أحلام
القبيلي
القبيلي
في عصر الفساد والمفسدين تتنوع صور
الابتزاز والنهب والسرقة والضحك على الدقون والظفاير، أو ما يسمى بجوائز السحب
الكبرى التي تقوم على اليانصيب أو القمار. .
ادفع قليلاً على توهم أن تكسب كثيراً
وكثيراً جداً "سيارات ثلاجات- غسالات - أحزمة ذهب- أطقم -بدلات ذهب وملايين
الريالات" وغيرها من الجوائز الفشنك.
يقول الدكتور/ يوسف القرضاوي: " وبعد أن بات الأسلوب الأميركي في
التجارة والتعامل هو الأسلوب السائد والمسيطر على أسواقنا وعلى مؤسساتنا وعلى
تجارتنا شاع هذا النوع من القمار والميسر الذي قرنه الله تعالى في كتابه العزيز
بالخمر والأنصاب والأزلام وجعله رجساً من عمل الشيطان وتكاد هذه الظاهرة تكون عامة
فلا توجد سلعة إلا وفيها سحب بصورة ما.
إخسر واضبح: ومن أجل إنفاق سلعهم الكاسدة
والبايره لجأوا إلى ترويجها عن طريق هذه المسابقات التي لا يربح فيها سوى أصحاب
السلع ومصنعيها، أما المستهلك فيخرج من هذه المسابقات " ضابح" مش رابح لأنه لا طال
حزام ذهب" ولا سكهوه الإسهال والمغص".
جوائز فورية: إجمع واربح 20 جزءاً علوياً
من بضاعتنا واربح جائزة مغرية "قلم رصاص أبو مساحه أو مسطرة أو مقشطة". .
بالله
عليكم هذا خبر: اشتري باربعمائة ريال واربح قلم رصاص وهناك جوائز فورية لا تنطبق
عليها المواصفات المعلن عنها، فالصحن الكبير في الحقيقة صغير والساعة الثمينة لا
تساوي ريالاً وأما مسابقات اجمع والصق فقد دوخت الأطفال بسبع دوخات لأنهم لم
يستطيعوا ولن يستطيعوا إكمال المجموعة للحصول على جوائز تلك البضائع، فهناك أرقام
مفقودة لا يجدها المستهلك أبدً.
اجمع واربح: إجمع واربح 12 غلافاً من أغلفة
الفاصوليا او الفول واربح صحناً زجاجياً فاخراً. .
أصحاب هذه المسابقات ليتكم
تدروا يا جماعة المستهلكين كيف هذه الغلافات ملصقة بإحكام شديد وكأنهم ألصقوها "
بشلك".
رحلة الأوهام: إجمع واربح واستبدلها في أقرب مركز استغفال وحقق أحلامك
وغيرها من الإعلانات التي توزع الوهم لا غير وتشجع الناس على توقع الكسب من غير
جهد، الكل يحلم بالجوائز، الرجال والنساء يحلمون بالأطقم الذهب والغسالات والثلاجات
ثم يصح الجميع دون فائدة فتتعب النفسية وتصاب بالإحباط.
مسابقاتكم حرام: هذا و
قد أصدرت فتوى رجحت فيها تحريم جوائز السحب الكبرى لأنها: 1- تشيع روح القمار في
المجتمع.
2- تحفز على الإسراف وكثرة الاستهلاك عند الجمهور.
3- تطفىء روح
الأخوه والإيثار عند التاجر المسلم.
4- تشجع الناس على توقع الكسب من غير جهد 5-
تحيي روح المنافسة الراسماليه الإحتكارية التي تقوم على فكرة أنا وليذهب الجميع إلى
الجحيم 6- كما أنها في المحصلة النهائية تأخذ قيمة هذه الجوائز من المستهلك
المقهور.
الابتزاز والنهب والسرقة والضحك على الدقون والظفاير، أو ما يسمى بجوائز السحب
الكبرى التي تقوم على اليانصيب أو القمار. .
ادفع قليلاً على توهم أن تكسب كثيراً
وكثيراً جداً "سيارات ثلاجات- غسالات - أحزمة ذهب- أطقم -بدلات ذهب وملايين
الريالات" وغيرها من الجوائز الفشنك.
يقول الدكتور/ يوسف القرضاوي: " وبعد أن بات الأسلوب الأميركي في
التجارة والتعامل هو الأسلوب السائد والمسيطر على أسواقنا وعلى مؤسساتنا وعلى
تجارتنا شاع هذا النوع من القمار والميسر الذي قرنه الله تعالى في كتابه العزيز
بالخمر والأنصاب والأزلام وجعله رجساً من عمل الشيطان وتكاد هذه الظاهرة تكون عامة
فلا توجد سلعة إلا وفيها سحب بصورة ما.
إخسر واضبح: ومن أجل إنفاق سلعهم الكاسدة
والبايره لجأوا إلى ترويجها عن طريق هذه المسابقات التي لا يربح فيها سوى أصحاب
السلع ومصنعيها، أما المستهلك فيخرج من هذه المسابقات " ضابح" مش رابح لأنه لا طال
حزام ذهب" ولا سكهوه الإسهال والمغص".
جوائز فورية: إجمع واربح 20 جزءاً علوياً
من بضاعتنا واربح جائزة مغرية "قلم رصاص أبو مساحه أو مسطرة أو مقشطة". .
بالله
عليكم هذا خبر: اشتري باربعمائة ريال واربح قلم رصاص وهناك جوائز فورية لا تنطبق
عليها المواصفات المعلن عنها، فالصحن الكبير في الحقيقة صغير والساعة الثمينة لا
تساوي ريالاً وأما مسابقات اجمع والصق فقد دوخت الأطفال بسبع دوخات لأنهم لم
يستطيعوا ولن يستطيعوا إكمال المجموعة للحصول على جوائز تلك البضائع، فهناك أرقام
مفقودة لا يجدها المستهلك أبدً.
اجمع واربح: إجمع واربح 12 غلافاً من أغلفة
الفاصوليا او الفول واربح صحناً زجاجياً فاخراً. .
أصحاب هذه المسابقات ليتكم
تدروا يا جماعة المستهلكين كيف هذه الغلافات ملصقة بإحكام شديد وكأنهم ألصقوها "
بشلك".
رحلة الأوهام: إجمع واربح واستبدلها في أقرب مركز استغفال وحقق أحلامك
وغيرها من الإعلانات التي توزع الوهم لا غير وتشجع الناس على توقع الكسب من غير
جهد، الكل يحلم بالجوائز، الرجال والنساء يحلمون بالأطقم الذهب والغسالات والثلاجات
ثم يصح الجميع دون فائدة فتتعب النفسية وتصاب بالإحباط.
مسابقاتكم حرام: هذا و
قد أصدرت فتوى رجحت فيها تحريم جوائز السحب الكبرى لأنها: 1- تشيع روح القمار في
المجتمع.
2- تحفز على الإسراف وكثرة الاستهلاك عند الجمهور.
3- تطفىء روح
الأخوه والإيثار عند التاجر المسلم.
4- تشجع الناس على توقع الكسب من غير جهد 5-
تحيي روح المنافسة الراسماليه الإحتكارية التي تقوم على فكرة أنا وليذهب الجميع إلى
الجحيم 6- كما أنها في المحصلة النهائية تأخذ قيمة هذه الجوائز من المستهلك
المقهور.