صفحه من
كتاب
كتاب
إذا كان الإنسان أشرف مخلوقات الله
وكانت علوم التربية هي المسؤولة عن تكوينه وتكوين الأمم كانت صناعة التربية أشرف
الصناعات، فالواجب أن تحظى بأعظم الاهتمام والتمويل من أجل التطوير المتواصل لها
لأن مصير الإنسان والأمة والإنسانية في الدنيا والأخرى موقوف عليها، إذن فنحن في
مجال هو أبعد المجالات عن أن يدلى فيه بالموقف النهائي وتبقى التربية والثقافة
المؤهلتين للحرية وكرامة الإنسان والرأي العام المشبع بهذه القيم أرسخ الضمانات
وأقواها للحريات الخاصة والعام والتقدم الدائم.
اعتبار الالتزام بقيم الأخلاق والدين وما يتعلق بهما من أساسيات
معرفية وكذا مقادير ضرورية من التثقيف حول تاريخ أمتنا ومشاكلها الكبرى وكذا
المشكلات المعاصرة الكبرى اعتبار التعليم والمتعلمين. .
إذ الهدف من التعليم ليس
مجرد نقل المعارف في هذا الوجود هي رسالة الإسلام التحررية "كنتم خير أمة أخرجت
للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"، "يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين لله
شهداء بالقسط ولا يجر منكم شنأن قوم على الا تعدلوا إعدلوا هو أقرب
للتقوى".
وإذا كانت المدرسة المحايدة خيالاً فالمطلب الأساسي لحركات التحرير في
أمتنا على اختلاف توجيهاتها اتفاق هذه النخب على مبدأ ديمقراطية التعليم بمعنى
تيسير التعليم للجميع بدون إقصا لمتعلم أو معلم.
العربية أداة التفكير :
التعريب: أي اعتماد اللغة العربية أداة التفكير والتعبير والتواصل في المدرسة
والإدارة والحياة الاقتصادية والثقافية والسياسية والدبلوماسية باعتبار أن العربية
ليست مجرد لغة للعرب كقومية. .
وإنما هي الحامل للآخر نداء من السماء إلى الأرض
والخلاصة تراث الرسل هي اللغة الوحيدة المقدسة في العالم لأنها وحدها التي لا تزال
حاملة كلمات الله كما أنزلت في حين قد ضاعت كل أصول المقدسة ولم يبق منها في أحسن
الحالات غير ترجمات عن ترجمات أخرى لا يملك باحث إمكانية التثبت من صحتها لإنعدام
الأصل الأمر الذي يجعل العربية أكثر من كونها لغة للعرب هي لغة للمسلمين باعتبارها
واسطتهم في التعامل مع الوحي ومع كل من له صلة بالدين وتاريخه. .
وكل من له صلة
بحضارة العالمية لولا الحرب عليها من الداخل والخارج مع أنه فضلاً عن البعد الديني
للغة العربية ولما تحمله من ثراء ومرونة وقابلية للتطور عظيمة، فإن التقدم والتحدث
خارجها غير ممكن على اعتبار أن التفكير غير ممكن خارج اللغة ولكم ضاعت وتضيع جهود
أطفالنا في تحطي الحاجز اللغوي للوصول إلى المضامين العلمية بدل الذهاب إليها
مباشرة لو قدمت لهم في لغة أمهاتهم أنه المنهج نفسه المتوخي في تبديد الطاقات على
كل صعيد وبدل الانطلاق من مواريثنا وتحديثها وتوظيفها تعمد إلى تدميرها والاستغناء
عنها والبحث عن حل مشاكلنا خارجها.
إهمال اللغة ينفي الوطنية: هذا وأن تعلم لغات
أخرى مما حث عليه الإسلام قال تعالى: "ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف
ألسنتكم وألوانكم". .
ولكن لا ينبغي أن يكون مزاحماً ولا بديلاً للغة الدين
والقومية كما هو حاصل بدعوى التقدم ولا تقدم في غالبية البلدان العربية حيث
تعامل العربية كمواطن الدرجة الثانية أو معاملة الغريب في وطنه فكان ذلك سبباً من
أسباب تبديد الطاقة بدل اقتصادها وتغريب المواطن وتفسحيه بدل تأصيله في بيئته وكان
ذلك انحيازاً صارخاً لنخب من عائلات المدن المحظوظة على حساب الريف والجماهير
العريضة وتكريساً لحكم الأقلية.
