د.رمزي
عبداللطيف المضرحي
عبداللطيف المضرحي
ازداد عدد المدارس والجامعات فيما
لا تزال نسبة الأمية في هذا البلد عالية انتشر المستشفيات ازداد عدد المدارس والجامعات
فيما لا تزال نسبة الأمية في هذا البلد عالية انتشر المستشفيات والمستوصفات
والعيادات والأطباء فيما لا تزال الأمراض البدائية والوبائية منتشرة توسعت شبكة
الطرق وتمددت وتعددت وتزايدت حوادثها وضحاياها تضاعف عدد أفراد الجيش والأمن
والشرطة ودخلت أشكال جديدة في تكوينات الدفاع والداخلية وأبرمت صفقات أسلحة
بالمليارات وانتشرت القطاعات العسكرية والأمنية في كل مكان وافتتحت الأكاديميات
والكليات الحديثة فيما تناسلت الثأرات القبلية تكشفت أعمال التقطع والتخريب والسلب
والنهب وتجاوزت معدلات الجريمة الحد المعقول وتسلح المدنيون بعد القبائل وتوالت
الحروب الداخلية ولم يستتب الأمن ولا تعزز الاستقرار تكاثرت محطات الكهرباء والماء
ولا تزال معظم مناطق البلاد تغرق في الظلام والعطش ، أجريت عدد من الانتخابات
المحلية والبرلمانية والرئاسية وتستمر مع ذلك ذات الشخوص ونفس الوجوه تحكم الشعب
كما ذي قبل أعلنت التعددية السياسية وتوالى الإعلان عن أحزاب جديدة واستنسخ الكثير
منها وأشهر مبدأ التداول السلمي للسلطة ويبقي الحكم مع ذلك في قبضة طرف واحد جمهور
الشعب وتحرر التعبير وصدرت الصحف والمطبوعات واستبدل الحكام وانتهكت الحريات
الصحفية والتعبيرية ، تواجدا لآلاف من منظمات المجتمع المدني و النقابات المعنية
والاتحادات العمالية ولا يدري الناس حتى اللحظة عن وجودها من عدمه تحققت الوحدة بعد
تضحيات تاريخية كبيرة ويهدد التشطير والانفصال اليوم حقيقة تلك الوحدة
واستمراريتها..انه بالطبع صعود لكن إلى الهاوية.
لا تزال نسبة الأمية في هذا البلد عالية انتشر المستشفيات ازداد عدد المدارس والجامعات
فيما لا تزال نسبة الأمية في هذا البلد عالية انتشر المستشفيات والمستوصفات
والعيادات والأطباء فيما لا تزال الأمراض البدائية والوبائية منتشرة توسعت شبكة
الطرق وتمددت وتعددت وتزايدت حوادثها وضحاياها تضاعف عدد أفراد الجيش والأمن
والشرطة ودخلت أشكال جديدة في تكوينات الدفاع والداخلية وأبرمت صفقات أسلحة
بالمليارات وانتشرت القطاعات العسكرية والأمنية في كل مكان وافتتحت الأكاديميات
والكليات الحديثة فيما تناسلت الثأرات القبلية تكشفت أعمال التقطع والتخريب والسلب
والنهب وتجاوزت معدلات الجريمة الحد المعقول وتسلح المدنيون بعد القبائل وتوالت
الحروب الداخلية ولم يستتب الأمن ولا تعزز الاستقرار تكاثرت محطات الكهرباء والماء
ولا تزال معظم مناطق البلاد تغرق في الظلام والعطش ، أجريت عدد من الانتخابات
المحلية والبرلمانية والرئاسية وتستمر مع ذلك ذات الشخوص ونفس الوجوه تحكم الشعب
كما ذي قبل أعلنت التعددية السياسية وتوالى الإعلان عن أحزاب جديدة واستنسخ الكثير
منها وأشهر مبدأ التداول السلمي للسلطة ويبقي الحكم مع ذلك في قبضة طرف واحد جمهور
الشعب وتحرر التعبير وصدرت الصحف والمطبوعات واستبدل الحكام وانتهكت الحريات
الصحفية والتعبيرية ، تواجدا لآلاف من منظمات المجتمع المدني و النقابات المعنية
والاتحادات العمالية ولا يدري الناس حتى اللحظة عن وجودها من عدمه تحققت الوحدة بعد
تضحيات تاريخية كبيرة ويهدد التشطير والانفصال اليوم حقيقة تلك الوحدة
واستمراريتها..انه بالطبع صعود لكن إلى الهاوية.