شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
نشرت إحدى القنوات الإخبارية قبل
أيام تقريراً عن القات في اليمن أظهر أن اليمنيين ينفقون ما نشرت إحدى القنوات الإخبارية
قبل أيام تقريراً عن القات في اليمن أظهر أن اليمنيين ينفقون ما يعادل سبعة ملايين
دولار أمريكي يومياً في شراء القات.
كما أظهر ذات التقرير أن 33% من
الشعب يستفيدون بطريقة أو بأخرى من تجارته وإذا كانت تلك النتائج المفجعة التي
انتهى إليها هذا التقرير تظهر حجم إمكانيات هذا العدو وحجم جيوشه والمسترزقين من
ورائه فإن ما لا يخفى على أحد أن جميع سياسات وبرامج وخطط الحكومة اليمنية التي
وضعتها لكبح جماح هذا العدو أو القضاء عليه قد باءت بفشل ذريع رغم ملاحظة ظهور
منظمات المجتمع المدني ومنظمات دولية متعاونة تحارب وبشدة تعاطي القات أو شيوعة
وإنتشاره....
ولسنا في طور التوعية عن أضرار القات وتعدادها لأن كل عاقل في هذا
الشعب يدركها جيداً ولكن نحاول البحث في فشل مكافحته والقضاء عليه وتحديداً أعنى
فشل الحكومة الذي أرجعه ومن وجهة نظري الشخصي لأسباب قد تتعلق في عدم اختيار الآلية
المناسبة لمواجهته وكثرة المستفيدين من تعاطيه وتجارته وكذا قصر عمر الخطط الحكومية
وعدم إستمراريتها على المدى الطويل في سبيل الوصول لنتيجة كلية لذلك يفترض على
الحكومة ومنظمات المجتمع اليمني والمنظمات الدولية والداعمة أن تصل لنتيجة مشتركة
تسخر فيها كل الإمكانات المعقولة وفي وقت واحد شريطة أن تبدأ بخطوة هامة تشريعه كأن
تشرع قانوناً يمنع المزارعين من زراعة القات من الآن فصاعداً.
وكذلك تغريم كل من
يتعاطاه في الشوارع والمنتزهات والمرافق العامة وعلى وسائل النقل وتعود هذه
الغرامات لصندوق يخصص لمكافحة القات.
وهناك أمر أخر هو إغلاق الأسواق التي تبيعه
وسط المدن وإبعادها خارجاً فالبعد نوعاً من المحاربة للقات.
ورفع ضريبة القات
لأعلى مستوى ممكن لأنني كأحد المخزنين أرى أن ارتفاع سعره نتيجة مضاعفة ضريبته
سيؤدي إلى قلة الإقبال عليه إن لم يكن العدم وخصوصاً في هذه الظروف الاقتصادية
الصعبة التي تمر به البلاد وبالنظر لأولويات تسبق القات كالطعام والشراب والمسكن
والملبس ..
إلخ وقبل كل ما ذكرت ضرورة الجدية في مكافحته ورسم خطط طويلة العمر
أو الأمد وضمان الاستمرارية لأن ما انتشر في سنوات طوال لا يمكن القضاء عليه في
يوم..
طبعاً المقترحات السابقة ليست كل شيئ فمن الطبيعي أن آراء المختصين في
معالجة هذه الظاهرة والذين سبقونا بجهود جبارة في هذا المضمار ولسنوات أن لديهم
الكثير غير ما ذكر، المهم أن واضع الخطة يجب أن يحظى بكل متطلباتها ليضمن النجاح في
النهاية..
المهم عدم الاستهانة بهذا العدو أو التقليل من حجم خطورته وعلى المدى
البعيد أو القريب سواءً على اقتصاد دولة بأسرها أو أسرة أو حتى أفراد.
