رمزي
المضرحي
المضرحي
في كل يوم وعندما تنتصف الشمس في
كبد السماء ومع حلول ساعات الظهيرة الأولى يعيش الرجال في كل يوم وعندما تنتصف الشمس في كبد السماء
ومع حلول ساعات الظهيرة الأولى يعيش الرجال في بلدنا حالات اضطراب مخيفة، تعم
الفوضى والهرج والمرج بين صفوفهم ويفقدون بصيرتهم أيضاً وتخلو المكاتب الحكومية من
موظفيها ومدرائها وحراسها وتزدحم الشوارع والسيارات ويرتبك المرور وتصبح
حركة الناس جنونية وهستيرية، فيظن الظان أن هناك ثورة أو انقلاباً على النظام، وهو
فعلاً انقلاب يومي لكنه انقلاب في نظام السلوك الخلاق إلى همجية وجنون. .
فهل
تعرفون لماذا؟، لأنه وقت قات على حد تعبير الموالعة الأفاضل ويعتبر خطاً أحمر
عند المولعي ولا يسمح لأحد أن يتخطاه أو يناقشه بأي شكل من الأشكال وبالتالي يعيش
هذا الوقت كل يوم ولادة قيصرية صعبة ويعاني مخاض الزحام وحرارته وحرارة الشمس وحريق
الدم والصراخ ومشارعة المقاوتة اللئام ومن ثم وبعد جهدٍ جهيد يأتي المولود " منديل
أو كيس قات" يعانقه بشدة وبعدها يبتسم ابتسامة المنتصر كالمستجير من الرمضاء
بالنار، ولكن إذا علم أنه طيلة سنوات مولعته قد خسر ثروة طائلة وهو يعيش هذه الحالة
المؤلمة فهل سيعيد حساباته من جديد ويترك القات أم سيستمر في مولعته؟ فإلى أي منحنى
بعد سيهوي بنا القات؟ والى أي هاوية سحيقة سيرمي بنا؟ وهل بقي ما هو أسوأ مما نحن
عليه في وقتنا الحالي من ضنك وأزمات ومشاكل وقهر ومكابدة روح نشعر حيالها أن
أرواحنا في اليوم الواحد تخرج من أجسادنا ألف مرة؟ وهل سيظل الإنسان اليمني رهين
نفسه المولعية الأمارة بالقات فيهلك روحه وصحته وثروته وحياته ومستقبله بسبب هذه
الآفه إلى أن تقوم الساعة؟ فيا الهي ما هذه الطامة الكبرى التي حلت على المجتمع
اليمني من قديم الزمان؟ وهل هناك طريقة للخلاص منها أم أن الخلاص أصبح معجزة لا
نقوى عليها؟ إذا وجدت العزيمة والنية الصادقة على ترك هذه البلوة سيستطيع المرء
تدارك نفسه ويخلص من الولادات المتعسرة اليومية ومن خسائر عمرية ويخلص البلد من
مساؤى واختلالات وسلبيات عديدة سببها الأول والأخير القات ولاشيء غير حق
القات.
كبد السماء ومع حلول ساعات الظهيرة الأولى يعيش الرجال في كل يوم وعندما تنتصف الشمس في كبد السماء
ومع حلول ساعات الظهيرة الأولى يعيش الرجال في بلدنا حالات اضطراب مخيفة، تعم
الفوضى والهرج والمرج بين صفوفهم ويفقدون بصيرتهم أيضاً وتخلو المكاتب الحكومية من
موظفيها ومدرائها وحراسها وتزدحم الشوارع والسيارات ويرتبك المرور وتصبح
حركة الناس جنونية وهستيرية، فيظن الظان أن هناك ثورة أو انقلاباً على النظام، وهو
فعلاً انقلاب يومي لكنه انقلاب في نظام السلوك الخلاق إلى همجية وجنون. .
فهل
تعرفون لماذا؟، لأنه وقت قات على حد تعبير الموالعة الأفاضل ويعتبر خطاً أحمر
عند المولعي ولا يسمح لأحد أن يتخطاه أو يناقشه بأي شكل من الأشكال وبالتالي يعيش
هذا الوقت كل يوم ولادة قيصرية صعبة ويعاني مخاض الزحام وحرارته وحرارة الشمس وحريق
الدم والصراخ ومشارعة المقاوتة اللئام ومن ثم وبعد جهدٍ جهيد يأتي المولود " منديل
أو كيس قات" يعانقه بشدة وبعدها يبتسم ابتسامة المنتصر كالمستجير من الرمضاء
بالنار، ولكن إذا علم أنه طيلة سنوات مولعته قد خسر ثروة طائلة وهو يعيش هذه الحالة
المؤلمة فهل سيعيد حساباته من جديد ويترك القات أم سيستمر في مولعته؟ فإلى أي منحنى
بعد سيهوي بنا القات؟ والى أي هاوية سحيقة سيرمي بنا؟ وهل بقي ما هو أسوأ مما نحن
عليه في وقتنا الحالي من ضنك وأزمات ومشاكل وقهر ومكابدة روح نشعر حيالها أن
أرواحنا في اليوم الواحد تخرج من أجسادنا ألف مرة؟ وهل سيظل الإنسان اليمني رهين
نفسه المولعية الأمارة بالقات فيهلك روحه وصحته وثروته وحياته ومستقبله بسبب هذه
الآفه إلى أن تقوم الساعة؟ فيا الهي ما هذه الطامة الكبرى التي حلت على المجتمع
اليمني من قديم الزمان؟ وهل هناك طريقة للخلاص منها أم أن الخلاص أصبح معجزة لا
نقوى عليها؟ إذا وجدت العزيمة والنية الصادقة على ترك هذه البلوة سيستطيع المرء
تدارك نفسه ويخلص من الولادات المتعسرة اليومية ومن خسائر عمرية ويخلص البلد من
مساؤى واختلالات وسلبيات عديدة سببها الأول والأخير القات ولاشيء غير حق
القات.