أحلام
القبيلي
القبيلي
يقال في الأمثال : " في زمن الدجال
سبع بعد رجال" وأرى الأيام قد حطت رحالها في زمن الدجال والدليل خروج عشرات النساء
في رحلات ترفيهية صيفية وشتوية، مدرسية وحزبية وإخوانية والمحرم زوج الأستاذة
صفية، رغم أن الكثيرات يعلمن ويُعلمن أن من المستحسن أن لا تخرج المرأة إلا لحاجة
ضرورية أو بصحبة محرم تجنباً للأذية، خصوصاً في زمن لا تأمن فيه على رجل يحمل
بندقية.
تناقض : أخونا في الله
يحذر دائماً من مغبة نظر الرجال إلى النساء ونظر النساء إلى الرجال، لأن النظرة سهم
مسموم من سهام إبليس وكل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
مستشهداً بمنع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لزوجتيه من النظر إلى الأعمى
عبدالله بن مكتوم رضي الله تعالى عنه قائلاً لهما: " أنتما لستما عمياوين" وهذه
قناعته أخونا في الله ونحترمها ولكن ما إن يحل يوم عرس أخينا في الله حتى نراه
يشق صفوف النساء في صالة الأفراح ليعتلي الكوشة إلى جانب عروسه وهو يعلم أن عشرات
النساء ينظرن إليه ويدققن النظر ولا أظن أخانا في الله يجهل أن الدين قائم على مبدأ
" لا ضرر ولا ضرار " ولا يجوز له أن يعرض غيره للخطر وإن كان هو في مأمن.
يقول
الشاعر : لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم وحملها "المسئول" إنه
كان ظلوماً : يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: (إنا عرضنا الأمانة على السموات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)
صدق الله العظيم كانت الإمارة والحكم وتولي أي أمر من أمور المسلمين فيما سبق "أيام
كان الناس يعرفون الله" عبئاً ومغرماً وحملاً ثقيلاً يفر منه الجميع فرارهم من
الأسد، ثم جاءت أيامنا هذه وأصبحت بقرة حلوباً يحلم بها القاصي والداني والهاج
والداج والغني والمحتاج، بل ويتقاتلون عليها قتالاً شرساً، ورغم أنها أمانة
والأمانة أبت حملها الجبال وأشفقن منها، إلا أن البعض ينافس على حملها وبعد حمله
إياها في بطنه وليس على عاتقه سنين عجاف والشعب ينتظر الولادة يتبين أن الحمل كان
كاذباً والحكاية كلها انتفاخ في بطن المسئول نتيجة أكل حقوق الشعب.
خاطرة : لا
يعترف غالبية الناس بجميل الحمار ومعروفه نحوهم، رغم أنه حيوان خدوم وصبور، لأنه لا
يتحرك إلا بعد أن تقول له عدة مرات " حي يا حمار" وكذلك بعض الأصدقاء لا يسدون لك
معروفاً ولا يؤدون واجباتهم نحوك إلا بطلب والحليم تكفيه الإشارة.
مع تحياتي أنا
أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته alkabily@hotmail. com
سبع بعد رجال" وأرى الأيام قد حطت رحالها في زمن الدجال والدليل خروج عشرات النساء
في رحلات ترفيهية صيفية وشتوية، مدرسية وحزبية وإخوانية والمحرم زوج الأستاذة
صفية، رغم أن الكثيرات يعلمن ويُعلمن أن من المستحسن أن لا تخرج المرأة إلا لحاجة
ضرورية أو بصحبة محرم تجنباً للأذية، خصوصاً في زمن لا تأمن فيه على رجل يحمل
بندقية.
تناقض : أخونا في الله
يحذر دائماً من مغبة نظر الرجال إلى النساء ونظر النساء إلى الرجال، لأن النظرة سهم
مسموم من سهام إبليس وكل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
مستشهداً بمنع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لزوجتيه من النظر إلى الأعمى
عبدالله بن مكتوم رضي الله تعالى عنه قائلاً لهما: " أنتما لستما عمياوين" وهذه
قناعته أخونا في الله ونحترمها ولكن ما إن يحل يوم عرس أخينا في الله حتى نراه
يشق صفوف النساء في صالة الأفراح ليعتلي الكوشة إلى جانب عروسه وهو يعلم أن عشرات
النساء ينظرن إليه ويدققن النظر ولا أظن أخانا في الله يجهل أن الدين قائم على مبدأ
" لا ضرر ولا ضرار " ولا يجوز له أن يعرض غيره للخطر وإن كان هو في مأمن.
يقول
الشاعر : لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم وحملها "المسئول" إنه
كان ظلوماً : يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: (إنا عرضنا الأمانة على السموات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)
صدق الله العظيم كانت الإمارة والحكم وتولي أي أمر من أمور المسلمين فيما سبق "أيام
كان الناس يعرفون الله" عبئاً ومغرماً وحملاً ثقيلاً يفر منه الجميع فرارهم من
الأسد، ثم جاءت أيامنا هذه وأصبحت بقرة حلوباً يحلم بها القاصي والداني والهاج
والداج والغني والمحتاج، بل ويتقاتلون عليها قتالاً شرساً، ورغم أنها أمانة
والأمانة أبت حملها الجبال وأشفقن منها، إلا أن البعض ينافس على حملها وبعد حمله
إياها في بطنه وليس على عاتقه سنين عجاف والشعب ينتظر الولادة يتبين أن الحمل كان
كاذباً والحكاية كلها انتفاخ في بطن المسئول نتيجة أكل حقوق الشعب.
خاطرة : لا
يعترف غالبية الناس بجميل الحمار ومعروفه نحوهم، رغم أنه حيوان خدوم وصبور، لأنه لا
يتحرك إلا بعد أن تقول له عدة مرات " حي يا حمار" وكذلك بعض الأصدقاء لا يسدون لك
معروفاً ولا يؤدون واجباتهم نحوك إلا بطلب والحليم تكفيه الإشارة.
مع تحياتي أنا
أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته alkabily@hotmail. com