فاروق
الجفري
الجفري
الملاحظ لفنون الأطفال والفنون
التشكيلية للجنس البشري عامة يشاهد أنواعاً من الرموز في طيات التعبير الفني سواء
كان هذا التعبير رسمياً أو نحتاً أو زخرفة لآنية بمختلف الخامات. وتلك الرموز لها
معان مختلفة ودلائل يمكن بالنظر إليها فهم كثير من المعاني التي يحاول المعبر أن
ينقلها إلى المشاهدين على أن التعبير الفردي الذي يقوم به الطفل ترتبط رموزه
بفرديته بينما الرموز التي استخدمت
في الفنون القديمة لها دلائل اصطلاحية أي أنها ترتقي في كثير من الأحيان إلى مستوى
اللغة العامة اي عن معان متعارف عليها وقد حاول علماء النفس التحليلين ان يربطوا
بين الرمزية والشخصية حيث الرموز التي يعبر عنها الأطفال كثيراً ما تعكس في مجموعها
بعض المعاني الدفينة في اللاشعور وقد تزداد الرموز وضوحاً مع بعض الأطفال الذين
يعانون أمراضاً نفسية فهم لا ينتجون رسوماً كالتي يرسمها الطفل العادي فما يعانونه
من أزمات نفسية إنما يضغط بصورة ملحة ليفصح عن كيانه منعكساً في الرسم بصورة أو
بأخرى، وعلى ذلك يصبح الرسم مفتاحاً لفهم تلك المعاني الدفينة التي تؤثر في
الشخصية. أما بالنسبة للفنون القديمة فقد ترتقي الرموز إلى ما يشغل الجماعة فالرمز
مصطلح ومجموع المعاني الرمزية يشكل اللغة النهائية التي يمكن بقراءتها فهم دلائل
كثيرة أكثر من مجرد الاستمتاع برؤية الصورة من زاويتها الجمالية فقط. وقد حاول يونج
وغيره من علماء التحليل النفسي أن يربطوا الرموز التي نشاهدها في الفنون والمعاني
التي تحملها في اللاشعور وترتبط ببعض الدوافع النفسية الخفية التي لم تجد سبيلاً
للتحقيق، حيث يضع المجتمع سياجاً خارجياً يمنع هذا التحقيق كما أن مثل تلك الدوافع
قد ترتبط باتجاهات شرطية مصحوبة بالخجل مما يعرقل أيضاً تحقيق هذه الدوافع لهذا فان
الرمزية في الفن تعطي للمشاهد ما يدور في نفسية الفرد.
التشكيلية للجنس البشري عامة يشاهد أنواعاً من الرموز في طيات التعبير الفني سواء
كان هذا التعبير رسمياً أو نحتاً أو زخرفة لآنية بمختلف الخامات. وتلك الرموز لها
معان مختلفة ودلائل يمكن بالنظر إليها فهم كثير من المعاني التي يحاول المعبر أن
ينقلها إلى المشاهدين على أن التعبير الفردي الذي يقوم به الطفل ترتبط رموزه
بفرديته بينما الرموز التي استخدمت
في الفنون القديمة لها دلائل اصطلاحية أي أنها ترتقي في كثير من الأحيان إلى مستوى
اللغة العامة اي عن معان متعارف عليها وقد حاول علماء النفس التحليلين ان يربطوا
بين الرمزية والشخصية حيث الرموز التي يعبر عنها الأطفال كثيراً ما تعكس في مجموعها
بعض المعاني الدفينة في اللاشعور وقد تزداد الرموز وضوحاً مع بعض الأطفال الذين
يعانون أمراضاً نفسية فهم لا ينتجون رسوماً كالتي يرسمها الطفل العادي فما يعانونه
من أزمات نفسية إنما يضغط بصورة ملحة ليفصح عن كيانه منعكساً في الرسم بصورة أو
بأخرى، وعلى ذلك يصبح الرسم مفتاحاً لفهم تلك المعاني الدفينة التي تؤثر في
الشخصية. أما بالنسبة للفنون القديمة فقد ترتقي الرموز إلى ما يشغل الجماعة فالرمز
مصطلح ومجموع المعاني الرمزية يشكل اللغة النهائية التي يمكن بقراءتها فهم دلائل
كثيرة أكثر من مجرد الاستمتاع برؤية الصورة من زاويتها الجمالية فقط. وقد حاول يونج
وغيره من علماء التحليل النفسي أن يربطوا الرموز التي نشاهدها في الفنون والمعاني
التي تحملها في اللاشعور وترتبط ببعض الدوافع النفسية الخفية التي لم تجد سبيلاً
للتحقيق، حيث يضع المجتمع سياجاً خارجياً يمنع هذا التحقيق كما أن مثل تلك الدوافع
قد ترتبط باتجاهات شرطية مصحوبة بالخجل مما يعرقل أيضاً تحقيق هذه الدوافع لهذا فان
الرمزية في الفن تعطي للمشاهد ما يدور في نفسية الفرد.