فاروق
الجفري
الجفري
ولد الأديب والفنان "فكتور هوجو"
عام 1802م في فرنسا وكان هزيلاً ضعيفاً خيل للطبيب المولد له أنه من يعمر طويلاً
ولكنه كذب طبيبه وعاش حتى جاوز الثمانين عاماً.
كان "هوجو" الفتى يرى أن التفكير
في العمل هو أن يعمل، لقد تقدم لمسابقة الشعب التي عقدتها الأكاديمية الفرنسية وكان
موضوع المسابقة "السعادة التي نستمدها من الدراسة في كل الظروف المتعلقة بالحياة"
وجلس وكتب قصيدة من 334 بيتاً ولكن
لم يفز بالجائزة إذ حصل على المركز التاسع بين المتسابقين ولم يصدقوا أعضاء
الأكاديمية أول الأمر أن صاحب القصيدة التي قدمها "هوجو" صبي يافع ما دفع الفيلسوف
"فولتير" مخاطباً الشاعر الصبي: لا بد أن يخلفني واحد من الناس وأنا أحييك خليفة
لي.
كان الأدب والفن هواية "هوجو"، فكان منذ البداية يميل إلى الإيقاع
الكلاسيكي، ولكن ما كتب في تلك الفترة من شعر لم يكن سليماً يلتزم بوزن أو قافية
ولكن مع مرور الأيام احتل مكانة رفيعة بين الشعراء، أما اهتمامه بالمسرح فقد بدأ
وهو في المدرسة الداخلية التي كان يديرها "ديكوت"وفيها كتب مسرحيات ناقدة، وفي عام
1861م انتهى "هوجو" من كتابة قصة "البؤساء" والتي تعتبر واحدة من أعظم ما ابتكر
خيال الإنسان.
ثم جاءت القصة الثانية وهي "أجدب نوتردام" وهذه القصة الثانية
أتمها عام 1865م واستغرقت كتابتها ستة أشهر على انه لم يسعد بكتابة أي قصة أو قصيدة
أو مسرحية بقدر ما سعد بكتابة قصة "93" التي كتبها عام 1872م لم تفتر همته أو
عزيمته وهو في السبعين من عمره، فالوحي ما زال يتدفق عليه في تأليف القصص
والمسرحيات، إن "هوجو" كان عبقرياً وعاش عملاقاً بين أدباء عصره حقاً.
لقد قال
مرة: لو ساورني أدن شك في قدرتي على احتلال المقام الأول بين الأدباء أو أن أعلو
وارتفع عن جميع منافسي لبحرت الكتابة وأحترفت مهنة أخرى.
عام 1802م في فرنسا وكان هزيلاً ضعيفاً خيل للطبيب المولد له أنه من يعمر طويلاً
ولكنه كذب طبيبه وعاش حتى جاوز الثمانين عاماً.
كان "هوجو" الفتى يرى أن التفكير
في العمل هو أن يعمل، لقد تقدم لمسابقة الشعب التي عقدتها الأكاديمية الفرنسية وكان
موضوع المسابقة "السعادة التي نستمدها من الدراسة في كل الظروف المتعلقة بالحياة"
وجلس وكتب قصيدة من 334 بيتاً ولكن
لم يفز بالجائزة إذ حصل على المركز التاسع بين المتسابقين ولم يصدقوا أعضاء
الأكاديمية أول الأمر أن صاحب القصيدة التي قدمها "هوجو" صبي يافع ما دفع الفيلسوف
"فولتير" مخاطباً الشاعر الصبي: لا بد أن يخلفني واحد من الناس وأنا أحييك خليفة
لي.
كان الأدب والفن هواية "هوجو"، فكان منذ البداية يميل إلى الإيقاع
الكلاسيكي، ولكن ما كتب في تلك الفترة من شعر لم يكن سليماً يلتزم بوزن أو قافية
ولكن مع مرور الأيام احتل مكانة رفيعة بين الشعراء، أما اهتمامه بالمسرح فقد بدأ
وهو في المدرسة الداخلية التي كان يديرها "ديكوت"وفيها كتب مسرحيات ناقدة، وفي عام
1861م انتهى "هوجو" من كتابة قصة "البؤساء" والتي تعتبر واحدة من أعظم ما ابتكر
خيال الإنسان.
ثم جاءت القصة الثانية وهي "أجدب نوتردام" وهذه القصة الثانية
أتمها عام 1865م واستغرقت كتابتها ستة أشهر على انه لم يسعد بكتابة أي قصة أو قصيدة
أو مسرحية بقدر ما سعد بكتابة قصة "93" التي كتبها عام 1872م لم تفتر همته أو
عزيمته وهو في السبعين من عمره، فالوحي ما زال يتدفق عليه في تأليف القصص
والمسرحيات، إن "هوجو" كان عبقرياً وعاش عملاقاً بين أدباء عصره حقاً.
لقد قال
مرة: لو ساورني أدن شك في قدرتي على احتلال المقام الأول بين الأدباء أو أن أعلو
وارتفع عن جميع منافسي لبحرت الكتابة وأحترفت مهنة أخرى.