محمد
الحجري
الحجري
إن حب الوطن والاعتزاز به
والدفاع عنه يتفوق على حب النفس والمال ويتجاوز حب الأهل والولد، إن حب الوطن والاعتزاز به والدفاع عنه
يتفوق على حب النفس والمال ويتجاوز حب الأهل والولد، والإسلام يأمر الإنسان أن يجود
بدمه ويبذل نفسه طائعاً متحسباً في سبيل وطنه فإذا أردنا أن تعيد قيمة الانتماء إلى
نفوس أبنائنا فعلينا أن نربطهم بأوطانهم ونقضي على كل ما ينفرهم من الوطن
ويدفعهم إلى السخط عليه.علينا أن نعيد جسور الثقة المفقودة بين شبابنا
وأوطانهم حتى تعود قيمة الانتماء وندفع لأوطاننا أهم ضريبة وهي ضريبة الحب والوفاء
والإخلاص والتضحية وعلينا أن نبتعد عن السلبيات والأسباب المؤدية إلى ضعف الولاء
والانتماء للوطن والمتمثلة في شيوع الفساد والانحراف وأهداف المال العام والرشوة
والوساطة والمحسوبية والسطو على أراضي الدولة كل هذا المظاهر السلبية التي تتكرر في
معظم بلادنا العربية والإسلامية هي التي قتلت حب الوطن في نفوس كثير من الشباب،
فالشباب العاطل الذي لا يجد فرصة عمل وهو يرى حالة الإسراف والبذخ لن تستطيع إقناعه
بحب وطنه والتضحية من أجله.والشاب الذي لا يجد شقة سكنية متواضعة ليتزوج بها ويعف
نفسه عن الحرام في الوقت الذي لا يجد فيه أبناء الطبقات المرفهة يسكنون بيوتاً فخمة
ويركبون أحدث وأفخم السيارات وربما الطائرات لن يستمع بإنصات إلى أناشيد ودعوات حب
الوطن.والشاب المتعلم الذي أفنى حياته في الدراسة والبحث وتحصيل العلم ووجد في
النهاية دخلاً هزيلاً لا يكفي احتياجاته الضرورية لن يحب وطن ولن يتفاني في خدمته
خاصة إذا ما وجد أقرانه في كل دول العالم المتقدم المتحضر يعيشون حياة كريمة وتوافر
لهم مجتمعات كل ما يؤمن لهم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق المزيد من
التفوق العلمي.
والدفاع عنه يتفوق على حب النفس والمال ويتجاوز حب الأهل والولد، إن حب الوطن والاعتزاز به والدفاع عنه
يتفوق على حب النفس والمال ويتجاوز حب الأهل والولد، والإسلام يأمر الإنسان أن يجود
بدمه ويبذل نفسه طائعاً متحسباً في سبيل وطنه فإذا أردنا أن تعيد قيمة الانتماء إلى
نفوس أبنائنا فعلينا أن نربطهم بأوطانهم ونقضي على كل ما ينفرهم من الوطن
ويدفعهم إلى السخط عليه.علينا أن نعيد جسور الثقة المفقودة بين شبابنا
وأوطانهم حتى تعود قيمة الانتماء وندفع لأوطاننا أهم ضريبة وهي ضريبة الحب والوفاء
والإخلاص والتضحية وعلينا أن نبتعد عن السلبيات والأسباب المؤدية إلى ضعف الولاء
والانتماء للوطن والمتمثلة في شيوع الفساد والانحراف وأهداف المال العام والرشوة
والوساطة والمحسوبية والسطو على أراضي الدولة كل هذا المظاهر السلبية التي تتكرر في
معظم بلادنا العربية والإسلامية هي التي قتلت حب الوطن في نفوس كثير من الشباب،
فالشباب العاطل الذي لا يجد فرصة عمل وهو يرى حالة الإسراف والبذخ لن تستطيع إقناعه
بحب وطنه والتضحية من أجله.والشاب الذي لا يجد شقة سكنية متواضعة ليتزوج بها ويعف
نفسه عن الحرام في الوقت الذي لا يجد فيه أبناء الطبقات المرفهة يسكنون بيوتاً فخمة
ويركبون أحدث وأفخم السيارات وربما الطائرات لن يستمع بإنصات إلى أناشيد ودعوات حب
الوطن.والشاب المتعلم الذي أفنى حياته في الدراسة والبحث وتحصيل العلم ووجد في
النهاية دخلاً هزيلاً لا يكفي احتياجاته الضرورية لن يحب وطن ولن يتفاني في خدمته
خاصة إذا ما وجد أقرانه في كل دول العالم المتقدم المتحضر يعيشون حياة كريمة وتوافر
لهم مجتمعات كل ما يؤمن لهم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق المزيد من
التفوق العلمي.