إن دولة تفرض على مواطنيها أن لا يتصلوا
بإدارتها إلا عبر لغة أجنبية لا يمكن أن تكون وطنية أو ديمقراطية إنها تكريس وإعادة
إنتاج للعلاقات الاستعمارية مقومات وطنية زائفة ورغم أن الكفاح من أجل الاستقلال
أرتبط بالكفاح خلافاً لما كان متوقعاًَ لم تتحقق ب"الاستقلال" أهداف وإنما تفاقمت
عليه الأخطار بعدما تنكر الاستعمار في أثواب أبناء البلد، وأصبح المستعمرون قوماً
من جلدتنا" فاستأنفت شعوبنا لا سيما تلك التي على الثغور مثل شعوب شمال أفريقيا
كفاحها التحرير المرير ومنه الكفاح ضد الغزو الثقافي من أجل اللغة العربية ورغم أن
حصيلة قرن يزيد من هذا الكفاح تعد هزيلة ذلك أن الدخول القسري لبلادنا ومحاولة
دمجها في اقتصاديات السوق صحية، تخطيط رهيب لضرب مقومات الهوية اللغة والدين
وأنصارها وسائر قوى التحرر والمجتمع المدني كما تحاد الشغل والطلبة والقوى السياسية
المعتبرة.
استخدام وسائل الاتصالات الحديثة كما "التلفزة والإذاعة والأشرطة
المسجلة والحاسب الآلي والأقمار الصناعة" وغيرها لنشر المعرفة وتكوين رأي عام
إسلامي وجماعات شعبية وثقافية إنسانية عربية إسلامية.
لقد غدا التقدم العلمي
أكثر من أي وقت مضى، السبب الأقوام الذي لا غنى عنه في ضمان معركة الوجود والمشاركة
في الحضارة وهو بالنسبة إلينا معشر المسلمين عبادة وطريق معرفة الله فلا مناص من
الارتفاع بمستوى إلزامية التعليم من مستوى رفع الأمية إلى التعليم العالي ولا مناص
من رفع ميزانية البحث العلمي إلى ما فوق "5" بالمائة من ميزانية الدولة وتشجيع
القطاع الخاص وبناء مؤسسات وحدتنا إنطلاقاً من هذا القطاع إذ نريد أمه ليبرمج لها
بل حتى يحكمها العلماء، الأمر يقتضي بتقديم أعظم الإغراءات المادية والمعنوية
للباحثين والمبدعين من كل ملة ولا سيما العلم على عودة الطيور المهاجرة.
الربط
الوثيق بين الجامعة ومراكز البحث العلمي من جهة وسائر مؤسساتنا الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية، فتكون كل مشاريع المستقبل قد وضعها العلماء والبقية منفذون
بمن فيهم قادة العمل السياسي والاقتصادي فتكون الجامعات فضاءات مفتوحة حرة للاتصال
والبحث والحوار حول مشكلات البلاد والعالم والتدرب على ممارسة الشورى
والديمقراطية.
تنوع المهن والاعتدال: أن يتنوع التعليم المهني بحسب حاجات
المناطق على أن تشيجع وتؤصل وتنوع عناصر تكوين الشخصية الوطنية العربية الإسلامية
الإنسانية كمادة القرآن والحديث والتاريخ والسيرة واللغة والآداب والقضايا الكبرى
للأمة والعالم يطمح إلى تكوين مسلم سليم العقيدة قائم بفرائض الإسلام مقتد
بالأنبياء والرسل عليهم السلام، مستوعب نظرية الإسلام في تنظيم الحياة ومعالجة
مشكلات العالم في عمق واعتدال إيجابي، معتز بانتمائه إلى أمة الإسلام ووطنه الصغير،
محب للعلم والعلماء باحثاً عن الحق بتواضع وعقلانية والتزام بقيم الإسلام محب العمل
مدرب عليه يستمتع بطيبات الحياة في اعتدال ويميل إلى التعلل من الدنيا، كريم جريء
في الحق ومقاومة الباطل لا يتردد في التضحية بماله ونفسه في نصرة الحق وإزهاق
الباطل، يطغى ولاؤه لأمة الإسلام على كل ولاء آخر، يخفق قلبه بالرأفة والرحمة لهموم
المستضعفين والمظلومين من كل ملة، لا يقصر في نصرتهم شديد الإيمان بقيم المساواة
والعدل والحرية والشورى والتقوى والنظافة والنظام والكرامة البشرية والعقلانية
والعمل الجماعي وسلطة الشعب وأولوية وعلوية حقائق الوحي عما عداها، يتحسس ويتذوق
آيات الإبداع والجمال في الأنفس والأفاق.
التطرف بفرض الرأي بالقوة: وليس التطرف
شيئاً آخر غير اعتقاد امتلاك الحق المطلق والسعي إلى فرضه بالقوة على الآخر وهو
كأمن في منهج التربية المتبع في هذه الحركات حيث يقدم الإسلام كتلة واحدة هي عبارة
عن لوائح قانونية دونما تمييز بين مواطن الإجماع فيه وهي قليلة، وبين مواطن
الاختلاف والاجتهاد وهي الأغلب.
