حسين
اليوم" الغراء الصادرة في 20 مارس 2010م كتبنا عن الطقس في مديرية صيرة وأوضحنا
المعاناة التي تعيشها هذه المديرية المغلقة والمحاطة بالجبال من كل الجوانب وأوضحنا
في المقالة العيادات والمستشفيات والصيدليات التي توجد في هذه المساحة الصغيرة التي
لا تتجاوز الكيلومتر المربع وعن عدد المرضى الذين يترددون على المستشفيات
والعيادات آملين أن يلقى ذلك التوضيح
اهتمام الإخوة في الكهرباء في إعادة النظر بإطفاء الكهرباء على هذه المديرية أي
مديرية الموت، وعن بقية مديريات محافظة عدن التي تعاني من نفس المعاناة وإن قلت،
لكون عدن تقع قرب خط الاستواء هذا كما تعلمنا ونحن أطفال ولا أظن بأن الموقع قد
تحول وإلا يمكن بان الكهرباء حولت موقع عدن من الموقع التي تقع فيه إلى موقع آخر
أبعد من خط الاستواء حتى تطفأ الكهرباء على هذه المدينة وعلى مديرية صيرة
المحاصرة.
كتبنا وكان الأمل يحدونا من أن يكون هناك اهتمام ودراسة ولكن كما يبدو
لا أحد يقرأ خطك ولا احد يهتم بقضايا المواطنين ومعاناتهم الإنسانية، عام وراء عام
والقصة تتكرر، أصبح المواطن مثل الشحات يطلب حقه المشروع دون مجيب له لهذه المطالب
أو يبدو بأن الإخوة المسئولين في الكهرباء لا يقرأون ولا يهتمون بهموم المواطنين،
مشغولين في كيفية إطفاء الكهرباء على المواطنين، أي حي يسبق الآخر.
قلنا بان
هناك معاناة لشيوخ وأطفال ومرضى السكر والضغط وصعوبة التنفس من جراء إطفاء الكهرباء
على أمل أن تكون هناك لفتة إنسانية لهذا الجانب ولكن دون جدوى أو فائدة وإنما زاد
الانقطاع عما سبق.
مديرية صيرة أو مدينة عدن المركز التجاري الهام والعاصمة
التجارية للجمهورية والسوق التجاري للمحافظات المجاورة لهذه المدينة التي تتعطل
أعمال الناس وتجارتهم بسبب إطفاء الكهرباء نقولها بكل أمانة الدراسة واجبة والتطوير
واجب ولكن ليس على حساب محافظة عدن وحرمانها من حقها المكتسب لسنوات.
ولا نطيل
الكلام ولكن نقول للأخ المأمور خالد عقبة لمديرية صيرة هذه همومنا عليكم طرحها
للجهات المعنية بكل قوة لكونها متعلقة بحياة الناس ومعيشتهم اليومية.
ونقول للأخ
المحافظ د.
عدنان الجفري إن المعاناة من جراء انقطاع الكهرباء حمل ثقيل على حياة
المواطن، ونرجو وضع الحلول السريعة لها مع المسئولين في الكهرباء وكفى وعود يا
كهرباء والى متى هذا العذاب في حياة الناس وعدن خط أحمر يا
كهرباء.