علي
منصور مقراط
منصور مقراط
البيان الصادر عن اللجنة العامة
لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اجتماعها الأخير الخميس البيان الصادر عن اللجنة
العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اجتماعها الأخير الخميس الماضي برئاسة
فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام حمل
كثيراً من الرسائل المفاجئة إلى الشارع اليمني في ظروف سياسية بالغة الحساسية
والتعقيد تعيشها البلاد في الوقت الراهن أهمها عزم المؤتمر مع أحزاب التحالف
الوطني على أجراء الانتخابات البرلمانية في الموعد المحدد لها 27/ أبريل 2011م
محملاً في الوقت ذاته أحزاب اللقاء المشترك عرقلة الحوار واتفاق فبراير 2009م الذي
وقع بين المؤتمر والمشترك حول آلية الاستحقاقات الانتخابية وأسباب تأجيلها.
على
الأرجح أن حزب المؤتمر الحاكم الذي أعلن في بيان لجنته العامة المضي في خوض
الانتخابات البرلمانية مع أحزاب التحالف الوطني ولو منفرداً كان محقاً بعد أن ضل
طوال الفترة الماضية يدعو ويسعى إلى الحوار وآخرها الدعوة الرئاسية عشية العيد
الوطني العشرين للوحدة المباركة دون أي تفاعل أو استجابة من الأطراف السياسية
الأخرى للحوار. .
لكن هذا لا يعني الآن وبعد هذا البيان أن المؤتمر أفضل أو سد
باب الحوار فالحوار ضرورة ملحة أمام الأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد وتصاعد
تداعيات الأحداث والاضطرابات الأمنية في أكثر من مكان بشكل خطير.
والحقيقة المرة
التي يعلمها القاصي والداني أن الدعوة المؤتمرية لتحريك نشاطه نحو المشهد الانتخابي
القادم تأتي في الوقت الذي صار فيه المؤتمر الحاكم يعاني من جمود وخمول وغياب واضح
لنشاطه ودوره وحضوره داخل الساحة الوطنية وأخص هنا فروعه معظم المحافظات الجنوبية
والشرقية التي افتقدنا فيها ومنذ أكثر من عام ونيف أي تواجد للمؤتمر رغم ما تشهده
هذه المحافظات من تداعيات متفاقمة وجرائم مهولة يرتكبها الخارجون عن القانون ومن
يسمون بالحراك المسلح واستخدامهم لكل وسائل العنف والتخريب التي بلغت القتل وكل ما
هو محرم إلا أن المؤتمر وللأسف ترك الساحة شاغرة للمعارضة وكان ومازال يتفرج على
مخططات تدمير الوحدة وإشعال حرائق الفتن ورفع أعلام التشطير دون أن يحرك ساكناً أو
حتى يدفع بأعضائه للعمل وأداء الواجب وحتى إصدار البيانات وهنا الكارثة كيف تراجع
حزب بحجم المؤتمر عن حضوره وقوته وتأثيره بين الناس ولماذا السكوت على هذا الوضع
المخيف الذي وصل إليه المؤتمر في هذه المحافظات الساخنة.
بقي القول أننا نحن
المؤتمرين نحاول أن ندق ناقوس الخطر لقيادتنا العليا على ما آل إليه المؤتمر في
محافظات الجنوب الملتهبة نحب أن نبلغ بعد أن بلغ السيل الزبد أن الوقت قد حان
للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تكوينات المؤتمر وإعادة فيها وإليها الثقة
والمعنوية مع أنها محبطة ونفوسها منكسرة وهذه هي الكارثة.
لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اجتماعها الأخير الخميس البيان الصادر عن اللجنة
العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اجتماعها الأخير الخميس الماضي برئاسة
فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام حمل
كثيراً من الرسائل المفاجئة إلى الشارع اليمني في ظروف سياسية بالغة الحساسية
والتعقيد تعيشها البلاد في الوقت الراهن أهمها عزم المؤتمر مع أحزاب التحالف
الوطني على أجراء الانتخابات البرلمانية في الموعد المحدد لها 27/ أبريل 2011م
محملاً في الوقت ذاته أحزاب اللقاء المشترك عرقلة الحوار واتفاق فبراير 2009م الذي
وقع بين المؤتمر والمشترك حول آلية الاستحقاقات الانتخابية وأسباب تأجيلها.
على
الأرجح أن حزب المؤتمر الحاكم الذي أعلن في بيان لجنته العامة المضي في خوض
الانتخابات البرلمانية مع أحزاب التحالف الوطني ولو منفرداً كان محقاً بعد أن ضل
طوال الفترة الماضية يدعو ويسعى إلى الحوار وآخرها الدعوة الرئاسية عشية العيد
الوطني العشرين للوحدة المباركة دون أي تفاعل أو استجابة من الأطراف السياسية
الأخرى للحوار. .
لكن هذا لا يعني الآن وبعد هذا البيان أن المؤتمر أفضل أو سد
باب الحوار فالحوار ضرورة ملحة أمام الأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد وتصاعد
تداعيات الأحداث والاضطرابات الأمنية في أكثر من مكان بشكل خطير.
والحقيقة المرة
التي يعلمها القاصي والداني أن الدعوة المؤتمرية لتحريك نشاطه نحو المشهد الانتخابي
القادم تأتي في الوقت الذي صار فيه المؤتمر الحاكم يعاني من جمود وخمول وغياب واضح
لنشاطه ودوره وحضوره داخل الساحة الوطنية وأخص هنا فروعه معظم المحافظات الجنوبية
والشرقية التي افتقدنا فيها ومنذ أكثر من عام ونيف أي تواجد للمؤتمر رغم ما تشهده
هذه المحافظات من تداعيات متفاقمة وجرائم مهولة يرتكبها الخارجون عن القانون ومن
يسمون بالحراك المسلح واستخدامهم لكل وسائل العنف والتخريب التي بلغت القتل وكل ما
هو محرم إلا أن المؤتمر وللأسف ترك الساحة شاغرة للمعارضة وكان ومازال يتفرج على
مخططات تدمير الوحدة وإشعال حرائق الفتن ورفع أعلام التشطير دون أن يحرك ساكناً أو
حتى يدفع بأعضائه للعمل وأداء الواجب وحتى إصدار البيانات وهنا الكارثة كيف تراجع
حزب بحجم المؤتمر عن حضوره وقوته وتأثيره بين الناس ولماذا السكوت على هذا الوضع
المخيف الذي وصل إليه المؤتمر في هذه المحافظات الساخنة.
بقي القول أننا نحن
المؤتمرين نحاول أن ندق ناقوس الخطر لقيادتنا العليا على ما آل إليه المؤتمر في
محافظات الجنوب الملتهبة نحب أن نبلغ بعد أن بلغ السيل الزبد أن الوقت قد حان
للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تكوينات المؤتمر وإعادة فيها وإليها الثقة
والمعنوية مع أنها محبطة ونفوسها منكسرة وهذه هي الكارثة.