أحلام
القبيلي
القبيلي
قال تعالى" وإذا حكمتم بين الناس أن
تحكموا بالعدل".
وجاء في الأثر " إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا هو جار برئ
الله منه ولزمه الشيطان".
والقضاء هو العمود الفقري للدول، فإذا كان سليماً
معافى استقامت أمور الدولة وحل فيها الأمن والاستقرار والعدل وإذا لم يكن مستقيماً
اضطربت الأحوال وانتشر الظلم والاستبداد وساد قانون الغاب وكم من دولة سقطت وأصبحت أثراً بعد
عين بسبب فساد قضاتها ، وإن الله ليقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ويهلك الدولة
الظالمة وإن كانت مسلمة.
قال الشاعر: إذا خان الأمير و كاتباهُ وقاضي
الأرض داهن في القضاء فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء حتى قضاة
بروكسل: وأظنكم لازلتم تذكرون رفض القضاء في بروكسل الدعوة المقدمة من الناجين من
مجازر صبرا وشاتيلا ضد المجرم السفاح شارون باعتباره المسؤول الأول عنها وأنا اذكر
حينها إنني أدركت والحمدلله أن هناك قضاة في دول أخرى أيضاً يبيعون ذممهم ومن عجائب
القضاء العالمي التغاضي عن جرائم السفاح بوش ومجازر قادة الصهيونية في فلسطين
ولبنان وإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة الإباده وارتكاب
جرائم حرب وجرائم الإنسانية وذلك الرفض وتلك المذكرة جعلتني أتساءل بماذا باع
القضاء العالمي ذمته؟؟ قضاء وقدر: وبما أن القضاء العالمي المقيم في بروكسل لا يقبل
القرائن ولا الدلائل ولا الشهود إذا كان في الأمر رشوه أو وساطة أو نفوذ، إذاً فلا
نملك إلا أن نرضى بهذا القضاء وقدره وأني لأعجب ممن يرتجون من الدجاجة أن تنصف حبة
القمح قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه :" لا تولوا اليهود ولا النصارى فأنهم
يقبلون الرشى ولا يحل في دين الله الرشى".
قضاة البلاء: قيل أن أول من أظهر
الجور في القضاء هو بلال بن أبي بردة وكان أميراً على البصرة وقاضياً فيها.
وكان
يقول : أن الرجلين يتقدمان إلي فأجد احدهما أخف على قلبي من الآخر فأقضي له أما
قضاتنا قضى الله عليهم فيحكمون لمن هم أثقل على جيوبهم.
قالت لي أحداهن أن هناك
قاضياً لم تمتد له يد لتأخذ ريالاً واحداً طوال عمره لكن بإمكانك أن تدس المبلغ
الذي يرضيه في جيبه أو تقوم بتسليمها لحارسه.
وآخر يرفض قبول أي مبلغ صغير كرشوة
قائلاً " هذا مش بغمسة في النار".
كلهم في النار: يقول الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم :" القضاة ثلاثة، قاضيان في النار وقاض في الجنة" وفي بلادنا قاضيان أما
صاحب الجنة "ضايع ويعلم الله اينوه".
والشريعة في اليمن السعيد تحتاج منك إلى
صبر أيوب ومال قارون وعمر نوح وعين حمراء ومخالفات القضاة في بلادنا كبيرة وكثيرة،
فكم من حق ضاع وكم من عقل طار و كم من نفس انقطع وكم من أرواح أزهقت وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
القاضي الحقيقي: ومن المؤسف أن منصب القاضي كأي منصب آخر في
الدولة يستطيع أن يشغله أي فرد شرط أن يكون لديه شهادة تؤهله لتولي هذا المنصب
وأحياناً بالوساطة والرشوة والمفروض والواجب أن لا يولى هذا المنصب سوى عالم زاهد،
عابد، تقي، وأن يخضع إلى مراقبة دائمة.
همسة: يا اعدل الناس إلا في معاملتي فيك
الخصام وأنت الخصم والحكمُ مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته.
