مبارك
عبدالله العجر
عبدالله العجر
لا يرفض الأمن والسلام إلا تجار
الحروب الذين يجدون في إشعال نيران الحروب تحقيقاً للمكاسب لا يرفض الأمن والسلام إلا
تجار الحروب الذين يجدون في إشعال نيران الحروب تحقيقاً للمكاسب المادية غير
المشروعة، وما يحدث في صعدة وغيرها من مناطق البلاد من إثارة للفتن ومحاولة زعزعة
الأمن والاستقرار لا يخرج عن هذا السلوك الشيطاني الذي يرى فيه تجار الحروب مصدراً
للكسب غير المشروع لم يعودوا يفرقون بين الحلال والحرام والمشروع وغير المشروع، لأن
الهم الأساسي في حياتهم التعيسة جمع المال بأية وسيلة، وأصبح سفك الدماء
وانتهاك الحرمات وقتل النفس المحرمة وسيلة من وسائلهم الشيطانية ولا يهمهم نتائج
أفعالهم ولا يحسبون للأمن والاستقرار والسكينة العامة حساباً على الطلاق فهم لا
يرون إلا مصالحهم من دون الناس ولا يعترفون بوطن غير المال الذي سيطر على عقولهم
ونفوسهم وأصبحوا يلهثون خلفه بكل الوسائل وعلى جميع أبناء الشعب اليمني أن يكونوا
عوناً لأجهزة الأمن والقوات المسلحة، الجهة المعنية بضبط الخارجين عن الدستور
والقانون وأن يشكل الجميع صفاً واحداً ضد الخارجين عن إرادة الشعب العظيم وأن يكون
الجميع على مستوى عالٍ من اليقظة للمؤامرات أعداء الوطن وأن ندرك أن ثمة صعوبات
وتحديات وتداعيات جمة تواجه مسيرة التنمية في بلادنا أهمها الفقر وآخرها الإرهاب
ومظاهر الفوضى وأشرسها تفشي الفساد في حياتنا العامة والمتاجرة بأقوات
الناس.
ومع هذا يبقى الأمل مفتوحاً ومعقوداً بعد الله سبحانه وتعالى في كل
الخيرين والقوى الحية في مجتمعنا للخروج من هذه التحديات ومواجهة تداعياتها للوصول
إلى الأمن والاستقرار.
الحروب الذين يجدون في إشعال نيران الحروب تحقيقاً للمكاسب لا يرفض الأمن والسلام إلا
تجار الحروب الذين يجدون في إشعال نيران الحروب تحقيقاً للمكاسب المادية غير
المشروعة، وما يحدث في صعدة وغيرها من مناطق البلاد من إثارة للفتن ومحاولة زعزعة
الأمن والاستقرار لا يخرج عن هذا السلوك الشيطاني الذي يرى فيه تجار الحروب مصدراً
للكسب غير المشروع لم يعودوا يفرقون بين الحلال والحرام والمشروع وغير المشروع، لأن
الهم الأساسي في حياتهم التعيسة جمع المال بأية وسيلة، وأصبح سفك الدماء
وانتهاك الحرمات وقتل النفس المحرمة وسيلة من وسائلهم الشيطانية ولا يهمهم نتائج
أفعالهم ولا يحسبون للأمن والاستقرار والسكينة العامة حساباً على الطلاق فهم لا
يرون إلا مصالحهم من دون الناس ولا يعترفون بوطن غير المال الذي سيطر على عقولهم
ونفوسهم وأصبحوا يلهثون خلفه بكل الوسائل وعلى جميع أبناء الشعب اليمني أن يكونوا
عوناً لأجهزة الأمن والقوات المسلحة، الجهة المعنية بضبط الخارجين عن الدستور
والقانون وأن يشكل الجميع صفاً واحداً ضد الخارجين عن إرادة الشعب العظيم وأن يكون
الجميع على مستوى عالٍ من اليقظة للمؤامرات أعداء الوطن وأن ندرك أن ثمة صعوبات
وتحديات وتداعيات جمة تواجه مسيرة التنمية في بلادنا أهمها الفقر وآخرها الإرهاب
ومظاهر الفوضى وأشرسها تفشي الفساد في حياتنا العامة والمتاجرة بأقوات
الناس.
ومع هذا يبقى الأمل مفتوحاً ومعقوداً بعد الله سبحانه وتعالى في كل
الخيرين والقوى الحية في مجتمعنا للخروج من هذه التحديات ومواجهة تداعياتها للوصول
إلى الأمن والاستقرار.