ياسر
اليماني
اليماني
كغيري قرأت ما كتبه الأخ / محمد
راوح الشيباني يوم أمس الأول في هذا المكان وعلى صدر هذه الصفحة. . مقالاً مطولاً
تحدث فيه الرجل متهماً حكومة د. علي مجور بأنها فاشلة ومستهترة بشعبها وما إلى ذلك
من الاتهامات التي توالت تباعاً دون أن تجد لها لغة حصيفة تمنعها أو ترشدها على
الأقل. . أسهل
الأشياء في الوجود أن يُلقى الشخص بالاتهامات جزافاً، وأن يأتي شخص ك "الشيباني "
لكي يتحدث و يجافي في حديثه الحقيقة، متجاهلاً الوقائع، ينظر إلى قضايا معينة من
زوايا يحددها هو لوحده.
لم يكن " الشيباني" منصفاً في حديثه البتة حيثُ
حاول أن يُقدم صورة مغايرة للواقع المعاش ، حاصراً مشاكل البلد في رئاسة الحكومة،
وتناسى كل الإشكاليات والمشاكل التي يعاني منها البلد والمتمثلة في شحة
الإمكانيات.
كما عمد الشيباني جاهداً إلى الإساءة لحكومة الدكتور/ مجور ونسى أو
تناسى أن الجميع يشهد للدكتور/ علي مجور بأنه الرجل النظيف الشريف المجتهد دوماً
لأجل الدفع قدماً باقتصاد البلد رغم ما يقف بوجهه من أزمات لا تتصل بنوعية الإدارة
بقدر ماهي متصلة بالوضع الاقتصادي العام في البلد، تتمثل في شحة الموارد وتراجع
الإيرادات والحرب في صعدة، بالإضافة إلى أعمال الفوضى في المحافظات الجنوبية التي
كلفت الخزينة العامة للدولة مليارات الدولارات. .
ووجه " الشيباني" في مقاله
اتهاماً خطيراً حينما اتهم دولة رئيس الوزراء بأنها لا تنتمي لهذا الشعب ولا لهذا
الوطن، وأنها لا تمتلك أي خبرة اقتصادية. .
في الواقع يمكن القول بأن هذه
الاتهامات كانت هزيلة لا تمت للواقع بصلة بل إنها تكشف عن سوء نية مدبرة حملها هذا
المقال الذي كان ظاهره النصح وباطنه وجوهره تصفية حساب قديم متجدد.
كنا نتمنى
بأن يدرك "الشيباني" أن إدارة اقتصاد وطن ليست بالسهلة أبداً، وليست أيضاً حديث
مقايل كما يتصورها.
بل هي بحاجة لرجال يسهرون ويعرفون ماذا يفعلون، وأن هنالك
الكثير من الرجال الأوفياء أمثال الدكتور/ مجور نذروا أنفسهم خدمة للوطن ولقضاياه
ولن يستطيع أحدٌ ما أن ينالهم بسوء.
على أية حال نستطيع القول بأن الأخ"
الشيباني" قد غرق في مقاله في مقارنات خاسرة وتحدث عن الاستثمار والاكتفاء الذاتي
ولم يسأل نفسه كيف يمكن للاستثمار أن يأتي والكثير من الكّتاب أمثاله يقرعون كل
صباح طبول الفوضى والدعوة إلى التظاهر وينضوون تحت لواء أحزاب لا تريد للوطن إلا
الخراب. .
ومع احترامي الشديد حاول "الشيباني" أيضاً أن يظهر بمظهر المنظّر
الاقتصادي والمشفق على حال هذا الوطن، مع أنه كان بعيداً كل البعد عن كل ذلك
والدليل على ذلك أنه لم ينظر بجلاء واضح إلى حقائق الأمور ولم ينصف حكومة الدكتور/
مجور، خصوصاً حينما جهل أن هذه الحكومة تعمل في ظروف أقل ما توصف بأنها بالغة
التعقيد، فهنالك تراجع في أسعار النفط وهنالك ومثلما أسلفت مشاكل الحرب في صعدة
وتبعاتها، ورغم كل ذلك عزم الدكتور مجور على مواصلة السير بحكومته في طريق مليء
بالأشواك، مهما حاول البعض الاصطياد في الماء العكر، لكن هيهات أن يفلحوا بل إن
ظنهم سيخيب ولن يبلغ مراده مطلقاً. .
