسجل لي براءة الفكرة ولهم براءة الاختراع وهو - ((القات)).
ولكم
أحبابي ان تتخيلوا قات صيني (ربط - سوطي- بزغة- قرون- علاقيات -بلدي -همداني
ارحبي)واذا كانت عملية النقل هي المشكلة إذ ان الصينيين لن يواجهوا أبداً مشكلة في
زراعته ، فاعتقد ان وجود حاويات نقل بحري(كونتيره) ستقوم بالواجب على أتمه بإضافة
نظام تكييف وتبريد وخلال يومين فقط سيكون قد وصل بسلامة الله وحفظه ،ومع مرور الوقت
لن تتوقف الفكرة عند هذا فحسب ،بل سيبدأ المخترعون في الصين الدراسات لكيفية عمل
تعديلات وراثية وجينية في نبتة القات من اجل أن تظل لمدة يومين أو أكثر وكأنه تم
قطفه بالأمس ،وستبدأ بالطبع فكرة عمل القات المعلب أو المطحون ومن المعلب ستتطور
الفكرة إلى أن يصبح قات معلق بالنكهات مثل ''ديو- شارك- كوكاكولا-بيبسي-
ريدبول-شارك- وغيرها''وذلك من اجل أن يوفروا علينا تعب شراء هذه الغازات المصاحبة
للكيف ،وستتطور صناعة القات بدلا من زراعته لان اكبر دولة مستوردة وهي اليمن
وبالطبع ستكون دول الخليج في القائمة وبعض الدول العربية والغربية والتي يتواجد
فيها اليمانيون سوقا رائجا لهذا المنتج والذي مع تطور الوقت و حدوث ثورة في عالم
تصنيع القات سنجد القات أصبح عبارة عن عصير طازح ومن المصنع في الصين إلى المستهلك
في اليمن ،ولن يتوقف عند هذا فحسب بل سيمتد هذا التطور إلى أن يصبح القات عبارة عن
حقنة وريدية او عضلية يأخذها الشخص وفيها عصارة لب القات ،ليشعر بعدها الشخص
المستفيد بالراحة والساعة السليمانية ويخذ وينتشي ولا يحتاج إلى الجلوس من اجل
القات لمدة تتراوح مابين 4- 8ساعات يوميا ليستبدلها بثواني فقط حين يأخذ هذه الحقنة
ولكم أن تتخيلوا مقدار الوقت الذي سنوفره وبالطبع ستزيد ساعات العمل وسنرفع مصادر
دخل الأفراد قبل زيادة موارد الدولة ونوفر الكثير من المواد التي نسرفها على القات
وكذا نوفر بعض الأموال ولهذا المخترج نفس النتائج وبنفس المواصفات وبأبسط
التكاليف..فما رأيكم؟؟ قال احدهم :اعتقد ان الصينيين استطاعوا ان يجعلوا مبدأ
المساواة في المعيشة متساويا بين شعوب العالم وبرأيي انهم يستحقون ان يدخلون الجنة
!!