والفريق
في بحر التخزين لا شك مدركاً أنه يغرق ومن الطبيعي أن يمد يده لمن يحاول إنقاده فمن
يخلصنا من هذه الآفة التي أتت على جيوبنا وقلوبنا..؟ shahabalmmadi@yahoo.com
أيام تقريراً عن القات في اليمن أظهر أن اليمنيين ينفقون ما نشرت إحدى القنوات الإخبارية
قبل أيام تقريراً عن القات في اليمن أظهر أن اليمنيين ينفقون ما يعادل سبعة ملايين
دولار أمريكي يومياً في شراء القات.
كما أظهر ذات التقرير أن 33% من
الشعب يستفيدون بطريقة أو بأخرى من تجارته وإذا كانت تلك النتائج المفجعة التي
انتهى إليها هذا التقرير تظهر حجم إمكانيات هذا العدو وحجم جيوشه والمسترزقين من
ورائه فإن ما لا يخفى على أحد أن جميع سياسات وبرامج وخطط الحكومة اليمنية التي
وضعتها لكبح جماح هذا العدو أو القضاء عليه قد باءت بفشل ذريع رغم ملاحظة ظهور
منظمات المجتمع المدني ومنظمات دولية متعاونة تحارب وبشدة تعاطي القات أو شيوعة
وإنتشاره....
ولسنا في طور التوعية عن أضرار القات وتعدادها لأن كل عاقل في هذا
الشعب يدركها جيداً ولكن نحاول البحث في فشل مكافحته والقضاء عليه وتحديداً أعنى
فشل الحكومة الذي أرجعه ومن وجهة نظري الشخصي لأسباب قد تتعلق في عدم اختيار الآلية
المناسبة لمواجهته وكثرة المستفيدين من تعاطيه وتجارته وكذا قصر عمر الخطط الحكومية
وعدم إستمراريتها على المدى الطويل في سبيل الوصول لنتيجة كلية لذلك يفترض على
الحكومة ومنظمات المجتمع اليمني والمنظمات الدولية والداعمة أن تصل لنتيجة مشتركة
تسخر فيها كل الإمكانات المعقولة وفي وقت واحد شريطة أن تبدأ بخطوة هامة تشريعه كأن
تشرع قانوناً يمنع المزارعين من زراعة القات من الآن فصاعداً.
وكذلك تغريم كل من
يتعاطاه في الشوارع والمنتزهات والمرافق العامة وعلى وسائل النقل وتعود هذه
الغرامات لصندوق يخصص لمكافحة القات.
وهناك أمر أخر هو إغلاق الأسواق التي تبيعه
وسط المدن وإبعادها خارجاً فالبعد نوعاً من المحاربة للقات.
ورفع ضريبة القات
لأعلى مستوى ممكن لأنني كأحد المخزنين أرى أن ارتفاع سعره نتيجة مضاعفة ضريبته
سيؤدي إلى قلة الإقبال عليه إن لم يكن العدم وخصوصاً في هذه الظروف الاقتصادية
الصعبة التي تمر به البلاد وبالنظر لأولويات تسبق القات كالطعام والشراب والمسكن
والملبس ..
إلخ وقبل كل ما ذكرت ضرورة الجدية في مكافحته ورسم خطط طويلة العمر
أو الأمد وضمان الاستمرارية لأن ما انتشر في سنوات طوال لا يمكن القضاء عليه في
يوم..
طبعاً المقترحات السابقة ليست كل شيئ فمن الطبيعي أن آراء المختصين في
معالجة هذه الظاهرة والذين سبقونا بجهود جبارة في هذا المضمار ولسنوات أن لديهم
الكثير غير ما ذكر، المهم أن واضع الخطة يجب أن يحظى بكل متطلباتها ليضمن النجاح في
النهاية..
المهم عدم الاستهانة بهذا العدو أو التقليل من حجم خطورته وعلى المدى
البعيد أو القريب سواءً على اقتصاد دولة بأسرها أو أسرة أو حتى أفراد.
والفريق
في بحر التخزين لا شك مدركاً أنه يغرق ومن الطبيعي أن يمد يده لمن يحاول إنقاده فمن
يخلصنا من هذه الآفة التي أتت على جيوبنا وقلوبنا..؟ shahabalmmadi@yahoo.com