خلاصة القول: نتمنى من الجميع في كل مواقع
الخلاف والاختلاف أن يكفوا أذاهم عن هذا الوطن ويوقفوا هذا الاصطفاف البغيض
للمناطقية الذي كان سبباً في مآسٍ كثيرة عاشها الوطن سابقاً.
كما نتمنى أن يقف
الجميع ضد الخطأ أينما كان والبحث عن مداخل حقيقية لإصلاح الأوضاع لأجل اليمن، لا
لأجل اصطفاف مناطقي أو شخصي لن يستفيد منه أحد.
نعم إنها
(المناطقية). .
ناراً توقدونها متى شئتم ولمن شئتم ولكنها في الأخير لن تحرق إلا
أياديكم المرتعشة الخائبة الرجاء. . . ! أوقفوا المتاجرة بأسماء الشرفاء من أبناء هذا
الوطن واتركوهم وشأنهم ووجهوا أقلامكم لما يخدم البلد لا إلى ما يعيده إلى
الوراء. .
بكل تأكيد سنقف ضدك يا"شيباني" وضد أمثالك لا لشيء إلا لأن خطابك كان
مناطقياً من الدرجة الأولى وفاحت منه هذه الرائحة النتنة التي نال الشعب وبسببها
الكثير من المعاناة ودفع فواتير كثيرة سطرها بدماء أبنائه وتاريخه وتقدمه ونهوضه،
فلماذا العودة إلى هذا النفس؟؟ ولماذا الهجوم الغير مبرر ؟.
للحقيقة لا أكثر
سأضع نقطة الختام وأقول:" أنتم أناس مأزومون وتعيشون أزمة خانقة تحاولون تصديرها
إلى أطراف أخرى وتتناسون أن بناء الوطن مسئولية الجميع، وما يؤسف له هو أن تتوجه
سهام اتهامكم صوب دولة رئيس الوزراء د.
علي مجور وهو الرجل الذي لا يختلف اثنان
على أنه يملك الكثير من المقومات الطيبة ورجل يبذل الكثير من الجهود
المشكورة.
لن نستغرب الكثير مما ورد في مقالك فهو يعبر عن فكر ضيق ومحاولة يائسة
لتحريف الحقائق وهو مالم تستطعه ولن تستطيع أن تقوم به مهما حاولت!!.
üوكيل أول
محافظة لحج
راوح الشيباني يوم أمس الأول في هذا المكان وعلى صدر هذه الصفحة. . مقالاً مطولاً
تحدث فيه الرجل متهماً حكومة د. علي مجور بأنها فاشلة ومستهترة بشعبها وما إلى ذلك
من الاتهامات التي توالت تباعاً دون أن تجد لها لغة حصيفة تمنعها أو ترشدها على
الأقل. . أسهل
الأشياء في الوجود أن يُلقى الشخص بالاتهامات جزافاً، وأن يأتي شخص ك "الشيباني "
لكي يتحدث و يجافي في حديثه الحقيقة، متجاهلاً الوقائع، ينظر إلى قضايا معينة من
زوايا يحددها هو لوحده.
لم يكن " الشيباني" منصفاً في حديثه البتة حيثُ
حاول أن يُقدم صورة مغايرة للواقع المعاش ، حاصراً مشاكل البلد في رئاسة الحكومة،
وتناسى كل الإشكاليات والمشاكل التي يعاني منها البلد والمتمثلة في شحة
الإمكانيات.
كما عمد الشيباني جاهداً إلى الإساءة لحكومة الدكتور/ مجور ونسى أو
تناسى أن الجميع يشهد للدكتور/ علي مجور بأنه الرجل النظيف الشريف المجتهد دوماً
لأجل الدفع قدماً باقتصاد البلد رغم ما يقف بوجهه من أزمات لا تتصل بنوعية الإدارة
بقدر ماهي متصلة بالوضع الاقتصادي العام في البلد، تتمثل في شحة الموارد وتراجع
الإيرادات والحرب في صعدة، بالإضافة إلى أعمال الفوضى في المحافظات الجنوبية التي
كلفت الخزينة العامة للدولة مليارات الدولارات. .
ووجه " الشيباني" في مقاله
اتهاماً خطيراً حينما اتهم دولة رئيس الوزراء بأنها لا تنتمي لهذا الشعب ولا لهذا
الوطن، وأنها لا تمتلك أي خبرة اقتصادية. .
