محمد
العسل
العسل
إنه الأمل الذي راود كل أبناء الوطن
، لقد باركوا ما حدث بالأمس وتفاءل الجميع بخطوة البداية التي جعلها المؤتمر وأحزاب
اللقاء المشترك باكورة للمضي قدماً لحل كل الخلافات والنزاعات القائمة والإشكاليات
المعقدة، إن الجميع يتمنى النتائج الطيبة والمثمرة والجادة من أجل تحسين أداء
المؤسسات واستقرار الأسعار واستئصال شأفة الفساد ونبذ الفرقة والتطرف والإقلاع عن
المناكفات والملابسات وإدانة الإرهاب
والتخريب بل ورفض العنف والتصدي لكل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والسكينة العامة
والمحافظة على الممتلكات العامة والمكتسبات الوطنية والمنجزات التاريخية والعمل
سوياً من أجل يمن الإيمان والحكمة.
وريثة لا يستهان بها الوطن أغلى ما يورثه
الآباء للأبناء وحبه من الإيمان والتفاني في خدمته من أصالة المعدن والتفريط فيه من
خسة النفس ودناءة الخلق..إذ أن في الوطن عز الإنسان وكرامته..فيه ماضيه وفيه
مستقبله فضلاً عن حاضره المعاش ، فمن لا يحب وطنه لا يستحق صفة المواطن وليس من حقه
التنعم في خير البلاد ولا العيش في ظلال الوطن.
وصية شهداء الوحدة لقد عانى
آبؤنا من جور المستعمر في جنوب الوطن والتشطير البغيض ولكن بفضل معنوياتهم العالية
وإيمانهم الراسخ بأهمية الاستقلال وضرورة الوحدة برغم من ضعف المادية والإمكانيات،
حيث كان المستعمر يتحكم في رزقهم وتصرفاتهم ، وبالتشطير المنبوذ كانوا يشعرون
بالنقص في تاريخهم.
إنهم رجال آمنوا بالله وبرسالتهم السامية ودحروا المستمر
وحققوا الوحدة وأورثونا إياها، فما جزاؤنا إذا خذلناهم وعملنا على هدم ما ضحوا من
أجله بأنفسهم وأموالهم ؟ يا للخزي ويا للعار لكل من يتآمر على نفسه أولاً وعلى
مجتمعه وأرضه وإأرثه ثانياً، وما هي الإجابة التي سيواجه بها هؤلاء العظماء ..؟
الذين ضحوا من أجل الاستقلال وضحوا من أجل الوحدة.
دعوة للجميع من هذا المنبر
وعبر صحيفة "أخبار اليوم" صحيفة المجتمع وعينه ونبضه وباسم كل وطني حامل هوية وطن
الثاني والعشرين من مايو والرابع عشر من أكتوبر والسادس والعشرين من سبتمبر نبارك
لكم الاتفاق وندعوكم لعدم تكرار الخلاف فإن اتفاقكم خطوه إيجابية في طريق التنمية
وسوراً منيعاً لليمن وأهله من المتآمرين والعابثين الذين لا هم لهم سوى العبث
بمقدرات الشعب وتنفيذ المخططات التي تحاك من أعداء اليمن.
الاختلاف نقمة إن
اختلاف القوى السياسية السلطة والمعارضة لا يخدم الوطن ولا أبناءه بل يزيد الطين
بلة ويكدر الصفو الاجتماعي ويخلق الاضطرابات ويوجد الهفوات للمتربصين الذين يطيب
لهم اختلافهم ويكدر عيشهم اتفاقهم فاعملوا من أجل رعاياكم وأرضكم وأمتكم وهويتكم
وليبارك الله خطاكم لما يعود بالنفع على كل أبناء الشعب، فالاتفاق نعمة ..والاختلاف
نقمة.
، لقد باركوا ما حدث بالأمس وتفاءل الجميع بخطوة البداية التي جعلها المؤتمر وأحزاب
اللقاء المشترك باكورة للمضي قدماً لحل كل الخلافات والنزاعات القائمة والإشكاليات
المعقدة، إن الجميع يتمنى النتائج الطيبة والمثمرة والجادة من أجل تحسين أداء
المؤسسات واستقرار الأسعار واستئصال شأفة الفساد ونبذ الفرقة والتطرف والإقلاع عن
المناكفات والملابسات وإدانة الإرهاب
والتخريب بل ورفض العنف والتصدي لكل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والسكينة العامة
والمحافظة على الممتلكات العامة والمكتسبات الوطنية والمنجزات التاريخية والعمل
سوياً من أجل يمن الإيمان والحكمة.
وريثة لا يستهان بها الوطن أغلى ما يورثه
الآباء للأبناء وحبه من الإيمان والتفاني في خدمته من أصالة المعدن والتفريط فيه من
خسة النفس ودناءة الخلق..إذ أن في الوطن عز الإنسان وكرامته..فيه ماضيه وفيه
مستقبله فضلاً عن حاضره المعاش ، فمن لا يحب وطنه لا يستحق صفة المواطن وليس من حقه
التنعم في خير البلاد ولا العيش في ظلال الوطن.
وصية شهداء الوحدة لقد عانى
آبؤنا من جور المستعمر في جنوب الوطن والتشطير البغيض ولكن بفضل معنوياتهم العالية
وإيمانهم الراسخ بأهمية الاستقلال وضرورة الوحدة برغم من ضعف المادية والإمكانيات،
حيث كان المستعمر يتحكم في رزقهم وتصرفاتهم ، وبالتشطير المنبوذ كانوا يشعرون
بالنقص في تاريخهم.
إنهم رجال آمنوا بالله وبرسالتهم السامية ودحروا المستمر
وحققوا الوحدة وأورثونا إياها، فما جزاؤنا إذا خذلناهم وعملنا على هدم ما ضحوا من
أجله بأنفسهم وأموالهم ؟ يا للخزي ويا للعار لكل من يتآمر على نفسه أولاً وعلى
مجتمعه وأرضه وإأرثه ثانياً، وما هي الإجابة التي سيواجه بها هؤلاء العظماء ..؟
الذين ضحوا من أجل الاستقلال وضحوا من أجل الوحدة.
دعوة للجميع من هذا المنبر
وعبر صحيفة "أخبار اليوم" صحيفة المجتمع وعينه ونبضه وباسم كل وطني حامل هوية وطن
الثاني والعشرين من مايو والرابع عشر من أكتوبر والسادس والعشرين من سبتمبر نبارك
لكم الاتفاق وندعوكم لعدم تكرار الخلاف فإن اتفاقكم خطوه إيجابية في طريق التنمية
وسوراً منيعاً لليمن وأهله من المتآمرين والعابثين الذين لا هم لهم سوى العبث
بمقدرات الشعب وتنفيذ المخططات التي تحاك من أعداء اليمن.
الاختلاف نقمة إن
اختلاف القوى السياسية السلطة والمعارضة لا يخدم الوطن ولا أبناءه بل يزيد الطين
بلة ويكدر الصفو الاجتماعي ويخلق الاضطرابات ويوجد الهفوات للمتربصين الذين يطيب
لهم اختلافهم ويكدر عيشهم اتفاقهم فاعملوا من أجل رعاياكم وأرضكم وأمتكم وهويتكم
وليبارك الله خطاكم لما يعود بالنفع على كل أبناء الشعب، فالاتفاق نعمة ..والاختلاف
نقمة.