أحمد
محمد حسين
محمد حسين
كلام غريب وعجيب بأن تذهب إلى البحر
ما يقارب خمسون ألف متر مكعب دون الاستفادة منها، كلام غريب وعجيب بأن تذهب إلى البحر ما
يقارب خمسون ألف متر مكعب دون الاستفادة منها، الكل يستغرب بأننا لا نستغل هذه
المياه لأجل سقي الأشجار أو عمل مشاريع زراعية استثمارية يمكن الاستفادة منها، تحول
مدينة عدن إلى مدينة خضراء من هذه المياه التي تذهب إلى البحر هدراً ولا
يستفيد منها إلا القليل في سقي أشجار طريق عدن /أبين من محطة العريش وكذا بعض
المزراعين في الحسوة حيث توجد محطة في صلاح الدين إلا أنها صغيرة كما علمنا ويمكن
أن تكبر مع الأيام!! وهنا يهمنا المياه هذه التي تذهب إلى البحر هدراً دون فائدة
منها..
طبعاً وحسب ما علمت بأن هذه المياه صالحة لأجل الري والتشجير بنوعية خاصة
من الأشجار والأعلاف، وطبعاً هذا من اختصاص الخبراء في مجال الزراعة والري وكذلك
الصحة.
طبعاً لو كنا في دولة أخرى سيكون الكلام آخر مع هذه المياه وكيفية
الاستفادة منها حتى وإن بعدت المسافة عنها وعن الأماكن التي ستقام عليها المشاريع
وسيكون هناك مستثمرون يتعاملون معها وعمل الدراسات اللازمة قبل عمل محطات المياه،
ولكن من الآن يمكن التفكير بالكيفية في إنقاذ هذه المياه التي تذهب إلى البحر
واستغلالها في مشاريع تعيد بنفع على محافظة عدن أو المحافظات المجاورة في مشاريع
يستفيد منها المواطن ويمكن لصندوق النظافة القيام بها وتشغيل العاطلين من أبناء عدن
أو القيام بزراعة النخيل بأنواعه في عموم محافظة عدن لكي تكون مدينة المليون نخلة
مثلاً.
طبعاً نأمل من الأخ/ المحافظ د.
عدنان الجفري الاهتمام بهذا الموضوع
وإنقاذ ما يقارب خمسين ألف متر مكعب من المياه لسقي الأرض اليابسة لكي تكون عدن
خضراء، كذلك لتشغيل الأيدي العاطلة بها والأمل كبير يا سادة.
ما يقارب خمسون ألف متر مكعب دون الاستفادة منها، كلام غريب وعجيب بأن تذهب إلى البحر ما
يقارب خمسون ألف متر مكعب دون الاستفادة منها، الكل يستغرب بأننا لا نستغل هذه
المياه لأجل سقي الأشجار أو عمل مشاريع زراعية استثمارية يمكن الاستفادة منها، تحول
مدينة عدن إلى مدينة خضراء من هذه المياه التي تذهب إلى البحر هدراً ولا
يستفيد منها إلا القليل في سقي أشجار طريق عدن /أبين من محطة العريش وكذا بعض
المزراعين في الحسوة حيث توجد محطة في صلاح الدين إلا أنها صغيرة كما علمنا ويمكن
أن تكبر مع الأيام!! وهنا يهمنا المياه هذه التي تذهب إلى البحر هدراً دون فائدة
منها..
طبعاً وحسب ما علمت بأن هذه المياه صالحة لأجل الري والتشجير بنوعية خاصة
من الأشجار والأعلاف، وطبعاً هذا من اختصاص الخبراء في مجال الزراعة والري وكذلك
الصحة.
طبعاً لو كنا في دولة أخرى سيكون الكلام آخر مع هذه المياه وكيفية
الاستفادة منها حتى وإن بعدت المسافة عنها وعن الأماكن التي ستقام عليها المشاريع
وسيكون هناك مستثمرون يتعاملون معها وعمل الدراسات اللازمة قبل عمل محطات المياه،
ولكن من الآن يمكن التفكير بالكيفية في إنقاذ هذه المياه التي تذهب إلى البحر
واستغلالها في مشاريع تعيد بنفع على محافظة عدن أو المحافظات المجاورة في مشاريع
يستفيد منها المواطن ويمكن لصندوق النظافة القيام بها وتشغيل العاطلين من أبناء عدن
أو القيام بزراعة النخيل بأنواعه في عموم محافظة عدن لكي تكون مدينة المليون نخلة
مثلاً.
طبعاً نأمل من الأخ/ المحافظ د.
عدنان الجفري الاهتمام بهذا الموضوع
وإنقاذ ما يقارب خمسين ألف متر مكعب من المياه لسقي الأرض اليابسة لكي تكون عدن
خضراء، كذلك لتشغيل الأيدي العاطلة بها والأمل كبير يا سادة.