وكانت علوم التربية هي المسؤولة عن تكوينه وتكوين الأمم كانت صناعة التربية أشرف
الصناعات، فالواجب أن تحظى بأعظم الاهتمام والتمويل من أجل التطوير المتواصل لها
لأن مصير الإنسان والأمة والإنسانية في الدنيا والأخرى موقوف عليها، إذن فنحن في
مجال هو أبعد المجالات عن أن يدلى فيه بالموقف النهائي وتبقى التربية والثقافة
المؤهلتين للحرية وكرامة الإنسان والرأي العام المشبع بهذه القيم أرسخ الضمانات
وأقواها للحريات الخاصة والعام والتقدم الدائم.
اعتبار الالتزام بقيم الأخلاق والدين وما يتعلق بهما من أساسيات
معرفية وكذا مقادير ضرورية من التثقيف حول تاريخ أمتنا ومشاكلها الكبرى وكذا
المشكلات المعاصرة الكبرى اعتبار التعليم والمتعلمين. .
إذ الهدف من التعليم ليس
مجرد نقل المعارف في هذا الوجود هي رسالة الإسلام التحررية "كنتم خير أمة أخرجت
للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"، "يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين لله
شهداء بالقسط ولا يجر منكم شنأن قوم على الا تعدلوا إعدلوا هو أقرب
للتقوى".
وإذا كانت المدرسة المحايدة خيالاً فالمطلب الأساسي لحركات التحرير في
أمتنا على اختلاف توجيهاتها اتفاق هذه النخب على مبدأ ديمقراطية التعليم بمعنى
تيسير التعليم للجميع بدون إقصا لمتعلم أو معلم.
العربية أداة التفكير :
التعريب: أي اعتماد اللغة العربية أداة التفكير والتعبير والتواصل في المدرسة
والإدارة والحياة الاقتصادية والثقافية والسياسية والدبلوماسية باعتبار أن العربية
ليست مجرد لغة للعرب كقومية. .
وإنما هي الحامل للآخر نداء من السماء إلى الأرض
والخلاصة تراث الرسل هي اللغة الوحيدة المقدسة في العالم لأنها وحدها التي لا تزال
حاملة كلمات الله كما أنزلت في حين قد ضاعت كل أصول المقدسة ولم يبق منها في أحسن
الحالات غير ترجمات عن ترجمات أخرى لا يملك باحث إمكانية التثبت من صحتها لإنعدام
الأصل الأمر الذي يجعل العربية أكثر من كونها لغة للعرب هي لغة للمسلمين باعتبارها
واسطتهم في التعامل مع الوحي ومع كل من له صلة بالدين وتاريخه. .
وكل من له صلة
بحضارة العالمية لولا الحرب عليها من الداخل والخارج مع أنه فضلاً عن البعد الديني
للغة العربية ولما تحمله من ثراء ومرونة وقابلية للتطور عظيمة، فإن التقدم والتحدث
خارجها غير ممكن على اعتبار أن التفكير غير ممكن خارج اللغة ولكم ضاعت وتضيع جهود
أطفالنا في تحطي الحاجز اللغوي للوصول إلى المضامين العلمية بدل الذهاب إليها
مباشرة لو قدمت لهم في لغة أمهاتهم أنه المنهج نفسه المتوخي في تبديد الطاقات على
كل صعيد وبدل الانطلاق من مواريثنا وتحديثها وتوظيفها تعمد إلى تدميرها والاستغناء
عنها والبحث عن حل مشاكلنا خارجها.
إهمال اللغة ينفي الوطنية: هذا وأن تعلم لغات
أخرى مما حث عليه الإسلام قال تعالى: "ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف
ألسنتكم وألوانكم". .
ولكن لا ينبغي أن يكون مزاحماً ولا بديلاً للغة الدين
والقومية كما هو حاصل بدعوى التقدم ولا تقدم في غالبية البلدان العربية حيث
تعامل العربية كمواطن الدرجة الثانية أو معاملة الغريب في وطنه فكان ذلك سبباً من
أسباب تبديد الطاقة بدل اقتصادها وتغريب المواطن وتفسحيه بدل تأصيله في بيئته وكان
ذلك انحيازاً صارخاً لنخب من عائلات المدن المحظوظة على حساب الريف والجماهير
العريضة وتكريساً لحكم الأقلية.