تحكموا بالعدل".
وجاء في الأثر " إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا هو جار برئ
الله منه ولزمه الشيطان".
والقضاء هو العمود الفقري للدول، فإذا كان سليماً
معافى استقامت أمور الدولة وحل فيها الأمن والاستقرار والعدل وإذا لم يكن مستقيماً
اضطربت الأحوال وانتشر الظلم والاستبداد وساد قانون الغاب وكم من دولة سقطت وأصبحت أثراً بعد
عين بسبب فساد قضاتها ، وإن الله ليقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ويهلك الدولة
الظالمة وإن كانت مسلمة.
قال الشاعر: إذا خان الأمير و كاتباهُ وقاضي
الأرض داهن في القضاء فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء حتى قضاة
بروكسل: وأظنكم لازلتم تذكرون رفض القضاء في بروكسل الدعوة المقدمة من الناجين من
مجازر صبرا وشاتيلا ضد المجرم السفاح شارون باعتباره المسؤول الأول عنها وأنا اذكر
حينها إنني أدركت والحمدلله أن هناك قضاة في دول أخرى أيضاً يبيعون ذممهم ومن عجائب
القضاء العالمي التغاضي عن جرائم السفاح بوش ومجازر قادة الصهيونية في فلسطين
ولبنان وإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة الإباده وارتكاب
جرائم حرب وجرائم الإنسانية وذلك الرفض وتلك المذكرة جعلتني أتساءل بماذا باع
القضاء العالمي ذمته؟؟ قضاء وقدر: وبما أن القضاء العالمي المقيم في بروكسل لا يقبل
القرائن ولا الدلائل ولا الشهود إذا كان في الأمر رشوه أو وساطة أو نفوذ، إذاً فلا
نملك إلا أن نرضى بهذا القضاء وقدره وأني لأعجب ممن يرتجون من الدجاجة أن تنصف حبة
القمح قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه :" لا تولوا اليهود ولا النصارى فأنهم
يقبلون الرشى ولا يحل في دين الله الرشى".
قضاة البلاء: قيل أن أول من أظهر
الجور في القضاء هو بلال بن أبي بردة وكان أميراً على البصرة وقاضياً فيها.
وكان
يقول : أن الرجلين يتقدمان إلي فأجد احدهما أخف على قلبي من الآخر فأقضي له أما
قضاتنا قضى الله عليهم فيحكمون لمن هم أثقل على جيوبهم.
قالت لي أحداهن أن هناك
قاضياً لم تمتد له يد لتأخذ ريالاً واحداً طوال عمره لكن بإمكانك أن تدس المبلغ
الذي يرضيه في جيبه أو تقوم بتسليمها لحارسه.
وآخر يرفض قبول أي مبلغ صغير كرشوة
قائلاً " هذا مش بغمسة في النار".
كلهم في النار: يقول الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم :" القضاة ثلاثة، قاضيان في النار وقاض في الجنة" وفي بلادنا قاضيان أما
صاحب الجنة "ضايع ويعلم الله اينوه".
والشريعة في اليمن السعيد تحتاج منك إلى
صبر أيوب ومال قارون وعمر نوح وعين حمراء ومخالفات القضاة في بلادنا كبيرة وكثيرة،
فكم من حق ضاع وكم من عقل طار و كم من نفس انقطع وكم من أرواح أزهقت وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
القاضي الحقيقي: ومن المؤسف أن منصب القاضي كأي منصب آخر في
الدولة يستطيع أن يشغله أي فرد شرط أن يكون لديه شهادة تؤهله لتولي هذا المنصب
وأحياناً بالوساطة والرشوة والمفروض والواجب أن لا يولى هذا المنصب سوى عالم زاهد،
عابد، تقي، وأن يخضع إلى مراقبة دائمة.
همسة: يا اعدل الناس إلا في معاملتي فيك
الخصام وأنت الخصم والحكمُ مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته.