في الواقع يمكن القول بأن هذه
الاتهامات كانت هزيلة لا تمت للواقع بصلة بل إنها تكشف عن سوء نية مدبرة حملها هذا
المقال الذي كان ظاهره النصح وباطنه وجوهره تصفية حساب قديم متجدد.
كنا نتمنى
بأن يدرك "الشيباني" أن إدارة اقتصاد وطن ليست بالسهلة أبداً، وليست أيضاً حديث
مقايل كما يتصورها.
بل هي بحاجة لرجال يسهرون ويعرفون ماذا يفعلون، وأن هنالك
الكثير من الرجال الأوفياء أمثال الدكتور/ مجور نذروا أنفسهم خدمة للوطن ولقضاياه
ولن يستطيع أحدٌ ما أن ينالهم بسوء.
على أية حال نستطيع القول بأن الأخ"
الشيباني" قد غرق في مقاله في مقارنات خاسرة وتحدث عن الاستثمار والاكتفاء الذاتي
ولم يسأل نفسه كيف يمكن للاستثمار أن يأتي والكثير من الكّتاب أمثاله يقرعون كل
صباح طبول الفوضى والدعوة إلى التظاهر وينضوون تحت لواء أحزاب لا تريد للوطن إلا
الخراب. .
ومع احترامي الشديد حاول "الشيباني" أيضاً أن يظهر بمظهر المنظّر
الاقتصادي والمشفق على حال هذا الوطن، مع أنه كان بعيداً كل البعد عن كل ذلك
والدليل على ذلك أنه لم ينظر بجلاء واضح إلى حقائق الأمور ولم ينصف حكومة الدكتور/
مجور، خصوصاً حينما جهل أن هذه الحكومة تعمل في ظروف أقل ما توصف بأنها بالغة
التعقيد، فهنالك تراجع في أسعار النفط وهنالك ومثلما أسلفت مشاكل الحرب في صعدة
وتبعاتها، ورغم كل ذلك عزم الدكتور مجور على مواصلة السير بحكومته في طريق مليء
بالأشواك، مهما حاول البعض الاصطياد في الماء العكر، لكن هيهات أن يفلحوا بل إن
ظنهم سيخيب ولن يبلغ مراده مطلقاً. .
خلاصة القول: نتمنى من الجميع في كل مواقع
الخلاف والاختلاف أن يكفوا أذاهم عن هذا الوطن ويوقفوا هذا الاصطفاف البغيض
للمناطقية الذي كان سبباً في مآسٍ كثيرة عاشها الوطن سابقاً.
كما نتمنى أن يقف
الجميع ضد الخطأ أينما كان والبحث عن مداخل حقيقية لإصلاح الأوضاع لأجل اليمن، لا
لأجل اصطفاف مناطقي أو شخصي لن يستفيد منه أحد.
نعم إنها
(المناطقية). .
ناراً توقدونها متى شئتم ولمن شئتم ولكنها في الأخير لن تحرق إلا
أياديكم المرتعشة الخائبة الرجاء. . . ! أوقفوا المتاجرة بأسماء الشرفاء من أبناء هذا
الوطن واتركوهم وشأنهم ووجهوا أقلامكم لما يخدم البلد لا إلى ما يعيده إلى
الوراء. .
بكل تأكيد سنقف ضدك يا"شيباني" وضد أمثالك لا لشيء إلا لأن خطابك كان
مناطقياً من الدرجة الأولى وفاحت منه هذه الرائحة النتنة التي نال الشعب وبسببها
الكثير من المعاناة ودفع فواتير كثيرة سطرها بدماء أبنائه وتاريخه وتقدمه ونهوضه،
فلماذا العودة إلى هذا النفس؟؟ ولماذا الهجوم الغير مبرر ؟.
للحقيقة لا أكثر
سأضع نقطة الختام وأقول:" أنتم أناس مأزومون وتعيشون أزمة خانقة تحاولون تصديرها
إلى أطراف أخرى وتتناسون أن بناء الوطن مسئولية الجميع، وما يؤسف له هو أن تتوجه
سهام اتهامكم صوب دولة رئيس الوزراء د.
علي مجور وهو الرجل الذي لا يختلف اثنان
على أنه يملك الكثير من المقومات الطيبة ورجل يبذل الكثير من الجهود
المشكورة.
لن نستغرب الكثير مما ورد في مقالك فهو يعبر عن فكر ضيق ومحاولة يائسة
لتحريف الحقائق وهو مالم تستطعه ولن تستطيع أن تقوم به مهما حاولت!!.
üوكيل أول
محافظة لحج