محمد أمين
الداهية
الداهية
إنها لحظات وفاء تجلت وارتسمت على
سماء الأمة العربية، رسمتها إرادة الشرفاء والمخلصون ،والغيورون على كرامة الأمة
العربية ،ومقدسات الأمة الإسلامية، فعندما تتخطى أمتنا العربية كافة المؤامرات التي
تستهدف صرفها عن معانات الأقصى الشريف وأهل غزة،فذلك يعني أن هناك صحوة عربية
واستيقاظ مفاجأ للضمير العربي، إنها الانطلاقة القوية نحو الوقوف الجاد في وجه
الصلف الصهيوني.
القافلة اليمنية
التي تجهز لفك الحصار الظالم عن غزة، يتجلى فيها الانتصار اليمني الذي جمع كافة
الأطياف السياسية ووحد رؤيتهم نحو ما يجب أن يقدم لغزة وأهلها وسيعمق من توحيد
رؤيتهم نحو ما يجب أن يقدم من أجل اليمن وشعبها.
إننا اليوم ونحن نعيش أجواء
الدعوة العربية لنصرة غزة، نستشعر باستيقاظ الضمير العربي ونفخر بأن موت الضمير
العربي كان مجرد إشاعات صهيونية مغرضة حاولت التدليس على الأمة العربية لتجعلها
تعيش مخدوعة مكلومة على ضميرها وكرامتها تنعي مجدها و تاريخها .
فيا غزة هاشم لن
ننام وفيك مقبرة وظل، يا غزة هاشم لن نسمح بأي تراجع لاستيقاظ الضمير ، يا غزة
هاشم، قادمون إليك حاملين معنا ورود السلام إليك وضمادات لجراحاتك، يا غزة هاشم،
ابشري فالغوث قادم والنصرة قادمة، ستكسر القيود وسينتهي الحصار، إن نهضتنا هذه من
بعد صمت مرير وطويل هي الصحوة التي لا ولن تتضاءل، إن قافلة الحرية العملاقة التي
فشل الصهاينة من أن يوقفوا مسيرتها وتحركها حتى ارتكبوا ما ارتكبوه من جريمة حمقاء
في حق أبطالها الذين امتزجت دمائهم بالمياه الإقليمية، هي البداية الحقيقية لسقوط
الكيان الصهيوني بأذن الله ،فاليوم القوافل العربية تتجه نحو غزة من مختلف البلدان،
غير آبهة بصلف ومكر الجبروت الذي أصبح هزيلا, ومبشرا ببداية النهاية، ما أروعك
أيتها الأمة العربية وأنت تتحدين الموت فداء لمقدساتك ونصرة لبعضك، ما أروعك وأنت
اليوم جسداً واحد، ما أعظمك وأنت تجسدين التأريخ الحقيقي لك.
اليوم نستطيع نحن
العرب أن نتباهى بعروبتنا ، نستطيع أن نتبرأ بكل شجاعة من كافة الأعمال والتصرفات
الغير مشرفة فيما يخص القضية الفلسطينية والتي تتجسد باسم العروبة في بعض الفضائيات
العربية، وبعض المواقف السياسية العربية وشيء من العمالة لدى بعض المرتزقة من العرب
نقول أن هؤلاء زنادقة لا يمتون للأمة العربية وتاريخها ومجدها بأي صلة، هؤلاء تتبرأ
منهم العروبة كما تبرأ الذئب من دم ابن يعقوب.
فيا أهل اليمن العظماء أنتم أهل
النصرة عبر التاريخ، فلنهب سوياً لنصرة غزة الحبيبة ، غزة الكبرياء والصمود، إنها
نصرة لله ورسوله ، كلاً يجود بما في وسعه واستطاعته ، من أجل أن تبتسم غزة من أجل
أطفالها المحرومين ونسائها الصامدات اللأئي شرعن في الاتجاه نحو أعمال البناء وحمل
الخرصان والرمل والأسمنت من أجل لقمة العيش، فهلا أزحنا عن كاهل الأمهات هذه
الأعمال الشاقة التي لا يجيدها سوى الرجال الأقوياء، من أجل توفير شيء من الكهرباء
لتشغيل أجهزة الأوكسجين بمستشفيات غزة، تحية شكر وعرفان لأطيافنا السياسية التي
اجتمعت واتفقت من أجل اليمن واجتمعت واتفقت من أجل كسر الحصار عن غزة.
