أحلام
القبيلي
القبيلي
رجاءً لا تنفعلوا ولا تتعصبوا ولا
تتسرعوا باتهامي بالجنون والسفه أو الإرهاب والعمالة. . ولا تقولوا "هذه ما معاهاش
خبر". . ساعة تترحم على هتلر، والآن تترحم على "الإمام" ولا تقولوا هذه شغلتها تعكنن
على الناس في كل المناسبات السعيدة". . لو سمحتم إهدأوا وحاولوا
تفهموني. . صحيح
العبارة مستفزة - لكن دعوني أشرح دوافعها وأفصح لكم عن قائليها وأظنكم تعلمون "أن
ناقل الكفر ليس بكافر".
ملاحظة هامة : أولاً: أنا سبتمبرية ولم أعش يوماً
واحداً في ظلام الإمامة وما فتحت عيناي على هذه الدنيا إلا بعد أن أشعل الأحرار
ثورة اليمن السعيد وأسسوا قواعدها ورغم أني لا أرتاح للإمام "الله
يرحمه". .
"تجوز عليه الرحمة لأنه مسلم"، إلا أني لا أحبه ولا أكرهه. .
وأحب
الرئيس صالح وأعتز به كأفضل زعيم عربي متواجد على الساحة.
خلوه يهجع : "ما فعل
بهم الإمام" خلوه -يهجع في قبره- "قد شلوا ذنوبه ما عد عليه ذنب" سمعت كثيراً من
العجائز يرددن هذه العبارة في كل عيد سبتمبري ويطلبون له الرحمة. .
وأنا مستغربة
من أقوالهن هذه وعندما سألتهن عن سبب هذه المشاعر وهذه الرحمات المطلوبة للإمام
الهالك "الله يرحمه" قلن: يا بنتي الرجال قد مات، والميت لا تجوز عليه إلا الرحمة -
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "إذكروا محاسن موتاكم" وقدوه عند الله هو أخبر
به. .
والضرب بالميت حرام". . .
أما البعض الآخر فقد رحن يسردن علي قصصاً من عدل
الإمام وحكم الإمام وحزم الإمام وذكاء الإمام والأمن والإيمان اللذين كانا يسودان
البلاد أيام الإمام.
قبل الثورة : قالت إحداهن: الله يرحم الإمام يا
بنتي. .
كانت الدولة دولة والحكم "يقط المسمار". .
وتزعم هذه العجوز: أن أهل
القرية وجدوا جثة رجل ملقاة تحت شجرة وعندما حقق الإمام بالموضوع ولم يجد الغريم
قال: "إربطوا الشجرة. .
إذن هي الغريم". .
وقام العسكر بربط الشجرة وكلف الإمام
عسكرياً يحرسها ويراقبها دون أن يشعر به الناس. .
ومرت الأيام والسنون والشجرة
مربوطة والحارس يراقب "ما غلقوا ملف ولا قالوا ضد مجهول أو مخبول" حتى عاد القاتل
ليقف أمام الشجرة ساخراً من الإمام المغفل الذي ربط الشجرة سنيناً وعسكري الإمام
يراه ويسمع كلامه. .
ثم قبض عليه وكان القصاص.
وتعلق العجوز على القصة قائلة:
"كان الحكم حكم. . .
والأمن أمن. .
إذا قتل مقتول بالمشرق اهتز المغرب. .
أما
اليوم يا بنتي تحت كل شجرة وحجرة مقتول ولا حد داري بالغريم. .
لا عاد أمن ولا
أمان. .
الله يرحم الإمام" أني حرة : أما أحد العاملين في المتحف الوطني بتعز -
أيام ما كان المتحف متحف" قبل ما يفضوه"- فقد كان يردد بعلو صوته في طلوعه ونزوله
مع الزائرين: "الله يرحم الإماااااام. . " ، وعندما سأله خالي رحمة الله عليه عن
السبب قال: يا ابني كانت ابنتي ما ترفع عينها في وجهي- واليوم أقلها وين سارحة!
قالت "مالك دخل أني حرة. . .
حرّوا بها الأرض والوديان" والله يرحم الإمام.
