مقراط
السياسيين سواءًَ في أحزاب المعارضة أو حتى البعض ممن يسمون بالحراك السلمي
والمناهضين للوحدة ومن يرفعون أعلام وشعارات التشطير المقيت وتحديداً العقلاء منهم
وأناقشهم على ما يدور في الوطن وما آلت إليه بلادنا من أوضاع سيئة وأعمال نهب
واغتيالات وتخريب وإرهاب وو..الخ مما يحدث هنا وهناك من حروب ودمار للوطن نظراً
لازدياد وتفاقم الأوضاع إلى الأسوأ
وجدت تجاوباً وحرصاً من البعض على أن لا تصل الأزمة الراهنة إلى الانهيار والمصير
المجهول لمستقبل اليمن كما تلوح في الأفق المؤشرات الخطيرة.
لقد لمست خوفاً
وقلقاً حد الحزن عند الكثير ممن نراهم خصوماً...
بل واللافت للنظر أنهم وحدويون
وما يقدمون عليه من أفعال سببه مضايقات وتجاهل وإقصاء وتهميش متعمد يمارسها بعض
المسؤولين الانتهازيين والفاسدين الذين احتكروا الوظائف والمال العام وكل شيئ
لأنفسهم والمقربين منهم سواءً على مستوى المحافظات أو الوزارات وهذه التصرفات
المريضة لم تجد من يتصدى لها ويقف أمامها من القيادات العليا صاحبة القرار وتتم دون
علم القيادة السياسية التي لا ترضى عن هذا التمييز العنصري والقبلي المدمر للنسيج
الاجتماعي الوطني ولهذاء فإن الكثير ممن ننعتهم باللاوطنية والانفصاليين وأقول
الكثير منهم في وسائل إعلامنا المختلفة ليلاً ونهاراً فإنهم أكثر وحدوية ووطنية من
بعض مسؤولينا.
الفاسدين الذين ينعمون باختلاس المال العام ويعيشون وعصاباتهم
المارقة من خلال تصاعد الأزمات والاحتقانات ويظهرون أنهم المخلصين للوطن ووحدته وهم
من يدفعون بالناس إلى العداء لنظام الوحدة بهكذا أفعال ومظالم وتجاهل وإقصاء
للوطنيين الشرفاء.
وعندهم مشاكل ومعاناة يجب أن تحل ويجب إعادة النظر في
المسؤولين الفاسدين والانتهازيين ومنهم مدراء عموم في بعض محافظات الجنوب يجب عزلهم
وأن يحاسبوا على إهانتهم لكرسي الوظيفة العامة وعلى المؤتمر أن يتحرك في أوساط
الناس والمعارضين ففيهم الخيرين والعقلاء والذين يفكرون في وطنهم واستقراره ووحدته
ويتألمون لما يحدث له وما وصلنا إليه من واقع مأساوي أليم.
فواصل سريعة...
في
أبين المحافظة التي تعاني من اضطرابات وأعمال تخريبية ودموية مفجعة من الخارجين عن
القانون نجد أنها فوق هذا نكبت بوجود عدد من المسؤولين من مدراء العموم المنحطين
الفاسدين والفاشلين ومنهم أولئك الذي خذلوا المحافظ المخلص أحمد الميسيري وأنصحه
أنه ليس من العيب أن يغير هؤلاء الذين افتقدوا إلى صفة القيادات ولا مشكلة حتى من
إعادة أي مدير سابق أبعد بقرار غير مدروس والمحافظ الميسري يمتلك الشجاعة في مثل
هذه القرارات التي تخدم المحافظة وعليه أن يسارع قبل فوات الأوان.
الأخ/ محمد
ناصر الجحماء المدير العام السابق لمديرية مسيمير لحج والقيادي المؤسس في حزب
المؤتمر الشعبي الحاكم هذا الكادر الوطني الشاب أبعد من منصبه دون أسباب وبطريقه
تعسفية ووجد نفسه منذ أشهر بدون عمل وهنا أخاطب فخامة الرئيس ونائبه ووزير الإدارة
المحلية بترتيب وضع هذه الشخصية الوحدوية والذي ينتمي إلى أسرة مناضلة قدمت عدداً
من الشهداء وهو كفاءة وطنية يجب وضعه في المكان المناسب..
والله
الموفق.