محمد حسين
الرخمي
الرخمي
قبل ما يقرب من خمسة وأربعين عاما
تداعي المئات من مشائخ ورموز اليمن لعقد مؤتمر جماهيريّ موسع للمطالبة بالإصلاح
الشامل ورفض سياسات الرئيس عبدالله السلال وطريقة إدارته للبلد
آنذاك..
فكان
مؤتمر خمر الأول في مايو 1965م الذي رعاه وأداره حينها المرحوم الشيخ عبدالله بن
حسين الأحمر ومعه آخرون من القيادات الوطنية المؤثرة في ذلك الوقت
.
وأمام قوة المؤتمر والدعم الشعبي الكبير الذي حظي به لم يكن أمام
النظام حينها إلا الرضوخ للقرارات والمطالب الصادرة عن ذلك المؤتمر، والتي كان على
رأسها المصالحة الوطنية و قيام مجلس الشورى وتشكيل حكومة وطنية برئاسة الأستاذ /
أحمد محمد النعمان بعد استقالة حكومة الفريق حسن العمري في أعقاب جريمة اغتيال
الشهيد محمد محمود الزبيري..
راودتني تلك الأحداث التاريخية اليوم وأنا أراقب
كغيري من المتابعين بعض التحركات السياسية والوطنية التي يقوم بها مجلس التضامن
الوطني الذي أسسه الشيخ الشاب/ حسين بن عبدالله الأحمر قبل حوالي ثلاث سنوات في
27/7/2007م وانضوى خلفه نخبة من الشخصيات القبلية والاجتماعية الكبيرة ورواد وقادة
العمل السياسي في بلادنا من نواب وأكاديميين ومشائخ وشخصيات اعتبارية وقيادات
سياسية من مختلف الأحزاب كان دافعهم الرئيس إنقاذ الوطن والخروج به من أزماته
المتلاحقة .
وبالرغم من حداثة تأسيسه والحرب الإعلامية والإشاعات التي صاحبت
ظهوره إلا انه تمكن وبصورة تثير الإعجاب أن يصبح في زمن قياسي واحداً من أكبر
الكيانات السياسية والمدنية في بلادنا ، وحقق حضوراً لافتاً في الساحة الوطنية
والشعبية بمتابعته لمختلف الأحداث والقضايا التي يشهدها الوطن ومشاركته الفاعلة في
حل أو الحد من تفاقم الكثير من الظواهر السلبية..
وتتركز برأي قوة مجلس التضامن
الوطني في أمرين اثنين كان لهما الفضل في هذا الحضور البارز والفاعل في البلاد ،
أولهما الضعف المتلاحق في أداء أحزاب المعارضة وبُعدِها عن هموم الشارع وقضاياه،
والأمر الآخر الثقل السياسي والقبلي الكبير الذي يتمتع به رئيس المجلس ومؤسسه الشيخ
حسين بن عبدالله الأحمر وعائلته ودورهم النضالي والإصلاحي على مدى تاريخ اليمن
الحديث.
يستطيع مؤتمر التضامن أن يقدم الكثير لهذا الوطن إن صدقت نوايا القائمين
عليه وحسنت أهدافهم إلا إن الأمر الهام الذي أرى أن له التأثير الكبير في بقاء أي
حزب أو كيان وطني ومحافظته على موقعه هو حجم الدعم الشعبي والجماهيري الذي يستند
عليه ومدى قربه من قضايا وهموم المواطنين وتبني قضاياهم المعيشية
اليومية..
تداعي المئات من مشائخ ورموز اليمن لعقد مؤتمر جماهيريّ موسع للمطالبة بالإصلاح
الشامل ورفض سياسات الرئيس عبدالله السلال وطريقة إدارته للبلد
آنذاك..
فكان
مؤتمر خمر الأول في مايو 1965م الذي رعاه وأداره حينها المرحوم الشيخ عبدالله بن
حسين الأحمر ومعه آخرون من القيادات الوطنية المؤثرة في ذلك الوقت
.
وأمام قوة المؤتمر والدعم الشعبي الكبير الذي حظي به لم يكن أمام
النظام حينها إلا الرضوخ للقرارات والمطالب الصادرة عن ذلك المؤتمر، والتي كان على
رأسها المصالحة الوطنية و قيام مجلس الشورى وتشكيل حكومة وطنية برئاسة الأستاذ /
أحمد محمد النعمان بعد استقالة حكومة الفريق حسن العمري في أعقاب جريمة اغتيال
الشهيد محمد محمود الزبيري..
راودتني تلك الأحداث التاريخية اليوم وأنا أراقب
كغيري من المتابعين بعض التحركات السياسية والوطنية التي يقوم بها مجلس التضامن
الوطني الذي أسسه الشيخ الشاب/ حسين بن عبدالله الأحمر قبل حوالي ثلاث سنوات في
27/7/2007م وانضوى خلفه نخبة من الشخصيات القبلية والاجتماعية الكبيرة ورواد وقادة
العمل السياسي في بلادنا من نواب وأكاديميين ومشائخ وشخصيات اعتبارية وقيادات
سياسية من مختلف الأحزاب كان دافعهم الرئيس إنقاذ الوطن والخروج به من أزماته
المتلاحقة .
وبالرغم من حداثة تأسيسه والحرب الإعلامية والإشاعات التي صاحبت
ظهوره إلا انه تمكن وبصورة تثير الإعجاب أن يصبح في زمن قياسي واحداً من أكبر
الكيانات السياسية والمدنية في بلادنا ، وحقق حضوراً لافتاً في الساحة الوطنية
والشعبية بمتابعته لمختلف الأحداث والقضايا التي يشهدها الوطن ومشاركته الفاعلة في
حل أو الحد من تفاقم الكثير من الظواهر السلبية..
وتتركز برأي قوة مجلس التضامن
الوطني في أمرين اثنين كان لهما الفضل في هذا الحضور البارز والفاعل في البلاد ،
أولهما الضعف المتلاحق في أداء أحزاب المعارضة وبُعدِها عن هموم الشارع وقضاياه،
والأمر الآخر الثقل السياسي والقبلي الكبير الذي يتمتع به رئيس المجلس ومؤسسه الشيخ
حسين بن عبدالله الأحمر وعائلته ودورهم النضالي والإصلاحي على مدى تاريخ اليمن
الحديث.
يستطيع مؤتمر التضامن أن يقدم الكثير لهذا الوطن إن صدقت نوايا القائمين
عليه وحسنت أهدافهم إلا إن الأمر الهام الذي أرى أن له التأثير الكبير في بقاء أي
حزب أو كيان وطني ومحافظته على موقعه هو حجم الدعم الشعبي والجماهيري الذي يستند
عليه ومدى قربه من قضايا وهموم المواطنين وتبني قضاياهم المعيشية
اليومية..