علي
منصور مقراط
منصور مقراط
المعجلة هي إحدى القرى النائية
لمديرية المحفد م/أبين تقع في أرض قبائل الباكازم إحدى أكبر المعجلة هي إحدى القرى
النائية لمديرية المحفد م/أبين تقع في أرض قبائل الباكازم إحدى أكبر التجمعات
القبلية بالمحافظة هذه المنطقة يسكنها العنبور والحيدرة من قبائل باكازم والمعروف
تعرض المنطقة لقصف جوي من سلاح الطيران في أواخر العام الماضي 2009م والضربة الجوية
وجهت لعناصر إرهابية من تنظيم القاعدة كانت تتخذ من إحدى الشعاب فيها معقلاً
للتدريب حسب المصادر الإعلامية للحكومة لكي تنفذ هجماتها الإرهابية على المواقع
والمنشآت الحيوية والمعسكرات لكن الحكومة التي استبقت القاعدة بضربتها الاستباقية
كما أعلنت عنها حينها فقد خلقت هذه الضربة كارثة إنسانية بالسكان اللذين قتل
العشرات منهم وجرح آخرون فضلاً عن الأضرار المادية الجسيمة وللتوضيح فالضحايا من
قبيلتي آل عنبور وآل حيدرة حدثت المأساة عن طريق الخطأ وأمام هذه النكبة المروعة
التي جعلت الدولة والحكومة من اللحظة الأولى تتحمل مسؤوليتها في التخفيف من الفاجعة
التي حلت بالمواطنين وشكلت لجان رئاسية وبرلمانية ومحلية لتقصي الحقائق ومعالجة
الجرحى ودراسة المشكلة وعلى الأرجح أن الدولة التي أقبلت بجدية وقوة قد وضعت أولياء
الدم من آل عنبور وآل حيدة أمام الأمر الواقع ومنحتهم كثيراً من الخيارات
بالتعويضات والتحكيم والديات وو. . إلخ وطوال أكثر من سبعة أشهر تمكنت اللجان التي
قادها المحافظ م.
أحمد الميسري من حل قضية معقدة بهذا الحجم بعد أن بذل المحافظ
الميسري والخيرون قصارى الجهود في التفاوض مع ممثلي الضحايا.
ويوم أمس اتجه أكبر
موكب المسؤولين والمشائخ والواجهات الاعتبارية لمحافظة أبين إلى المعجلة تقدم ذلك
محافظ أبين م.
أحمد الميسري ووكيل الأمن السياسي اللواء ناصر منصور هادي وعضو
مجلس الشورى الهيثمي عشال ونائب رئيس هيئة الشهداء والمناضلين العميد علي محمد
القفيش ونائب شيخ مشائخ يافع الشيخ محمد بن غالب العفيفي والمئات من المشائخ
والقيادات، حيث وصل الجميع إلى آل عنبور بالمعجلة وهناك وبعد الترحيب تم قراءة
الحكم من مشائخ آل عنبور على الدولة وبأذن الله سيكون يوماً استثنائياً في
المعجلة.
لمديرية المحفد م/أبين تقع في أرض قبائل الباكازم إحدى أكبر المعجلة هي إحدى القرى
النائية لمديرية المحفد م/أبين تقع في أرض قبائل الباكازم إحدى أكبر التجمعات
القبلية بالمحافظة هذه المنطقة يسكنها العنبور والحيدرة من قبائل باكازم والمعروف
تعرض المنطقة لقصف جوي من سلاح الطيران في أواخر العام الماضي 2009م والضربة الجوية
وجهت لعناصر إرهابية من تنظيم القاعدة كانت تتخذ من إحدى الشعاب فيها معقلاً
للتدريب حسب المصادر الإعلامية للحكومة لكي تنفذ هجماتها الإرهابية على المواقع
والمنشآت الحيوية والمعسكرات لكن الحكومة التي استبقت القاعدة بضربتها الاستباقية
كما أعلنت عنها حينها فقد خلقت هذه الضربة كارثة إنسانية بالسكان اللذين قتل
العشرات منهم وجرح آخرون فضلاً عن الأضرار المادية الجسيمة وللتوضيح فالضحايا من
قبيلتي آل عنبور وآل حيدرة حدثت المأساة عن طريق الخطأ وأمام هذه النكبة المروعة
التي جعلت الدولة والحكومة من اللحظة الأولى تتحمل مسؤوليتها في التخفيف من الفاجعة
التي حلت بالمواطنين وشكلت لجان رئاسية وبرلمانية ومحلية لتقصي الحقائق ومعالجة
الجرحى ودراسة المشكلة وعلى الأرجح أن الدولة التي أقبلت بجدية وقوة قد وضعت أولياء
الدم من آل عنبور وآل حيدة أمام الأمر الواقع ومنحتهم كثيراً من الخيارات
بالتعويضات والتحكيم والديات وو. . إلخ وطوال أكثر من سبعة أشهر تمكنت اللجان التي
قادها المحافظ م.
أحمد الميسري من حل قضية معقدة بهذا الحجم بعد أن بذل المحافظ
الميسري والخيرون قصارى الجهود في التفاوض مع ممثلي الضحايا.
ويوم أمس اتجه أكبر
موكب المسؤولين والمشائخ والواجهات الاعتبارية لمحافظة أبين إلى المعجلة تقدم ذلك
محافظ أبين م.
أحمد الميسري ووكيل الأمن السياسي اللواء ناصر منصور هادي وعضو
مجلس الشورى الهيثمي عشال ونائب رئيس هيئة الشهداء والمناضلين العميد علي محمد
القفيش ونائب شيخ مشائخ يافع الشيخ محمد بن غالب العفيفي والمئات من المشائخ
والقيادات، حيث وصل الجميع إلى آل عنبور بالمعجلة وهناك وبعد الترحيب تم قراءة
الحكم من مشائخ آل عنبور على الدولة وبأذن الله سيكون يوماً استثنائياً في
المعجلة.