محمد أمين
الداهية
الداهية
أحياناً يكون تقاعس جهات مسؤولة
أمام الوطن والشعب عن حياة الناس ونمو الوطن، كوزارة من الوزارات أو قطاع من
القطاعات الحكومية، كتهميش لانتقادات بناءة تطرح عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعدم
الاكتراث لما يطرح..
يؤدي إلى احتقان شديد لدى من يتناولون مواضيع هامة
تخص شؤون الناس
وبالذات عندما تتعلق بوجودهم، نخشى أن يتحول ذلك الاحتقان إلى ثورة إعلامية عارمة
تكتسح عقر دار الوزارات الغير متجاوبة مع هموم الناس ومشاكلهم، عندها ما على هيئة
مكافحة الفساد إلا أن تتخذ إجراءاتها الرادعة ولن يكون ذلك إلا بتفعيل
القانون..
من العيب بل من العار أن تفتقر اليمن إلى حلول جذرية وعلى
مختلف الأصعدة وبسبب التقاعس واللامبالاه تجد منغصات تحول بينها وبين مواكبة العصر
والاستمرار في العملية التنموية، أغلب وزاراتنا ما زالت عاجزة تماماً عن تحقيق
الرضى الذي يجب أن يحصل عليه المواطن والمتمثل بتوفير الخدمات الأساسية والتي من
الخجل أن نظل ننشدها ونترقبها من قبل الدولة التي يجب أن تعمل على توفير كل ما
يحتاج إليه المواطن ولا توجد وزارة من الوزارات لا تمتلك الميزانية والإيرادات التي
تؤهلها لتقديم خدماتها على أحسن مستوى، إذاً ما الذي يجري، ولماذا نشهد قصوراً
كبيراً في الخدمات الحكومية التي يجب توفرها للشعب، ألا يمكن القول أن أي تقصير في
أي خدمة حكومية تتحمل مسؤولية ذلك الوزارة ذات العلاقة، ومن واجب حكومتنا متابعة
ذلك التقصير ودراسته والتحقيق والمساءلة في ذلك إن تطلب الأمر ذلك، ألا يمكن أن
يكون التقصير في المسؤولية وخلق الاحتقان والتأزم بين أوساط الشعب مؤامرة جبانة
تستهدف الوطن وسيادته؟ الإصلاح المالي والإداري في أي وزارة أو قطاع كان ليس بالصعب
والتخفيف من هموم المواطنين ومشاكلهم ليس بالمستحيل إذا ما توفرت النية الصادقة
والإرادة القوية وتغليب مصلحة الوطن على ما دونها.
كلمة أخيرة ثمة رجال شرفاء
خدموا وما زالوا يخدمون هذا الوطن بصدق ووفاء وقد سطر التاريخ أسمائهم في أنصع
صفحاته ومن هؤلاء الأستاذ/ أحمد محمد الكحلاني وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب
والشورى ، فما أحوج اليمن إلى مثل هؤلاء الرجال.
أمام الوطن والشعب عن حياة الناس ونمو الوطن، كوزارة من الوزارات أو قطاع من
القطاعات الحكومية، كتهميش لانتقادات بناءة تطرح عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعدم
الاكتراث لما يطرح..
يؤدي إلى احتقان شديد لدى من يتناولون مواضيع هامة
تخص شؤون الناس
وبالذات عندما تتعلق بوجودهم، نخشى أن يتحول ذلك الاحتقان إلى ثورة إعلامية عارمة
تكتسح عقر دار الوزارات الغير متجاوبة مع هموم الناس ومشاكلهم، عندها ما على هيئة
مكافحة الفساد إلا أن تتخذ إجراءاتها الرادعة ولن يكون ذلك إلا بتفعيل
القانون..
من العيب بل من العار أن تفتقر اليمن إلى حلول جذرية وعلى
مختلف الأصعدة وبسبب التقاعس واللامبالاه تجد منغصات تحول بينها وبين مواكبة العصر
والاستمرار في العملية التنموية، أغلب وزاراتنا ما زالت عاجزة تماماً عن تحقيق
الرضى الذي يجب أن يحصل عليه المواطن والمتمثل بتوفير الخدمات الأساسية والتي من
الخجل أن نظل ننشدها ونترقبها من قبل الدولة التي يجب أن تعمل على توفير كل ما
يحتاج إليه المواطن ولا توجد وزارة من الوزارات لا تمتلك الميزانية والإيرادات التي
تؤهلها لتقديم خدماتها على أحسن مستوى، إذاً ما الذي يجري، ولماذا نشهد قصوراً
كبيراً في الخدمات الحكومية التي يجب توفرها للشعب، ألا يمكن القول أن أي تقصير في
أي خدمة حكومية تتحمل مسؤولية ذلك الوزارة ذات العلاقة، ومن واجب حكومتنا متابعة
ذلك التقصير ودراسته والتحقيق والمساءلة في ذلك إن تطلب الأمر ذلك، ألا يمكن أن
يكون التقصير في المسؤولية وخلق الاحتقان والتأزم بين أوساط الشعب مؤامرة جبانة
تستهدف الوطن وسيادته؟ الإصلاح المالي والإداري في أي وزارة أو قطاع كان ليس بالصعب
والتخفيف من هموم المواطنين ومشاكلهم ليس بالمستحيل إذا ما توفرت النية الصادقة
والإرادة القوية وتغليب مصلحة الوطن على ما دونها.
كلمة أخيرة ثمة رجال شرفاء
خدموا وما زالوا يخدمون هذا الوطن بصدق ووفاء وقد سطر التاريخ أسمائهم في أنصع
صفحاته ومن هؤلاء الأستاذ/ أحمد محمد الكحلاني وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب
والشورى ، فما أحوج اليمن إلى مثل هؤلاء الرجال.