أحمد عباد الدويل
السوق اليمني وتداولها بصورة رسمية بدأت تختفي بعض الأوراق بعد ظهور فئة ال 250 ريالاً
في السوق اليمني وتداولها بصورة رسمية بدأت تختفي بعض الأوراق المالية من السوق
ومنها فئات ال 100 ريال وال 200 ريال وال 50 ريالاً وإن وجدت في السوق فتجدها
غير صالحة للاستعمال وممزقة وأصبح المواطن والتاجر والسائق والطالب والموظف والمرأة
يعيشون في إحراج عند المعاملات اليومية، فعلى سبيل المثال عندما تريد دفع أجرة
تاكسي 50 ريالاً فلا توجد لديك هذه الفئة بل فئة ال 1000 ريال أو 500 ريال وهذا
يسبب مشكلة بينك وبين سائق التاكسي.
إن اختفاء بعض الأوراق المالية من
السوق اليمني والتي تسهل المعاملات اليومية للمواطنين مشكلة من المشكلات والتي يجب
أن ينظر لها بصورة جدية من قبل وزارة المالية والبنك المركزي اليمني والقيام بسحب
الأوراق المالية التالفة من فئات ال 100 ريال وال 200 ريال وال 50 ريالاً
واستبدالها بأوراق مالية طبعة جديدة وعدم الاكتفاء بإصدار فئات ال 1000 ريال و500
ريال و250 ريالاً حيث يلاحظ بان هذه الفئات غطت السوق اليمني من اختفاء الأوراق
المالية قيمة 100، 200، 50 ريالاً من السوق اليمني ولها فترة ليست بقصيرة وسببت
مشاكل واحراجات للمواطنين وأدت إلى الاشتباك بالأيادي والوصول إلى مراكز الشرطة، كل
هذا يحدث للمواطنين ورغم تقديم الشكاوى والنداءات للجهات ذات العلاقة ممثلة بوزارة
المالية والبنك المركزي اليمني لوضع مخارج وحلول ولكن دون جدوى.
وهنا يجب على
حكومتنا الموقرة بأن تقوم باتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ الموقف تتمثل في سحب جميع
فئات الأوراق النقدية المنتهية والممزقة من الفئات المذكورة من السوق هذا
أولاً. .
وثانياً القيام بإصدار أوراق نقدية جديدة من إلى فئات 200، 100، 50
ريالاً وإنزالها إلى السوق اليمني حتى يستطيع المواطن تداولها بكل يسرٍ وبدون
إشكالات.
إن العملة الوطنية الريال اليمني والحفاظ عليها مسؤولية الجميع من
المواطن العادي إلى أكبر مسؤول في الجمهورية اليمنية.