إن دولة تفرض على مواطنيها أن لا يتصلوا
بإدارتها إلا عبر لغة أجنبية لا يمكن أن تكون وطنية أو ديمقراطية إنها تكريس وإعادة
إنتاج للعلاقات الاستعمارية مقومات وطنية زائفة ورغم أن الكفاح من أجل الاستقلال
أرتبط بالكفاح خلافاً لما كان متوقعاًَ لم تتحقق ب"الاستقلال" أهداف وإنما تفاقمت
عليه الأخطار بعدما تنكر الاستعمار في أثواب أبناء البلد، وأصبح المستعمرون قوماً
من جلدتنا" فاستأنفت شعوبنا لا سيما تلك التي على الثغور مثل شعوب شمال أفريقيا
كفاحها التحرير المرير ومنه الكفاح ضد الغزو الثقافي من أجل اللغة العربية ورغم أن
حصيلة قرن يزيد من هذا الكفاح تعد هزيلة ذلك أن الدخول القسري لبلادنا ومحاولة
دمجها في اقتصاديات السوق صحية، تخطيط رهيب لضرب مقومات الهوية اللغة والدين
وأنصارها وسائر قوى التحرر والمجتمع المدني كما تحاد الشغل والطلبة والقوى السياسية
المعتبرة.
استخدام وسائل الاتصالات الحديثة كما "التلفزة والإذاعة والأشرطة
المسجلة والحاسب الآلي والأقمار الصناعة" وغيرها لنشر المعرفة وتكوين رأي عام
إسلامي وجماعات شعبية وثقافية إنسانية عربية إسلامية.
لقد غدا التقدم العلمي
أكثر من أي وقت مضى، السبب الأقوام الذي لا غنى عنه في ضمان معركة الوجود والمشاركة
في الحضارة وهو بالنسبة إلينا معشر المسلمين عبادة وطريق معرفة الله فلا مناص من
الارتفاع بمستوى إلزامية التعليم من مستوى رفع الأمية إلى التعليم العالي ولا مناص
من رفع ميزانية البحث العلمي إلى ما فوق "5" بالمائة من ميزانية الدولة وتشجيع
القطاع الخاص وبناء مؤسسات وحدتنا إنطلاقاً من هذا القطاع إذ نريد أمه ليبرمج لها
بل حتى يحكمها العلماء، الأمر يقتضي بتقديم أعظم الإغراءات المادية والمعنوية
للباحثين والمبدعين من كل ملة ولا سيما العلم على عودة الطيور المهاجرة.
الربط
الوثيق بين الجامعة ومراكز البحث العلمي من جهة وسائر مؤسساتنا الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية، فتكون كل مشاريع المستقبل قد وضعها العلماء والبقية منفذون
بمن فيهم قادة العمل السياسي والاقتصادي فتكون الجامعات فضاءات مفتوحة حرة للاتصال
والبحث والحوار حول مشكلات البلاد والعالم والتدرب على ممارسة الشورى
والديمقراطية.
تنوع المهن والاعتدال: أن يتنوع التعليم المهني بحسب حاجات
المناطق على أن تشيجع وتؤصل وتنوع عناصر تكوين الشخصية الوطنية العربية الإسلامية
الإنسانية كمادة القرآن والحديث والتاريخ والسيرة واللغة والآداب والقضايا الكبرى
للأمة والعالم يطمح إلى تكوين مسلم سليم العقيدة قائم بفرائض الإسلام مقتد
بالأنبياء والرسل عليهم السلام، مستوعب نظرية الإسلام في تنظيم الحياة ومعالجة
مشكلات العالم في عمق واعتدال إيجابي، معتز بانتمائه إلى أمة الإسلام ووطنه الصغير،
محب للعلم والعلماء باحثاً عن الحق بتواضع وعقلانية والتزام بقيم الإسلام محب العمل
مدرب عليه يستمتع بطيبات الحياة في اعتدال ويميل إلى التعلل من الدنيا، كريم جريء
في الحق ومقاومة الباطل لا يتردد في التضحية بماله ونفسه في نصرة الحق وإزهاق
الباطل، يطغى ولاؤه لأمة الإسلام على كل ولاء آخر، يخفق قلبه بالرأفة والرحمة لهموم
المستضعفين والمظلومين من كل ملة، لا يقصر في نصرتهم شديد الإيمان بقيم المساواة
والعدل والحرية والشورى والتقوى والنظافة والنظام والكرامة البشرية والعقلانية
والعمل الجماعي وسلطة الشعب وأولوية وعلوية حقائق الوحي عما عداها، يتحسس ويتذوق
آيات الإبداع والجمال في الأنفس والأفاق.
التطرف بفرض الرأي بالقوة: وليس التطرف
شيئاً آخر غير اعتقاد امتلاك الحق المطلق والسعي إلى فرضه بالقوة على الآخر وهو
كأمن في منهج التربية المتبع في هذه الحركات حيث يقدم الإسلام كتلة واحدة هي عبارة
عن لوائح قانونية دونما تمييز بين مواطن الإجماع فيه وهي قليلة، وبين مواطن
الاختلاف والاجتهاد وهي الأغلب.