مع
تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته.
alkabily@hotmail. com
تتسرعوا باتهامي بالجنون والسفه أو الإرهاب والعمالة. . ولا تقولوا "هذه ما معاهاش
خبر". . ساعة تترحم على هتلر، والآن تترحم على "الإمام" ولا تقولوا هذه شغلتها تعكنن
على الناس في كل المناسبات السعيدة". . لو سمحتم إهدأوا وحاولوا
تفهموني. . صحيح
العبارة مستفزة - لكن دعوني أشرح دوافعها وأفصح لكم عن قائليها وأظنكم تعلمون "أن
ناقل الكفر ليس بكافر".
ملاحظة هامة : أولاً: أنا سبتمبرية ولم أعش يوماً
واحداً في ظلام الإمامة وما فتحت عيناي على هذه الدنيا إلا بعد أن أشعل الأحرار
ثورة اليمن السعيد وأسسوا قواعدها ورغم أني لا أرتاح للإمام "الله
يرحمه". .
"تجوز عليه الرحمة لأنه مسلم"، إلا أني لا أحبه ولا أكرهه. .
وأحب
الرئيس صالح وأعتز به كأفضل زعيم عربي متواجد على الساحة.
خلوه يهجع : "ما فعل
بهم الإمام" خلوه -يهجع في قبره- "قد شلوا ذنوبه ما عد عليه ذنب" سمعت كثيراً من
العجائز يرددن هذه العبارة في كل عيد سبتمبري ويطلبون له الرحمة. .
وأنا مستغربة
من أقوالهن هذه وعندما سألتهن عن سبب هذه المشاعر وهذه الرحمات المطلوبة للإمام
الهالك "الله يرحمه" قلن: يا بنتي الرجال قد مات، والميت لا تجوز عليه إلا الرحمة -
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "إذكروا محاسن موتاكم" وقدوه عند الله هو أخبر
به. .
والضرب بالميت حرام". . .
أما البعض الآخر فقد رحن يسردن علي قصصاً من عدل
الإمام وحكم الإمام وحزم الإمام وذكاء الإمام والأمن والإيمان اللذين كانا يسودان
البلاد أيام الإمام.
قبل الثورة : قالت إحداهن: الله يرحم الإمام يا
بنتي. .
كانت الدولة دولة والحكم "يقط المسمار". .
وتزعم هذه العجوز: أن أهل
القرية وجدوا جثة رجل ملقاة تحت شجرة وعندما حقق الإمام بالموضوع ولم يجد الغريم
قال: "إربطوا الشجرة. .
إذن هي الغريم". .
وقام العسكر بربط الشجرة وكلف الإمام
عسكرياً يحرسها ويراقبها دون أن يشعر به الناس. .
ومرت الأيام والسنون والشجرة
مربوطة والحارس يراقب "ما غلقوا ملف ولا قالوا ضد مجهول أو مخبول" حتى عاد القاتل
ليقف أمام الشجرة ساخراً من الإمام المغفل الذي ربط الشجرة سنيناً وعسكري الإمام
يراه ويسمع كلامه. .
ثم قبض عليه وكان القصاص.
وتعلق العجوز على القصة قائلة:
"كان الحكم حكم. . .
والأمن أمن. .
إذا قتل مقتول بالمشرق اهتز المغرب. .
أما
اليوم يا بنتي تحت كل شجرة وحجرة مقتول ولا حد داري بالغريم. .
لا عاد أمن ولا
أمان. .
الله يرحم الإمام" أني حرة : أما أحد العاملين في المتحف الوطني بتعز -
أيام ما كان المتحف متحف" قبل ما يفضوه"- فقد كان يردد بعلو صوته في طلوعه ونزوله
مع الزائرين: "الله يرحم الإماااااام. . " ، وعندما سأله خالي رحمة الله عليه عن
السبب قال: يا ابني كانت ابنتي ما ترفع عينها في وجهي- واليوم أقلها وين سارحة!
قالت "مالك دخل أني حرة. . .
حرّوا بها الأرض والوديان" والله يرحم الإمام.
مع
تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته.
alkabily@hotmail. com