فاروق
الجفري
الجفري
يقول دونية برينيو مدير معامل
لوريال في فرنسا إنه تبقى كثير من الأسرار لم نكتشفها بعد حول يقول دونية برينيو مدير معامل
لوريال في فرنسا إنه تبقى كثير من الأسرار لم نكتشفها بعد حول تلك الصناعة المتقدمة
لدى قدماء المصريين، إذ لم يكن التجميل بالنسبة لهم مقصوراً على العيون ولكن أيضاً
على الشفاة والبشرة والجسم..
حول اختبار الأواني التي تضمنتها التجارب
يقول: حاولنا اختيار أواني من عصور مختلفة كما حرصنا على اختيار أوان تحتوي على
كمية كافية بالرغم من أننا استخدامنا ملليمتراً مكعباً واحداً فقط من كل إناء فقد
كشف الميكروسكوب أن الحبوب المعدنية ذات أحجام وأشكال متنوعة مما يدل على أن هناك
طرقاً مختلفة للتحضير ولكن لم نكتشف بعد نوعية المعادن، كما اكتشفنا وجود مواد
دهنية حيوانية ولكن لم نعرف بعد أي نوع من الحيوانات والطريف أنهم كانوا يستخدمون
نفس نسبة الدهون التي نستخدمها نحن اليوم إلا أننا استبدلنا المواد الدهنية
الحيوانية بالمواد الدهنية النباتية، كما أن قدماء المصريين كانوا يعرفون مساحيق
التجميل الخفيفة والمضغوط. ويشير كرستان زيجلر المسئول عن القسم المصري في متحف
اللوفر في باريس إلى أن مسحوق تجميل وجد في مقبرة توتي كتب عليها "بالهيروغليفي"
كلمة جيد ومكررة ثلاث مرات مما يدل على مدى جودة المسحوق وهذا يعني أن المسحوق
معدلاً على طبقة في المجتمع. وعن استخدام الرجال للمكياج في عصر الفراعنة تقول
"زيجلر" لم تكن الأناقة مقصورة على النساء فقط بل كان الرجل يهتم بمظهره من حيث
المساحيق والملابس والمجوهرات..
تضيف زيجلر: يعتقد البعض أن قدماء المصريين
كانوا يحلقون شعرهم ولكن هذا غير صحيح إذ كانوا يهتمون بشعرهم وهناك كثير من
المنتجات المخصصة للعناية بالشعر للنساء والرجال، ولو نظرنا إلى تمثال الايدة
امارينان الذي يعود تاريخه إلى المملكة الفرعونية نرى أن الأطفال أيضاً
يتجملون..
وحقاً أن الحضارة المصرية القديمة حضارة شامخة.
لوريال في فرنسا إنه تبقى كثير من الأسرار لم نكتشفها بعد حول يقول دونية برينيو مدير معامل
لوريال في فرنسا إنه تبقى كثير من الأسرار لم نكتشفها بعد حول تلك الصناعة المتقدمة
لدى قدماء المصريين، إذ لم يكن التجميل بالنسبة لهم مقصوراً على العيون ولكن أيضاً
على الشفاة والبشرة والجسم..
حول اختبار الأواني التي تضمنتها التجارب
يقول: حاولنا اختيار أواني من عصور مختلفة كما حرصنا على اختيار أوان تحتوي على
كمية كافية بالرغم من أننا استخدامنا ملليمتراً مكعباً واحداً فقط من كل إناء فقد
كشف الميكروسكوب أن الحبوب المعدنية ذات أحجام وأشكال متنوعة مما يدل على أن هناك
طرقاً مختلفة للتحضير ولكن لم نكتشف بعد نوعية المعادن، كما اكتشفنا وجود مواد
دهنية حيوانية ولكن لم نعرف بعد أي نوع من الحيوانات والطريف أنهم كانوا يستخدمون
نفس نسبة الدهون التي نستخدمها نحن اليوم إلا أننا استبدلنا المواد الدهنية
الحيوانية بالمواد الدهنية النباتية، كما أن قدماء المصريين كانوا يعرفون مساحيق
التجميل الخفيفة والمضغوط. ويشير كرستان زيجلر المسئول عن القسم المصري في متحف
اللوفر في باريس إلى أن مسحوق تجميل وجد في مقبرة توتي كتب عليها "بالهيروغليفي"
كلمة جيد ومكررة ثلاث مرات مما يدل على مدى جودة المسحوق وهذا يعني أن المسحوق
معدلاً على طبقة في المجتمع. وعن استخدام الرجال للمكياج في عصر الفراعنة تقول
"زيجلر" لم تكن الأناقة مقصورة على النساء فقط بل كان الرجل يهتم بمظهره من حيث
المساحيق والملابس والمجوهرات..
تضيف زيجلر: يعتقد البعض أن قدماء المصريين
كانوا يحلقون شعرهم ولكن هذا غير صحيح إذ كانوا يهتمون بشعرهم وهناك كثير من
المنتجات المخصصة للعناية بالشعر للنساء والرجال، ولو نظرنا إلى تمثال الايدة
امارينان الذي يعود تاريخه إلى المملكة الفرعونية نرى أن الأطفال أيضاً
يتجملون..
وحقاً أن الحضارة المصرية القديمة حضارة شامخة.