سماء الأمة العربية، رسمتها إرادة الشرفاء والمخلصون ،والغيورون على كرامة الأمة
العربية ،ومقدسات الأمة الإسلامية، فعندما تتخطى أمتنا العربية كافة المؤامرات التي
تستهدف صرفها عن معانات الأقصى الشريف وأهل غزة،فذلك يعني أن هناك صحوة عربية
واستيقاظ مفاجأ للضمير العربي، إنها الانطلاقة القوية نحو الوقوف الجاد في وجه
الصلف الصهيوني.
القافلة اليمنية
التي تجهز لفك الحصار الظالم عن غزة، يتجلى فيها الانتصار اليمني الذي جمع كافة
الأطياف السياسية ووحد رؤيتهم نحو ما يجب أن يقدم لغزة وأهلها وسيعمق من توحيد
رؤيتهم نحو ما يجب أن يقدم من أجل اليمن وشعبها.
إننا اليوم ونحن نعيش أجواء
الدعوة العربية لنصرة غزة، نستشعر باستيقاظ الضمير العربي ونفخر بأن موت الضمير
العربي كان مجرد إشاعات صهيونية مغرضة حاولت التدليس على الأمة العربية لتجعلها
تعيش مخدوعة مكلومة على ضميرها وكرامتها تنعي مجدها و تاريخها .
فيا غزة هاشم لن
ننام وفيك مقبرة وظل، يا غزة هاشم لن نسمح بأي تراجع لاستيقاظ الضمير ، يا غزة
هاشم، قادمون إليك حاملين معنا ورود السلام إليك وضمادات لجراحاتك، يا غزة هاشم،
ابشري فالغوث قادم والنصرة قادمة، ستكسر القيود وسينتهي الحصار، إن نهضتنا هذه من
بعد صمت مرير وطويل هي الصحوة التي لا ولن تتضاءل، إن قافلة الحرية العملاقة التي
فشل الصهاينة من أن يوقفوا مسيرتها وتحركها حتى ارتكبوا ما ارتكبوه من جريمة حمقاء
في حق أبطالها الذين امتزجت دمائهم بالمياه الإقليمية، هي البداية الحقيقية لسقوط
الكيان الصهيوني بأذن الله ،فاليوم القوافل العربية تتجه نحو غزة من مختلف البلدان،
غير آبهة بصلف ومكر الجبروت الذي أصبح هزيلا, ومبشرا ببداية النهاية، ما أروعك
أيتها الأمة العربية وأنت تتحدين الموت فداء لمقدساتك ونصرة لبعضك، ما أروعك وأنت
اليوم جسداً واحد، ما أعظمك وأنت تجسدين التأريخ الحقيقي لك.
اليوم نستطيع نحن
العرب أن نتباهى بعروبتنا ، نستطيع أن نتبرأ بكل شجاعة من كافة الأعمال والتصرفات
الغير مشرفة فيما يخص القضية الفلسطينية والتي تتجسد باسم العروبة في بعض الفضائيات
العربية، وبعض المواقف السياسية العربية وشيء من العمالة لدى بعض المرتزقة من العرب
نقول أن هؤلاء زنادقة لا يمتون للأمة العربية وتاريخها ومجدها بأي صلة، هؤلاء تتبرأ
منهم العروبة كما تبرأ الذئب من دم ابن يعقوب.
فيا أهل اليمن العظماء أنتم أهل
النصرة عبر التاريخ، فلنهب سوياً لنصرة غزة الحبيبة ، غزة الكبرياء والصمود، إنها
نصرة لله ورسوله ، كلاً يجود بما في وسعه واستطاعته ، من أجل أن تبتسم غزة من أجل
أطفالها المحرومين ونسائها الصامدات اللأئي شرعن في الاتجاه نحو أعمال البناء وحمل
الخرصان والرمل والأسمنت من أجل لقمة العيش، فهلا أزحنا عن كاهل الأمهات هذه
الأعمال الشاقة التي لا يجيدها سوى الرجال الأقوياء، من أجل توفير شيء من الكهرباء
لتشغيل أجهزة الأوكسجين بمستشفيات غزة، تحية شكر وعرفان لأطيافنا السياسية التي
اجتمعت واتفقت من أجل اليمن واجتمعت واتفقت من أجل كسر الحصار عن غزة.