رأفت
الخليدي
الخليدي
بعدما سمعنا بالرد القاسي الذي لا
يعقل أن ينطق به معالي رئيس الوزراء الدكتور/ علي مجور كرد فعل للإضراب الذي أعلنه
أساتذة جامعتي صنعاء وعمران للمطالبة بحقوقهم والتي تتوفر لكافة المدرسين في جميع
جامعات العالم ولا تتوفر لدى الدكتور اليمني.
إننا نناشد ونستغيث بالرجل الأول في البلد فخامة رئيس الجمهورية علي
عبدالله صالح بأن يتخذ الإجراءات اللازمة ضد أولئك الذين يعرقلون التنمية والتقدم
في البلد ونقول لك ولكل المسئولون والشرفاء في اليمن إن المتضرر الأول والأخير من
هذا الإضراب هم أبناؤكم الطلاب.
ونسأل نحن طلاب الجامعة عمّ إذا كان هذا هو
التعامل الذي يجب أن يكون مع أساتذتنا الأفاضل الذين يقدمون لنا العلوم ويخدمون هذا
الوطن بعلومهم ومعرفتهم وخبراتهم,تلك الخدمة العظيمة التي يحتاجها كل أبناء الوطن
للرقي والعلو ببلادنا لأن "العلم"هو البنية الأساسية للمجتمع والسلاح الحديث
للشعوب.
فعجبا كيف تقصر الدولة في حقوق هذه الشريحة الهامة من المجتمع وتتجاهل
مطالبهم وتتناسى حقوقهم التي كفلها لهم الدستور حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه، وهو
إضراب الدكاترة عن التدريس، ليصبح الضحية لهذا الإضراب هو "الطالب"الذي لا حول له
ولا قوة .
ونحذر السلطة من التساهل والتغاضي عن هذا الإضراب ومن عدم الاستجابة
لتنفيذ حقوق ومطالب آبائنا الدكاترة الأمر الذي سيزيد الأوضاع تعقيداً وتدهوراً
لبلادنا الحبيبة، لأن هذا الموضوع لا يمس فقط الفئة المتعلمة والمثقفة في المجتمع
والذين هم كالنور الذي يسطع ليضيء للشعب الطريق، بل أيضاً أولئك الطلاب الذين لديهم
العديد والعديد من الحقوق والمطالب مما سيؤدي إلى إشعال ثورة الطلاب بوجه
الدولة.
يعقل أن ينطق به معالي رئيس الوزراء الدكتور/ علي مجور كرد فعل للإضراب الذي أعلنه
أساتذة جامعتي صنعاء وعمران للمطالبة بحقوقهم والتي تتوفر لكافة المدرسين في جميع
جامعات العالم ولا تتوفر لدى الدكتور اليمني.
إننا نناشد ونستغيث بالرجل الأول في البلد فخامة رئيس الجمهورية علي
عبدالله صالح بأن يتخذ الإجراءات اللازمة ضد أولئك الذين يعرقلون التنمية والتقدم
في البلد ونقول لك ولكل المسئولون والشرفاء في اليمن إن المتضرر الأول والأخير من
هذا الإضراب هم أبناؤكم الطلاب.
ونسأل نحن طلاب الجامعة عمّ إذا كان هذا هو
التعامل الذي يجب أن يكون مع أساتذتنا الأفاضل الذين يقدمون لنا العلوم ويخدمون هذا
الوطن بعلومهم ومعرفتهم وخبراتهم,تلك الخدمة العظيمة التي يحتاجها كل أبناء الوطن
للرقي والعلو ببلادنا لأن "العلم"هو البنية الأساسية للمجتمع والسلاح الحديث
للشعوب.
فعجبا كيف تقصر الدولة في حقوق هذه الشريحة الهامة من المجتمع وتتجاهل
مطالبهم وتتناسى حقوقهم التي كفلها لهم الدستور حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه، وهو
إضراب الدكاترة عن التدريس، ليصبح الضحية لهذا الإضراب هو "الطالب"الذي لا حول له
ولا قوة .
ونحذر السلطة من التساهل والتغاضي عن هذا الإضراب ومن عدم الاستجابة
لتنفيذ حقوق ومطالب آبائنا الدكاترة الأمر الذي سيزيد الأوضاع تعقيداً وتدهوراً
لبلادنا الحبيبة، لأن هذا الموضوع لا يمس فقط الفئة المتعلمة والمثقفة في المجتمع
والذين هم كالنور الذي يسطع ليضيء للشعب الطريق، بل أيضاً أولئك الطلاب الذين لديهم
العديد والعديد من الحقوق والمطالب مما سيؤدي إلى إشعال ثورة الطلاب بوجه
الدولة.