محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
الحالة الصحية في اليمن مازالت تعيش
حياة دول ما دون النامية وضع طبي مهترئ، كفاءات نادرة الحالة الصحية في اليمن مازالت تعيش حياة
دول ما دون النامية وضع طبي مهترئ، كفاءات نادرة تكاد أن تكون منعدمة، أطباء يعملون
على قانون التجربة، ممرضين وممرضات يفتقرون إلى ابسط الدورات التأهيلية، ناهيك عن
التعامل اللااخلاقي الذي يقع ضحيته مريض يشجري عطف طبيب فاقد الإنسانية، أنا
لا أتبرأ من وجود كفاءات وأطباء متميزين لكنهم قله بالعشرات، فهل يعقل أن نفتقر إلى
طبيب مختص يسحب عينات لبعض فحوصات لأورام وما شابه ذلك ، والمشكلة أن أكبر
المختبرات في اليمن تفتقر إلى ذلك ، والمشكلة الأدهى والأمر الأعظم ان المريض يظل
رهن مواعيد قد لا يأتي إلا وقد فارق الحياة، أين الكوادر اليمنية أين التخصصات،
لماذا مازال الطب في اليمن ضعيف إلى هذا المستوى من الرداءة أيعقل أن نجد عجزاً من
الكفاءات التي يجب أن تبعث لدراسة مثل هذه التخصصات، موازنة سلبية للغاية بين نسبة
الأمراض في اليمن وتوفر الأطباء المختصين.
بلغني من أحد الزملاء أن ثمة وفيات
بسبب انعدام الأوكسجين أو لانقطاع الكهرباء أو لأسباب أخرى، هذه المأساة لم أشهدها
إلا في غزة، كم أتمنى أن يكون الزميل ع.ش .
غير صادقاً في ذلك ، وإلا فسنعلن
الحداد على الوضع الطبي في اليمن هي مناشدة إنسانية نطلقها ونحن نتفجر ألماً وحزناً
على حال أبرياء ضحايا أمراض الدم والأورام ونقول نناشد وزارة الصحة ومركز الدم
والأورام وكل الجهات ذات العلاقة سواء كانت حكومية أو مدنية خيرية، أمراض الدم
والأورام يزدادن يوماً بعد يوم، هناك ضغط كبير على الجهات والمراكز التي تستقبل هذه
الحالات، ومازال الوضع كما هو، لم نشهد حتى إبداء رأي حول تطوير وتوسيع وإنشاء فروع
تستقبل هذه الحالات، وإجراء الدراسات والبحوث من أجل معالجة الوضع الطبي في اليمن
وبالذات أوضاع أمراض الدم والأورام أمانة كبيرة تأبى السماوات والأرض والجبال أن
تحملها ، وتحملها اليوم وزارة الصحة، والمهتمين بهذا الجانب، نتحسر ونحن نرى حلول
عاجلة كما نتحسر ونحن نرى إلى من يعيد الابتسامة إليهم،دون أن نشهد أي تخفيف عن
المراكز التي تستقبل مثل تلك الحالات نتمنى أن تبادر وزارة الصحة وأهل الخير إلى
إنشاء فروع في جميع المحافظات لاستقبال وفحص معالجة أمراض الدم والأورام فالعبئ
ثقيل جداً على الوافدين إلى صنعاء.
..
حياة دول ما دون النامية وضع طبي مهترئ، كفاءات نادرة الحالة الصحية في اليمن مازالت تعيش حياة
دول ما دون النامية وضع طبي مهترئ، كفاءات نادرة تكاد أن تكون منعدمة، أطباء يعملون
على قانون التجربة، ممرضين وممرضات يفتقرون إلى ابسط الدورات التأهيلية، ناهيك عن
التعامل اللااخلاقي الذي يقع ضحيته مريض يشجري عطف طبيب فاقد الإنسانية، أنا
لا أتبرأ من وجود كفاءات وأطباء متميزين لكنهم قله بالعشرات، فهل يعقل أن نفتقر إلى
طبيب مختص يسحب عينات لبعض فحوصات لأورام وما شابه ذلك ، والمشكلة أن أكبر
المختبرات في اليمن تفتقر إلى ذلك ، والمشكلة الأدهى والأمر الأعظم ان المريض يظل
رهن مواعيد قد لا يأتي إلا وقد فارق الحياة، أين الكوادر اليمنية أين التخصصات،
لماذا مازال الطب في اليمن ضعيف إلى هذا المستوى من الرداءة أيعقل أن نجد عجزاً من
الكفاءات التي يجب أن تبعث لدراسة مثل هذه التخصصات، موازنة سلبية للغاية بين نسبة
الأمراض في اليمن وتوفر الأطباء المختصين.
بلغني من أحد الزملاء أن ثمة وفيات
بسبب انعدام الأوكسجين أو لانقطاع الكهرباء أو لأسباب أخرى، هذه المأساة لم أشهدها
إلا في غزة، كم أتمنى أن يكون الزميل ع.ش .
غير صادقاً في ذلك ، وإلا فسنعلن
الحداد على الوضع الطبي في اليمن هي مناشدة إنسانية نطلقها ونحن نتفجر ألماً وحزناً
على حال أبرياء ضحايا أمراض الدم والأورام ونقول نناشد وزارة الصحة ومركز الدم
والأورام وكل الجهات ذات العلاقة سواء كانت حكومية أو مدنية خيرية، أمراض الدم
والأورام يزدادن يوماً بعد يوم، هناك ضغط كبير على الجهات والمراكز التي تستقبل هذه
الحالات، ومازال الوضع كما هو، لم نشهد حتى إبداء رأي حول تطوير وتوسيع وإنشاء فروع
تستقبل هذه الحالات، وإجراء الدراسات والبحوث من أجل معالجة الوضع الطبي في اليمن
وبالذات أوضاع أمراض الدم والأورام أمانة كبيرة تأبى السماوات والأرض والجبال أن
تحملها ، وتحملها اليوم وزارة الصحة، والمهتمين بهذا الجانب، نتحسر ونحن نرى حلول
عاجلة كما نتحسر ونحن نرى إلى من يعيد الابتسامة إليهم،دون أن نشهد أي تخفيف عن
المراكز التي تستقبل مثل تلك الحالات نتمنى أن تبادر وزارة الصحة وأهل الخير إلى
إنشاء فروع في جميع المحافظات لاستقبال وفحص معالجة أمراض الدم والأورام فالعبئ
ثقيل جداً على الوافدين إلى صنعاء.
..